الجزائر تؤكد دعمها للجهود الأممية لتحقيق تسوية سياسية مستدامة في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، اليوم في الجزائر، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.
وجدد الوزير عطاف التزام الجزائر، إلى جانب الدول المجاورة، بدعم الوصول إلى تسوية سياسية مستدامة في ليبيا، مؤكدًا دعم بلاده لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشددًا على أن الجهود الإقليمية تُكمل دور البعثة الأممية.
واطلعت الممثلة الخاصة الوزير على خارطة الطريق السياسية التي قدّمتها إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي، موضحة أهدافها والتحديات المتعلقة بتنفيذها.
وأكد الجانبان ضرورة أن تكون العملية ليبية القيادة والملكية، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات وطنية شاملة تعكس إرادة الشعب الليبي وتعزز الاستقرار السياسي في البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الأممية البعثة الأممية في ليبيا البعثة الأممية للدعم في ليبيا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ليبيا والجزائر هانا تيتيه فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ما قام به الرئيس ترامب لتحقيق السلام في غزة قابل للتحقق بالسودان
تحدث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، عما إذا كانت هناك بادرة حل سياسي ومن يتبنى هذا الحل أو من لديه القدرة على إرغام الأطراف على الجلوس إلى حل سياسي في السودان.
وقال "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لدينا خريطة الطريق الوحيدة الموجودة الآن والتي تتسم بالطابع العملي وتحظى بدعم دولي بلا استثناء هي إعلان الرباعية الصادر يوم 12 سبتمبر".
وأضاف، أنّ إعلان الرباعية تم تبنيه بدور مهم من الولايات المتحدة، وبقبول من جانب مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية: "فبالتالي إلى أي مدى تقيم سير الأمور من بعد هذا الإعلان؟ هناك الآن حديث جدي على كما تعلم في إعلان الرباعية هناك 3 مراحل مترابطة ببعضها البعض: الهدنة الإنسانية والتي تقود إلى وقف لإطلاق النار والذي يقود إلى إطلاق العملية السياسية الشاملة التي لا تقصي أحدا والتي تؤسس لبناء السودان الجديد بكل مكوناته. الآن المطروح بشكل جدي هو المرحلة الأولى فرض هدنة إنسانية".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة لها دور رئيسي، حيث تشجع مصر الولايات المتحدة باعتبار أن ما قام به الرئيس ترامب فيما يتعلق بغزة قابل للتحقق في السودان، وكان ذلك الرسالة الأساسية للرئيس السيسي للرئيس ترامب في قمة شرم الشيخ.
وأردف: "نعول على الدور الأمريكي والضغوط الأمريكية لفرض هذه الهدنة الإنسانية بأسرع وقت ممكن، وللأسف الشديد مأساة السودان ومأساة ما يحدث في السودان هو الدور الخارجي وتدفق السلاح ووجود ممرات كثيرة لتدفق السلاح من دول الجوار المحيطة بالسودان".
وواصل: "ومن ثم، لابد من قطع أي إمدادات عسكرية وفرض الضغوط المكثفة على كافة الأطراف غير الرسمية، المنظمات من غير الحكومات الموجودة حاليًا، الميليشيا الموجودة لابد من وضع حد لهذه العمليات العسكرية وهذا البديل العسكري لأنه لا يوجد حل عسكري، لابد من إعلاء الحل السياسي ونعيد التأكيد بأنه لا حل عسكري في السودان ولابد من كل الأطراف أن تعي ذلك ولابد من ممارسة الضغوط في هذا الاتجاه".