الأمين العام لحلف الناتو يشيد بجهوزية القيادة المشتركة للحلف خلال زيارته لقائدها الجديد في هولندا
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته عن تقديره لجهود القيادة المشتركة للحلف في برونسوم بهولندا، مشيدًا بعملها المتواصل لضمان جاهزية قوات الناتو على الجبهتين الشرقية والشمالية لدول الحلف.
وقال روته خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم/الخميس/ مع القائد الجديد للقيادة المشتركة لحلف الناتو بهولندا الجنرال إنغو غيرهارتس: "من دواعي سروري أن أكون هنا اليوم، وأشكر الجنرال غيرهارتس على استضافتي في برونسوم.
وأضاف الأمين العام أن الجنرال غيرهارتس، خلال قيادته السابقة لسلاح الجو الألماني، جعل من تعزيز الجهوزية العملياتية أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن الإصلاحات التي أدخلها ساهمت في تعزيز قدرات القوات الجوية الألمانية ومكانتها داخل الحلف.
وأوضح روته أن القيادة المشتركة في برونسوم تراقب عن كثب التطورات في الجبهتين الشمالية والشرقية، حيث "تحاول روسيا باستمرار اختبار عزيمة الحلف وردود أفعاله"، مؤكدًا أن "الرجال والنساء في برونسوم يضمنون بقاء موقف الناتو في هذه المناطق قويًا وذا مصداقية مهما كان مستوى التهديد أو الاستفزاز".
كما شدد الأمين العام على أن الناتو يرد بسرعة وحزم على انتهاكات روسيا للمجال الجوي، مضيفًا أن "الوجود القوي للحلف على الأرض يظهر بوضوح تصميمنا على الدفاع عن كل حليف".
وأشار روته إلى أن التدريبات العسكرية المنتظمة تؤكد جاهزية القوات، مستشهدًا بمناورة “بولد بانزر” (Bold Panzer) التي اختُتمت الأسبوع الماضي في إستونيا، وهي مناورة مكثفة استمرت أسبوعين بهدف اختبار وتعزيز الجهوزية الدفاعية على الجبهة الشرقية.
وأضاف روته بأن: "كل هذه الجهود تضمن أن كل شبر من أراضي الحلفاء آمن. ولا ينبغي لأي خصم أن يشك في ذلك".
واختتم الأمين العام تصريحه بشكر الجنرال غيرهارتس على قيادته وعلى العمل المهم الذي تقوم به القيادة المشتركة، مؤكدًا تطلعه إلى "مواصلة التعاون لتعزيز الردع والدفاع المشترك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو دول الحلف سلاح الجو الألماني القیادة المشترکة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأرندي يستقبل سفير فنزويلا لدى الجزائر
استقبل منذر بودن، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، اليوم الاثنين، بالمقر الوطني، عماد مصعب، سفير فنزويلا لدى الجزائر والوفد المرافق له.
وشكّل اللقاء فرصة استعرض فيها الجانبان عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وفنزويلا. والفرص المتاحة لتعزيز الشراكات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية،. بالنظر للأهمية الاستراتيجية البالغة التي تكتسيها فنزويلا بالنسبة للجزائر، باعتبارها بوابة نحو أمريكا اللاتينية. وأيضا ما تتيحه الجزائر من امتيازات استثمارية وتجارية مغرية باعتبارها بوابة للقارة الإفريقية.
الطرفان أكدا على أهمية فتح خط جويّ مباشر بين العاصمتين الجزائر وكراكاس، من أجل تسهيل تنقل الأشخاص ورجال الأعمال. والبحث عن فرص شراكات استثمارية، خاصة في الجزائر التي تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب لإطلاق مشاريع استثمارية.
كما تم خلال اللقاء، تناول مختلف الملفات الدولية الراهنة، لا سيما ما يحدث في الشرق الأوسط، والانتهاكات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني والدول العربية في المنطقة. والتطورات المتعقلة بآخر مستعمرة في إفريقيا ممثلة في قضية الصحراء الغربية.