أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رسخت مكانة دبي وجهةً عالمية رائدة في التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، عبر تحفيز المواهب المتميزة لمواكبة المتغيرات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة تُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للمجتمعات.


جاء ذلك، بمناسبة إطلاق غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، النسخة الثالثة من «تحدي طبّق في دبي» في إطار مبادرة «طبِّق في دبي» منذ انطلاقها عام 2023، حيث شهدت إقبالاً واسعاً من المبتكرين ورواد الأعمال الرقميين، واستقطبت أكثر من 5800 طلب تسجيل خلال دورتيها الأولى والثانية، لتسهم بشكل فعّال في دعم تطوير وإطلاق أكثر من 55 تطبيقاً ذكياً في الأسواق، ما يعكس دورها المحوري في تمكين المواهب التقنية، وتوفير منصة حاضنة للأفكار المبتكرة، وتعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «دبي تسير بخطى واثقة في ابتكار الحلول الرائدة لدعم مسيرة التحوّل الرقمي.. هذه المبادرات جزء أساسي من استراتيجيتنا لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ ريادة الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي من خلال بناء منظومة ابتكار عالمية تفتح الآفاق والإمكانات للعقول والمواهب، بما يدعم تسريع وتيرة تطوير حلول مبتكرة ترسم ملامح المستقبل، وتعزز الجهود لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الطموحة».
وأضاف سموه: «تؤسس دبي نماذج ملهمة للعالم من خلال توفير ممكنات التطور لاستقطاب المواهب كافة وإلهامها لمواصلة رحلة البحث عن مستقبل واعد معزّز بالوعي والفكر والإبداع، ضمن بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة للأفكار، لترسخ ريادتها وجهة عالمية للأعمال والاستثمار والابتكار».
وأكد سموّه أن دبي وجهة عالمية للمواهب تحظى ببنية تحتية جاذبة وأطر قانونية مرنة تدعم منظومة الأعمال، وتعزز تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص في عملية التطوير الشامل الهادفة إلى تحقيق الطموحات التنموية الكبرى وقيادة مستقبل التطبيقات الذكية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن مبادرة «طبّق في دبي» تحولت بفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى مبادرة عالمية رائدة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتستقطب العقول والمواهب المتميزة من مختلف دول العالم، لترسخ مكانة دبي مركزاً متقدماً لتطوير التكنولوجيا الرقمية والابتكار التقني.
وقال معاليه: «نواصل عبر هذا التحدي استقطاب المواهب الاستثنائية إلى بيئة دبي المحفزة لتطوير الابتكارات، والتي تمثل نموذجاً متقدماً في مواكبة المتغيرات المتسارعة في قطاع التطبيقات الرقمية، أحد أكثر القطاعات نمواً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي.
 وتشهد النسخة الثالثة من المسابقة، استحداث فئة جائزة «أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة»، بهدف تكريم التطبيقات الهادفة لتعزيز جودة الحياة والصحة المستدامة، من خلال الابتكار في مجالات اللياقة وأنماط الحياة الصحية، بما يواكب الجهود الوطنية للارتقاء بجودة الحياة.
كما تضم النسخة الثالثة من المسابقة إضافة نوعية جديدة متمثلة في «برنامج دعم المشاركين» المخصص للفرق المتميزة ذات الإمكانات العالية التي شاركت بالتحدي.
ويشمل «تحدي طبّق في دبي» أربع فئات رئيسية هي: أفضل تطبيق في فئة الشباب، وأفضل تطبيق في فئة التأثير المجتمعي، وأفضل تطبيق في فئة الابتكار، إضافة إلى الفئة الجديدة «أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة».
وتقدم المسابقة حزم تمويل بقيمة تتجاوز 2.5 مليون درهم لدعم تطوير التطبيقات الفائزة ودعم إطلاقها في السوق، حيث يحصل الفائزون ضمن 3 فئات على تمويل بقيمة تزيد على 550 ألف درهم لكل منهم، لتسريع تطوير التطبيق وإطلاقه في السوق، أما الفائز الرابع الذي سيحصل أيضاً على جائزة «التطبيق الأفضل للعام» بناءً على تصويت الجمهور، فسينال جائزة كبرى تتمثل في تمويل بقيمة مليون درهم مخصصة لدعم تطوير التطبيق وإطلاقه في السوق.

