"العُمانية": تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والذي يصادف الـ 14 من نوفمبر من كل عام.

يأتي الاحتفال بهدف التوعية بأهمية حماية الممتلكات الثقافية من الاتجار غير المشروع لاتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة وضرورة التعاون الدولي في هذا الجانب.

كما أن ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تعد ظاهرة دولية تتطلب التعاون والتكاتف وتبادل الخبرات بين الدول والتي تسهم بشكل كبير لإيقافها أو للحد منها.

وتزخر سلطنة عمان بمخزون تراث ثقافي مادي تتعدد أشكاله ومضامينه ويتمثل في الآثار الثابتة كالقلاع والحصون والمعالم التاريخية والمواقع الأثرية ومواقع التراث الجيولوجي المتفردة بمكوناتها والتراث الثقافي المنقول والذي يشمل -مثالا- الفخار والأواني الصوانية والأختام ورؤوس السهام والمسكوكات والنيازك وغيرها الكثير.

وأكدت وزارة التراث والسياحة أن التراث الثقافي المادي يجسد الموروث الحضاري والإنساني والهوية للشعوب، والاتجار غير المشروع بهذه الممتلكات الثقافية له أبعاد وتبعات سلبية تؤثر على الشعوب وهويتها ويؤدي إلى فقدان جانب من تراثها الثقافي.

وقامت الوزارة بجهود عديدة في المحافظة على التراث الثقافي العماني واستدامته والقيام بعدة مشاريع ومبادرات ومن خلال إذكاء الوعي حول أهمية هذا الموروث الثقافي وبناء القدرات للجهات ذات العلاقة بسلطنة عُمان للمحافظة عليه أخذًا في الاعتبار التدابير اللازمة لذلك لتجنب بيع وتهريب وسرقة الممتلكات الثقافية، كما تقوم الوزارة بالتنسيق والتواصل المستمر مع المنظمات الدولية وحضور الاجتماعات وحلقات العمل التي تعقد وتقام لهذه الجوانب.

وأشارت وزارة التراث والسياحة إلى أنه تفعيلا لقانون التراث الثقافي العُماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (35 /2019) والذي يشمل إدارة التراث الثقافي العُماني وصونه والمحافظة عليه واستدامته، وانطلاقًا من أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للممتلكات الثقافية بسلطنة عُمان الحكومية والخاصة والمملوكة لدى المواطنين حسب ما نصت عليه المادة رقم (33)، بإنشاء سجل التراث الثقافي العماني حيث تم الانتهاء من إعداد موقع وتطبيق إلكتروني لسجل التراث الثقافي العماني. والذي يسهل للمواطنين والمتاحف الخاصة والحكومية إدراج الممتلكات الثقافية التي بحوزتهم، ليتم بعدها قيام المختصين بالوزارة من خلال قاعدة البيانات بمعاينة الممتلكات الثقافية وقيدها وتوثيقها بإصدار شهادة قيد ممتلك ثقافي، كما أن التطبيق والموقع يُمكن المستخدم من إجراء عمليات أخرى كالتصدير والإعارة والبيع والشراء والإهداء والتبليغ عن فقدان الممتلك الثقافي، ويكون لكل قطعة رمز يصدره السجل، الأمر الذي سيساعد الجهات المختصة في تتبع القطعة في حالة تعرضت للسرقة أو الفقد، بالإضافة إلى أهمية السجل في توثيق الممتلكات الثقافية ووجود حساب لكل فرد أو جهة خاصة أو حكومية يمكنها من الاطلاع على مقتنياتها المسجلة.

وتعمل وزارة التراث والسياحة حاليا التنسيق مع المتاحف الحكومية والمتاحف الخاصة لتسجيل الممتلكات الثقافية لديهم من خلال الموقع والتطبيق الإلكتروني لإنشاء قاعدة بيانات وطنية للممتلكات الثقافية.

