خالد الجندي يكشف عن عبادة فضلها عظيم وتجعلك من القانتين
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
سلط الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الضوء على فضل انتظار الصلاة والتحضير لها، مستشهدًا بحديث الصحابي الجليل عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه، الذي كان نزيل مصر ومدفونًا فيها، والمعروف بإيمانه وجهاده.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن النبي ﷺ قال: «القائم على الصلاة كالقانت»،
مبينًا أن معنى الحديث أن من يجلس مستعدًا للصلاة ويتهيأ لها كأنما يقوم بقنوت دائم لله عز وجل، فإن الله يحسبه من القانتين، أي من الذين يلتزمون باللجوء الكامل والطاعة لله.
وأشار الشيخ إلى أن فضل هذا الانتظار يشمل كل خطوة خارج المنزل للصلاة حتى العودة، حيث تُحسب كل هذه اللحظات من الأعمال الصالحة، موضحًا أن القيام بالوضوء والتهيؤ للصلاة قبل دخول المسجد له قيمة عظيمة عند الله، حتى قبل أن يبدأ المصلي الجماعة.
وأكد الجندي أن الآذان لم يُشرع إلا للغافلين لتذكيرهم بالصلاة، أما المؤمن العارف بقيمتها فهو يسبق النداء بالإعداد والتهيؤ، كما أن انتظار الصلاة يصبح فرصة للتقرب من الله بالدعاء والذكر، ويُحسب له أجر القائمين والمصلين على حد سواء.
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن انتظار الصلاة يجب أن يكون كانتظار العاشق للمحبوب، واصفًا هذه الممارسة بأنها من أعظم الفرص الروحية للعبد لنيل رضوان الله وزيادة درجاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتظار الصلاة الشيخ خالد الجندي القانتين برنامج لعلهم يفقهون انتظار الصلاة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
جعارة : تسليم جثة الجندي غولدن بعد 11 عامًا يكشف عجز الكيان الصهيوني وفشل منظومته الردعية
الثورة نت /..
أكد المختص في الشأن الإسرائيلي، عمر جعارة، أن تسليم جثة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن بعد 11 عامًا من احتجازها لدى المقاومة في غزة، يثبت أن العدو الإسرائيلي عاجز عن تحصيل أي شيء من المقاومة سوى عبر التبادل والندية، رغم تفوقه العسكري والاستخباري.
وقال جعارة في تصريح لوكالة (شهاب)، الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الكيان كانت تعلم جيدًا منذ البداية أن السبيل الوحيد لاستعادة الجثة هو صفقة تبادل، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية رفض عروضًا سابقة من المقاومة، متوهما بقدرته على إعادتهم بالقوة العسكرية.
وأشار إلى أن “دولة الكيان تعيش وهم القدرة على فرض إرادتها عبر الضغط العسكري، لكنها فشلت بذلك، وما حدث مع غولدن يؤكد عجزها الكامل عن تحقيق أهدافها دون مفاوضات واتفاقيات”.
واختتم بالقول إن هذه الحالة تعكس فشل منظومة الردع الإسرائيلية، وتُسقط رواية التفوق الاستخباري والعسكري، مشددًا على ضرورة أن يُبرز الإعلام الفلسطيني هذه الحقيقة، لأن الاحتلال لا ينسى مثل هذه الصفعات الاستراتيجية.