أخبار ذات صلة مشاركة 48 خيلاً في «السباق التجريبي بـ «ميدان» دبي تستقطب نجوم العالم في ختام مونديال الراليات الصحراوية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد رؤية محمد بن راشد دبي وجهة عالمية التحول الرقمي محمد بن راشد آل مکتوم رئیس مجلس الوزراء حمدان بن محمد تطبیق فی فئة نائب رئیس سمو الشیخ ق فی دبی

إقرأ أيضاً:

المملكة أفضل وجهة عالمية للاقتصاد الدولي

استهدفت الرؤية المباركة (2030)، التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والتي تمثل خارطة طريق طموحة، تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام، يعكس مكانة المملكة الإقليمية والدولية، والوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، من خلال توفير بيئة مناسبة للنمو، واستحداث فرص عمل للمواطنين، ورعاية المواهب وتنمية الاستثمارات، واغتنام الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الوطن ، ومكّنت شباب الوطن من المشاركة الفاعلة في جميع القطاعات، ورسمت مستقبلًا واعدًا يصنعونه بأيديهم، بعدما أعطت الأولية للمبدعين والموهوبين، ودعمت ثقافة الابتكار والمثابرة، ووفرت فرصًا مميزة للنمو، وعملت على توليد وظائف نوعية، مع استقطاب أفضل الخبرات العالمية في كافة المجالات، وبشهادة العالم فقد توجت المملكة كأفضل وجهة عالمية للاقتصاد الدولي؛ بفضل موقعها الإستراتيجي المميز، واقتصادها القوي المتنامي، والإصلاحات الهيكلية التي تعزز بيئة الاستثمار؛ نتيجة سعي رؤية 2030 إلى تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات متنوعة؛ مثل التكنولوجيا والسياحة والخدمات، بالإضافة إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي في ملتقى طرق التجارية العالمية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يجعلها مركزاً لوجستياً مهماً، وأكبر قوة اقتصادية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصدرين للنفط في العالم، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية الرقمية والتنافسية الاقتصادية، وحصلت على مراتب متقدمة في مؤشرات الاقتصاد الكلي والتنافسية العالمية، وتمتلك بنية تحتية قوية في مجالات الاتصالات والمواصلات، بالإضافة إلى مراكز بيانات ذات سعة كبيرة وطاقة استيعابية متنامية ، كما أن المملكة شهدت قفزات في الاقتصاد الرقمي، حيث زاد نمو الناتج المحلي الرقمي بشكل ملحوظ ووصلت نسبة تغطية الجيل الرابع إلى 99%، بالإضافة إلى نمو سوق خدمات الحوسبة السحابية، وتعمل على تقليل الاعتماد على النفط من خلال تنويع مصادر الدخل، ما أدى إلى نمو كبير في القطاعات غير النفطية؛ مثل السياحة، والترفيه، والتقنية، والصناعة، والخدمات اللوجستية ، وهناك إصلاحات تشريعية وتنظيمية لتعزيز البيئة الاستثمارية تجري على قدم وساق، وتسعى مملكتنا الحبيبة لتعزيز شراكاتها الدولية والإستراتيجية في مختلف القطاعات، إيمانًا منها بأن التعاون العالمي هو أساس التقدم؛ ما سهل ممارسة الأعمال وخفض تكاليفها، وجذب استثمارات أجنبية كبيرة. خلاصة القول؛ فإن ما تحقق حتى الآن من إنجازات كبرى يؤكد أن الرؤية ليست مجرد حلم، بل خطة عملية مبنية على سياسات واضحة وإرادة قوية، ومع استمرار العمل بروح التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص؛ فإن الوصول إلى تحقيق الرؤية بشكلها الكامل وعمقها الإستراتيجي بات واضحًا، وأقرب من أي وقت مضى، ما سيجعل المملكة أنموذجًا عالميًا يحتذى في النمو الاقتصادي المستدام والتحول الشامل ــ هنيئًا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم: نحن لانحلم… نحن نفكر في واقع يتحقق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا تحطم طائرة شحن عسكرية
  • حمدان بن محمد: مواصلة بناء الجسور وتعزيز الشراكات العالمية
  • شيمي: مشروع ERP يمثل ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي بالشركات التابعة
  • مدبولي يشهد تأكيد إي فاينانس الحكومية لريادتها في دعم التحول الرقمي
  • المملكة أفضل وجهة عالمية للاقتصاد الدولي
  • منصور بن محمد يُكرِّم الفائزين بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير
  • الحياة الفطرية: تطوير منظومة شاملة للمناطق المحمية وفق معايير عالمية
  • حمدان بن محمد يطلع على سير العمل في مشاريع تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومستقبل التنقل في دبي
  • «كهرباء ومياه دبي»: رفع القدرة الإنتاجية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 60%