الهلال الأحمر المصري يعزز جاهزيته بتدريب 120 متطوعًا ضمن فرق الاستجابة للطوارئ
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلن الهلال الأحمر المصري، أنه في تعزيز الجاهزية والاستعداد في مواجهة الأزمات والكوارث، أن فرق الاستجابة أثناء الطوارئ نفذت أربعة تدريبات تأسيسية، بعدد من فروع الجمعية على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشهدت التدريبات مشاركة 120 متطوعًا من فروع: القاهرة، الجيزة، الوادي الجديد، القليوبية، الشرقية، البحيرة، بورسعيد، السويس، المنوفية، الدقهلية، الغربية، إلى جانب وحدات الهلال الأحمر المصري بجامعات: بدر، الجلالة، 6 أكتوبر.
ويأتي تنفيذ هذه التدريبات في إطار حرص الهلال الأحمر المصري على رفع كفاءة متطوعيه وتأهيلهم للاستجابة السريعة والفعّالة في الحالات الطارئة وغير الطارئة، بما يضمن تقديم خدمات إنسانية آمنة وفعّالة وقت الأزمات.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر المصري: تقديم أكثر من 665 ألف طن مساعدات إنسانية لغزة خلال 760 يوما
الهلال يقلب الطاولة على النجمة ويحقق انتصارًا ثمينًا بالدوري السعودي
الهلال الأحمر الفلسطيني: إعادة بناء البشر في غزة أصعب من إعادة إعمار البيوت المدمّرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويس الهلال الأحمر بورسعيد مواجهة الأزمات الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد .. الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف الهلال الأحمر في بيت لحم
أدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشدة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على طاقم إسعاف تابع لها في محيط دوار "عتصيون" قرب بيت لحم، مما حال دون وصول الطاقم لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في حادث سير وقع في المنطقة. ويأتي هذا الاعتداء ليضيف فصلاً جديداً لسلسلة الانتهاكات الممنهجة ضد الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في الضفة الغربية.
ووفقاً للبيان الصادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تحركت طواقم الإسعاف فور تلقيها بلاغاً بوقوع حادث سير يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً بالقرب من دوار عتصيون الاستراتيجي الذي يقع على طريق رئيسي. وعند وصولهم إلى الموقع، اعترضت قوات الاحتلال المسعفين، وشرعت في الاعتداء عليهم، قبل أن تقوم بطردهم بالقوة من المكان.
ويمثل المنع التعسفي من قبل قوات الاحتلال عرقلة متعمدة للعمل الإنساني الطبي، ويخالف بشكل صريح مبادئ القانون الدولي الإنساني التي تضمن حماية الطواقم الطبية وتسهيل مهمتها في الوصول إلى الجرحى والمصابين، خاصة في المناطق التي تشهد حوادث أو توترات.
ويشير تكرار هذه الحوادث في الضفة الغربية، لا سيما عند الحواجز والمواقع القريبة من المستوطنات، إلى سياسة واضحة لعرقلة عمل الطواقم الإغاثية.
المرة ليست هي الأولى التي تتعرض فيها طواقم الهلال الأحمر والفرق الطبية الأخرى للاعتداء والمنع في تلك المنطقة أو في الضفة الغربية عموماً. وتشمل الاعتداءات الموثقة على مر السنوات: منع سيارات الإسعاف من التحرك، إطلاق النار على المركبات، واستهداف المسعفين بشكل مباشر أثناء تأدية واجبهم الإنساني.
وأكد الحادث على الخطر المحدق بالكوادر الطبية التي تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، حيث يجد المسعفون أنفسهم في مرمى النيران أو تحت طائلة المنع في الوقت الذي يسابقون فيه الزمن لإنقاذ الأرواح. وقد طالبت المؤسسات الفلسطينية والدولية مراراً بضرورة تطبيق قواعد حماية الطواقم الطبية، بما يتوافق مع اتفاقيات جنيف، لوقف هذا النمط من الانتهاكات.
ويُنتظر أن تصدر منظمات حقوق الإنسان نداءات عاجلة لمؤسسات الصليب الأحمر الدولية والمنظمات الأممية للتدخل وضمان حرية الحركة الآمنة للطواقم الطبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.