خلال تقديمه واجب العزاء.. معارض جزائري يكشف معطيات خطيرة تقف وراء حادث مقتل مغربيين عند الحدود (الفيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أصر الصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير"، المقيم بالمغرب، على التنقل إلى مدينة وجدة، من أجل تقديم واجب العزاء لأسرة وذوي الراحل "بلال قيسي" الذي قتل غدرا بمعية صديقه، برصاص الجيش الجزائري، خلال رحلة استجمام عبر دراجات نارية مائية "جيت سكي"، تحولت إلى فاجعة هزت العالم.
وفي حديث خص به موقع "أخبارنا"، عبر "كبير" عن حسرته الكبيرة بسبب هذا الحادث المأساوي المؤلم، حيث قال في هذا الصدد: "بكل صراحة، أشعر بالحسرة والخجل في نفس الوقت، لأن قيسي قتل برصاص حرس حدود الدولة الجزائرية".
وشدد المعارض الجزائري على أن ما وقع أمر مرفوض وغير مقبول، مشيرا إلى أن الحادث هو جريمة نكراء مكتملة الأركان، ضرب معها الجيش الجزائري القانون الدولي عرض الحائط، قبل أن يؤكد أن نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، يرد جر المنطقة إلى الخراب والدمار، عبر زرع بذور الفتنة بين البلدين الجارين.
كما أكد "كبير" أن نظام العسكر بهذا الحادث، يحاول استفزاز المغرب، بهدف جره إلى الصراع والحرب، حتى يبرر للشعب الجزائري مواقفه العدوانية تجاه المملكة.
في ذات السياق، أصر المعارض الجزائري على كشف معطيات أخرى أكثر خطورة، تبرز حجم الحقد والكراهية التي يكنها الكابرانات للمغرب، والتي تفسر المخططات التي يحاولون بثها من أجل إشعال فتيل الفتنة بالمنطقة (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المنوفى: معارض أهلا رمضان خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق. وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.
توفير بدائل متعددة أمام والمستهلك. ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
التجار والمستوردون… والتزام مطلوب بهوامش ربح عادلة
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوق
وأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.
الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.
دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.
توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
الشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه.
مقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض.
الإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.