ويهدف سجل التراث الثقافي العماني إلى الحفاظ على الممتلكات الثقافية لاستدامتها ونقلها للأجيال القادمة، وإدارة التراث الثقافي العُماني المادي من حيث البيع والشراء والتصدير والاستيراد والإعارة للمساهمة في الحد من عمليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتوفير قاعدة بيانات إلكترونية علمية لجميع الممتلكات الثقافية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى ذلك تسجيل الممتلكات الثقافية وفق المعايير الدولية المتبعة والإسهام في تتبع أية قطعة قد تتعرض للسرقة أو الفقدان أو التلف، والمساهمة في التعريف بالتراث العُماني داخليا وخارجيا.

وقامت وزارة التراث والسياحة في عام 2019م بإنشاء قسم سجل التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع ويختص هذا القسم بالعديد من المهام والمسؤوليات التي من شأنها حماية الممتلكات الثقافية من الاتجار غير المشروع والتنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية من خلال قنوات التواصل الرسمية.

وتؤكد سلطنة عُمان التزامها ودعمها لكافة الجهود الدولية الهادفة إلى حماية واستدامة التراث الثقافي الإنساني اعترافًا من سلطنة عُمان بأهمية الاتفاقيات الدولية، حيث قامت سلطنة عُمان بالمصادقة على عدة اتفاقيات والتي منها: اتفاقية لاهاي 1954م المعنية بحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح بالمرسوم السلطاني رقم (58/ 77)، كما صادقت سلطنة عمان على البروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح بالمرسوم السلطاني رقم (54 / 2011)، واتفاقية اليونسكو 1970 المعنية بوسائل حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، وتعتبر سلطنة عمان من أوائل الدول التي انظمت إلى اتفاقية اليونسكو بالمرسوم السلطاني رقم (69/ 77).

ونظمت وزارة التراث والسياحة عددًا من حلقات العمل للتعريف بأهمية الممتلكات الثقافية وبناء القدرات لمكافحة الاتجار غير المشروع بها للجهات ذات العلاقة، حيث استهدفت الحلقات العاملين بالجمارك والمنافذ البرية والجوية والبحرية والعاملين بقطاع خدمات البريد، وشملت اذكاء الوعي بالتعريف وأهمية التراث الأثري والتراث الجيولوجي، كما تم تنفيذ حلقات أخرى توعوية لطلاب المدارس والمجتمع المحلي، وتضمنت عروض مرئية ومحاور حول ظاهرة الاتجار غير المشروع والآليات والتدابير الاحترازية التي تحد من انتشار هذه الظاهرة، وضرورة حماية الممتلكات الثقافية والمحافظة عليها لاستدامتها للأجيال القادمة لكونها تمثل موروث ثقافي وطني وإنساني.

وفي إطار التعاون المستمر مع شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة للجمارك وإدارة أمن المطارات، تم عقد عدة اجتماعات لتعزيز الجهود لمكافحة الاتجار غير المشروع وحماية الممتلكات الثقافية والمحافظة عليها، كما قام المختصون بالإدارة العامة للجمارك بالتنسيق مع المختصين بوزارة التراث والسياحة بتحديث قائمة السلع المقيدة التي تشرف عليها الوزارة حيث تم اعتماد القائمة لتقنين دخول وخروج الممتلكات الثقافية.

وتقوم وزارة التراث والسياحة، بتحفيز المواطنين على تسليم المقتنيات الأثرية التي يعثرون عليها صُدفة للوزارة، كما تقوم أيضا بوضع الإجراءات التي تكفل التصدي لظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتقوم بإصدار تصريح خروج الممتلكات الثقافية بعد معاينتها، كما تقوم بإصدار التنبيهات في حالة وجود ممارسات غير قانونية تمس الممتلكات الثقافية ووضع اللوائح التحذيرية في مختلف المواقع الأثرية بسلطنة عُمان.

