أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب جدا على الرغم من مرور أكثر من شهر على اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الرائد بصل - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، «إن الاحتلال لم يلتزم باتفاق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث أنه لا يزال لا يسمح بإدخال ما يلزم للمنظومة الخدماتية والمعدات اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض وحتى احتياجات المواطن الموجود في القطاع، لذلك هناك واقع صعب وكارثي».

وأضاف أن طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة تناشد وتطلب من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يدخل إلى طواقمها المقدرات حتى تستطيع أن تقوم بواجبها الإنساني وحماية الأرواح والممتلكات والتدخل في عمليات الانتشال والإنقاذ وإزالة مخلفات الحرب والمخاطر، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاستجابة لتلك المطالب.

وأشار إلى أنه دون أن يكون هناك إرسال للمستلزمات والاحتياجات التي طالبنا فيها العالم أكثر من مرة لن تستطيع طواقم الدفاع المدني من القيام بدورها وسيبقى الحال على ما هو عليه.

وأوضح أنه من أكبر المناشدات التي تصلنا من قبل الأسر الفلسطينية تتعلق بقضية الجثامين الموجودة تحت الأنقاض والتي تقدر بأكثر من 10 آلاف جثمان منهم الأطفال والنساء و عوائل بأكملها مسحت من السجل المدني ونحاول بالامكانيات المتاحة لدينا أن نقوم بانتشال تلك الجثامين من تحت الأنقاض ولكننا لن نستطيع التعرف على هوية تلك الجثامين لذلك لابد من توفر الخبراء المتخصصين في فحص الحمض النووي لمعرفة هوية الجثامين.

وبين أننا قمنا بانتشال أكثر من 500 جثمان بعد اتفاق وقف إطلاق النار من داخل البنايات والشوارع وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بالعدد الكبير الموجود تحت الأنقاض، منوها بأن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه عمليات الانتشال منها نقص المعدات وسيطرة قوات الاحتلال على تلك المناطق.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر غزة فرصة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني

وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

الاحتلال يفتح معبر زيكيم شمال قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الجثامين الدفاع المدني المعدات الدفاع المدنی تحت الأنقاض قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غارات شرق خان يونس وصعوبات بنقل الجثامين للمقابر الرسمية

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء قصفا جويا ومدفعيا في محيط خان يونس في انتهاك متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الاحتلال شنت غارات على مناطق شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت المصادر أن فلسطينيا أصيب إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية في منطقة الزنة ببلدة عبسان شرق خان يونس.

وإلى جانب الغارات الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا على المناطق الشرقية للمدينة.

وكان فلسطينيان استشهدا أمس الاثنين إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس أيضا.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات واسعة في عدة مناطق بالقطاع أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 242 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.

وتشمل الانتهاكات قصف المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ونسف المباني السكنية.

صعوبات في نقل جثامين الشهداء إلى المقابر الرسمية في حي الشيخ رضوان، نتيجة عدم توفر المعدات والأدوات اللازمة للانتشال، بعد عمليات التجريف والنبش الإسرائيلية التي طالت عددا منها.. مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي يرصد الأوضاع#الأخبار pic.twitter.com/4gtcgKO5Bi

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 11, 2025

جثامين الشهداء

في غضون ذلك، تستمر عمليات نقل جثامين الشهداء من مقابر جماعية إلى المقابر الرسمية في مدينة غزة.

وتواجه طواقم الدفاع المدني ووزارة الصحة إلى جانب أهالي الشهداء صعوبات كبيرة في نقل جثامين ذويهم نتيجة عدم توفر المعدات والأدوات اللازمة لعملية الانتشال بعد عمليات التجريف والنبش الإسرائيلية التي طالت عددا من هذه المقابر.

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن عددا كبيرا من الجثامين التي سلمها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا ضمن صفقة التبادل ظهرت عليها علامات واضحة تشير إلى تعرضها للتنكيل والتعذيب.

إعلان

وقالت إدارة لجنة الجثامين إن الفحص العيني أظهر وجود آثار تقييد محكم للأيدي، وتعصيب للعيون، وجروح بليغة، وكدمات، وإصابات نارية.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسليم جثامين 315 شهيدا، دون معلومات تعريفية.

وتقول الطواقم الطبية إن جزءا منها يحمل مؤشرات لإعدامات ميدانية أو معاملة قاسية قبل الوفاة أو بعدها، في ظل عدم قدرة المختبرات على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف عليها.

حملة تطعيم

على صعيد آخر، دشّنت وزارة الصحة الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسات دولية، حملة لتطعيم الأطفال الذين فاتتهم الجرعات الأساسية حتى سن 3 سنوات، وذلك لتعويضهم عن التطعيمات التي لم يتلقوها بسبب الحرب على غزة.

وقالت الوزارة إن الحملة تستهدف أكثر من 44 ألف طفل في أماكن وجودهم المختلفة داخل محافظات ومخيمات قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الآلاف تحت الأنقاض.. متحدث الدفاع المدني الفلسطيني يكشف حجم الكارثة الإنسانية بغزة
  • طائرات الاحتلال تشن 3 غارات داخل مناطق الخط الأصفر بغزة
  • طائرات الاحتلال تشن 3 غارات شمال شرق بيت لاهيا داخل مناطق الخط الأصفر بغزة
  • خلال أسبوع.. 1275 جريمة للاحتلال في الضفة الغربية و284 شهيدًا بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: صواريخ غير متفجرة تحت الأنقاض تعيق جهود الإنقاذ وتستدعي تحركاً دولياً
  • الدفاع المدني في غزة: صواريخ غير متفجرة تعيق عمل الطواقم
  • "الدفاع المدني": نعجز عن انتشال جثامين الشهداء بغزة
  • غارات شرق خان يونس وصعوبات بنقل الجثامين للمقابر الرسمية
  • مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخية