وزير الداخلية الألماني: السوريون المندمجون في المجتمع يجب أن يُمنحوا فرصة للبقاء
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إن السوريين الذين أثبتوا اندماجهم في المجتمع الألماني ويشاركون في سوق العمل يجب أن يحصلوا على فرصة لبناء حياة مستقبلية في ألمانيا، في حين ينبغي أن يعود غير المندمجين منهم إلى سوريا.
وأوضح دوبرينت، في تصريحات لمجلة دير شبيغل الألمانية، أن "من يندمج ويعمل، له أفق للبقاء، أما من لا يندمج ولا يعمل، فالأفق المتاح لديه يتمثل في العودة إلى سوريا"، مؤكدا أن سياسة بلاده تجاه اللاجئين السوريين يجب أن تراعي التفريق بين من التزم بالقوانين وأسهم في المجتمع، ومن لم يفعل ذلك.
وينتمي الوزير إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الذي يشكل مع الحزب المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشار فريدريش ميرتس ما يُعرف بـ"الاتحاد المسيحي"، وهو أكبر شركاء الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأشار دوبرينت إلى أن وزارته تعمل على إعادة تفعيل عمليات الترحيل إلى سوريا، قائلا: "بمجرد التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، سنبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم والخطرين أمنيا".
وأكد أن محادثات جارية حاليا لتحديد الآلية المناسبة لذلك بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين.
استئناف عمليات الترحيلبدوره، يواصل ميرتس الضغط من أجل تسريع استئناف عمليات الترحيل، في وقت أثارت فيه تصريحات وزير الخارجية يوهان فاديفول جدلا واسعا داخل الاتحاد المسيحي، بعدما أعرب خلال زيارته لأحد أحياء دمشق المدمّرة عن شكوكه في إمكانية عودة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين طوعا في المدى القريب، نظرا لحجم الدمار في البلاد.
وأضاف فاديفول أن من الممكن "التعامل مع الحالات النادرة جدا الخاصة بمرتكبي الجرائم الخطيرة من خلال إعادتهم إلى سوريا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل نقاش متصاعد في ألمانيا حول مستقبل اللاجئين السوريين، بين الدعوات إلى تشديد سياسات الهجرة من جهة، والمطالب الإنسانية بالحفاظ على الحماية المؤقتة للاجئين من جهة أخرى.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض علاقات التعاون الثنائية مع نظيره الألماني
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية يوهان فاديفول، وذلك على هامش مشاركة سموه في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع (G7) المنعقد بمنطقة نياغرا في كندا.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، وتبادل الآراء حيال أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال يحيى المعلمي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد بن عبدالحميد السماعيل.
أخبار السعوديةالعلاقات السعودية الألمانيةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.