وأكدت الوزارة أن قانون التراث الثقافي العماني الصادر بالمرسوم سلطاني رقم (35 /2019) يعتبر هو الإطار المنظم لإدارة التراث الثقافي وحمايته وصونه بما يتوافق مع الأطر والاتفاقيات الدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غیر المشروع بالممتلکات الثقافیة حمایة الممتلکات الثقافیة التراث الثقافی العمانی وزارة التراث والسیاحة الاتجار غیر المشروع التراث الثقافی الع الع مانی من خلال فی حالة

إقرأ أيضاً:

"نماء لشراء الطاقة" توقع اتفاقية مع تحالف يضم "سيمبكورب" السنغافورية و"أوكيو للطاقة البديلة"

 


 

 

العوفي: نسير بخطى واثقة نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050

◄ إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 125 ميجاوات

◄ المحطة تُسهم في تزويد 18 ألف منزل بالكهرباء النظيفة

◄ خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 158 ألف طن سنويًا

 

 

الرؤية- سارة العبرية

تصوير- راشد الكندي

 

 

وقّعت شركة "نماء لشراء الطاقة والمياه" أمس اتفاقية مع تحالف شركات يضم كلاً من شركة "سيمبكورب" وشركة "أوكيو للطاقة البديلة"، وذلك لتطوير مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) في سلطنة عُمان؛ حيث سيتولى التحالف تطوير المشروع، والذي يشمل نطاق التطوير عمليات التصميم، والبناء، والتملك، والتشغيل، والصيانة، المتعلقة بالمحطة.

ورعى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، أمس، توقيع الاتفاقية ضمن احتفال أقيم في مسقط بحضور كل من أحمد بن سالم العبري الرئيس التنفيذي لشركة "نماء لشراء الطاقة والمياه"، وفيبول تولي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيمبكورب للطاقة المتجددة غرب"، والمهندس غالب بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "أوكيو للطاقة البديلة".

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن: "نحتفي بتوقيع اتفاقية مشروع محطة ظفار لإنتاج الطاقة باستخدام الرياح (المرحلة الثانية)، والذي يُعدّ إضافة نوعية لمسيرة سلطنة عُمان في التحول نحو الطاقة المتجددة؛ حيث يمتد هذا المشروع الحيوي على مساحة تُقدّر بنحو 12 مليون متر مربع، وبقدرة إنتاجية تصل 125 ميجاوات، مجسّدًا التزامنا الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، والسير بخطى واثقة نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050". وأضاف معاليه أن حجم الاستثمارات الذي يبلغ نحو 43 مليون ريال عُماني في هذا المشروع يعكس ثقة الشركاء والمستثمرين في البيئة الاستثمارية الوطنية، ويؤكد المكانة المتنامية لقطاع الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المشروع في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 158 ألف طن سنويًا، إلى جانب دوره في تزويد أكثر من 18 ألف منزل بالكهرباء النظيفة". وقال معاليه إن هذا المشروع يُجسّد الرؤية الطموحة لسلطنة عُمان في بناء منظومة طاقة حديثة ومتوازنة، تجمع بين الكفاءة والاستدامة، وتستند إلى مواردنا الطبيعية وقدراتنا الوطنية. وتابع القول: "نؤمن أن الاستثمار في الطاقة المتجددة ليس خيارًا فحسب؛ بل إنه ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، ولا شك أن توقيع اتفاقية مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) يؤكد التزام سلطنة عُمان بمواصلة مسيرة التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون، وترسيخ حضورها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، قادر على استقطاب الاستثمارات النوعية ودعم مسارات التنمية المستدامة؛ بما ينعكس إيجابًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع العُماني.

من جهته، أكد أحمد بن سالم العبري الرئيس التنفيذي لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، أن مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية)، يمثل خطوة مهمة في مسار التحول نحو الطاقة النظيفة في سلطنة عُمان، بطاقة إنتاج سنوية تقارب 396754 ميجاوات ساعة. وأوضح أن المشروع- الذي سيسهم في تحرير نحو 76 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا- يعكس التزام نماء لشراء الطاقة والمياه بدعم توجهات سلطنة عُمان نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء، إلى جانب تمكين القيمة المحلية المضافة عبر إتاحة فرص أكبر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني من خلال برنامج القيمة المحلية المضافة وتخصيص نسبة من الأعمال المتعاقد عليها للمؤسسات المحلية لضمان نموها الاقتصادي وتوفير فرص عمل في السوق المحلي وتعزيز التنمية في محافظة ظفار.

