موظفو هيئة الأراضي في عدن يحتجون للمطالبة بإنهاء الشلل الإداري واستئناف العمل
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
الموقع بوست – خاص: نفذ العشرات من موظفي ومتعاقدي الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، الخميس، وقفة احتجاجية أمام ديوان محافظة عدن بمديرية المعلا، للمطالبة بإعادة تفعيل عمل فرع الهيئة، وصرف مستحقاتهم المالية المتراكمة، وإنهاء حالة الجمود التي شلت القطاع وأثّرت على حياة الموظفين والمواطنين على حد سواء.
ورفع المحتجون لافتات تطالب محافظ عدن أحمد لملس، بالتدخل العاجل والتنسيق مع رئيس الحكومة الدكتور أحمد بن مبارك لوضع حدٍ لما وصفوه بـ"الفراغ الإداري القاتل" داخل الهيئة.
وأكد المحتجون أن استمرار التوقف تسبب في خسائر كبيرة للمحافظة، باعتبار أن الهيئة تمثل أحد أهم الموارد الإيرادية لعدن وتسهم بما يقارب 30% من إجمالي مواردها المحلية.
وقال موظفون في حديثهم لـ"الموقع بوست" إنهم يعيشون أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة توقف الحوافز المالية منذ أشهر، في ظل تأخر صرف المرتبات الحكومية، مشيرين إلى أن شلل الهيئة أدى أيضًا إلى تعطيل مصالح المواطنين، ووقف إجراءات المعاملات العقارية والبناء، وتعليق ملفات القضايا المرتبطة بالأراضي في المحاكم.
ويأتي هذا الاحتقان بعد سلسلة من الاضطرابات الإدارية داخل الهيئة، بدأت منذ قرار رئيسها السابق سالم العولقي بوقف معظم الإجراءات في مايو الماضي، قبل أن يتقدم باستقالته لاحقًا عقب تجميد قراراته من قبل قيادة المجلس الانتقالي. ورغم صدور قرار احادي لاحق من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بتعيين المهندس أحمد العبادي رئيسًا جديدًا للهيئة الشهر الماضي، إلا أن العمل لم يُستأنف حتى الآن، وسط غياب واضح للحلول الرسمية، كون القرار كان متجاوزا للصلاحيات.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الشركات الأميركية شطبت 11 ألف وظيفة أسبوعياً الشهر الماضي
أظهر تقرير اقتصادي أن الشركات الأميركية شطبت 11250 وظيفة أسبوعيا في المتوسط خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 25 أكتوبر الماضي وفقا لبيانات شركة معالجة قوائم المرتبات أيه.دي.بي.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن هذه الأرقام تشير إلى تباطؤ سوق العمل في النصف الثاني من الشهر الماضي، مقارنةً بفترة سابقة من الشهر.
وأظهر أحدث تقرير شهري لشركة أيه.دي.بي، الصادر الأسبوع الماضي، زيادة في عدد وظائف القطاع الخاص بمقدار 42 ألف وظيفة في أكتوبر بعد انخفاضها في الشهرين السابقين.
وتأتي هذه الأرقام بعد أن أعلنت مجموعة من الشركات عن خطط لتسريح عدد من موظفيها في الأسابيع الأخيرة.
كما أظهر تقرير صادر عن شركة "تشالنغر، جراي، وكريسماس" المتخصصة في التوظيف الخارجي الأسبوع الماضي أن أصحاب العمل أعلنوا عن أكبر عدد من عمليات تسريح العمالة في أكتوبر منذ أكثر من عقدين، مما أثار القلق بشأن سلامة سوق العمل.
وتُظهر بيانات منفصلة من جامعة ميشيغان أن 71 بالمئة من المشاركين في مسح ثقة المستهلكين يتوقعون ارتفاع معدل البطالة في العام المقبل، وهي أكبر نسبة منذ عام 1980.
وقد أدى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة إلى تأخير إصدار الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك تقارير الوظائف لشهري سبتمبر وأكتوبر التي تصدرها وزارة العمل.
ويتطلع المستثمرون إلى تقارير اقتصادية تصدرها مؤسسات خاصة، مثل تقرير الوظائف لشركة أيه.دي.بي، لسد الثغرات.
ويقدر اقتصاديو بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس غروب عدد الوظائف الأميركية التي تم شطبها في الشهر الماضي بنحو 50 ألف وظيفة، بما في ذلك الموظفين الذين شاركوا في برنامج الحكومة لتأجيل الاستقالة.