وقال فيبول تولي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيمبكورب للطاقة المتجددة غرب: "تفخر شركة سيمبكورب بشراكتها مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه في مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية). وبالاستفادة من خبرتنا في تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع الغاز واسعة النطاق في منح وصلالة، وكذلك في مناطق أخرى من المنطقة، يعزز هذا المشروع الجديد دورنا كشريك موثوق في دفع عملية التحول في قطاع الطاقة بالمنطقة". وأضاف: "مع امتلاكنا لأصول طاقة تزيد عن 1.1 جيجاوات في سلطنة عُمان، نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه وشركة أوكيو للطاقة البديلة لضمان تنفيذ هذا المشروع بنجاح ودعم رؤية عُمان نحو نظام طاقة نظيف وأكثر مرونة".

فيما أكد المهندس عبد الله بن راشد الصوافي الرئيس التنفيذي لتحول الطاقة في شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها كمحرك رئيسي في منظومة الطاقة الوطنية من خلال تبني نموذج متقدم للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في سلطنة عُمان وتعزيز أمن الإمدادات واستدامتها.

وقال إن مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) يُجسد هذا التوجه الطموح؛ حيث يضم 20 توربينة من نوع ويندي دبليو-دي 200، وتبلغ سعة التوربينة الواحدة منها 6.25 ميجاواط، وبإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 125 ميجاواط، فيما يبلغ الارتفاع الكلي لكل توربينة نحو 215 مترًا، وترتبط بشبكة نقل الكهرباء الوطنية عبر محطة ربط بقدرة 400 كيلوفولت. وأضاف أن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية في مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، ضمن جهود الشركة التي أثمرت خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية عن التعاقد مع 26 محطة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، واستقطاب استثمارات تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي، مع خطة مستقبلية لجذب 5 مليارات دولار إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، يتركز معظمها في مشروعات الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين.

وأكد الصوافي أن الشركة تستهدف إضافة 9 جيجاوات من السعات الإنتاجية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030؛ بما يعادل 60% من إجمالي السعات المتعاقد عليها، في خطوة تعكس التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، والوصول إلى نسبة 30% من إنتاج الطاقة من مصادر نظيفة، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المستدامة.

وقال المهندس غالب بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أوكيو للطاقة البديلة إن مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) يمثّل خطوة مهمة أخرى ضمن مسيرة أوكيو للطاقة البديلة نحو تسريع التحوّل في منظومة الطاقة في سلطنة عُمان وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة إقليميًا في مجال الطاقة المتجددة. وأضاف أنه من خلال هذا المشروع، نُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحرير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، إضافةً إلى إتاحة فرص أكبر للمؤسسات المحلية والكفاءات الوطنية للمشاركة في نمو قطاع الطاقة المتجددة. وأكد أن بهذه الطريقة نُترجم مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والتزامنا بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050 إلى أثر حقيقي على أرض الواقع، عبر الاستثمار في مشاريع تُعزّز مسيرة التقدّم والاستدامة والازدهار للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • شرطة عُمان السلطانية تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية.. كم مدتها ولمن تمنح ؟
  • تحت شعار «أحمى نفسك».. الرياضة بالقليوبية تحتفل باليوم العالمي لمرضى السكرى
  • مسؤولون وخبراء يؤكدون أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
  • انطلاق أعمال الملتقى الرابع لإدارة التراث الثقافي
  • "نماء لشراء الطاقة" توقع اتفاقية مع تحالف يضم "سيمبكورب" السنغافورية و"أوكيو للطاقة البديلة"
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحتفل باليوم القطري لحقوق الإنسان
  • سلطنة عمان والمجمع العربي للموسيقى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي «العلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي» بالأقصر
  • ثقافة شمال سيناء توثيق التراث الثقافي غير المادي