غزة تستقبل الشتاء في الخيم وأرقام أممية عن المنازل المدمرة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
يستقبل سكان غزة الشتاء في خيم لا تقيهم شدة البرد بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم خلال حرب الإبادة التي استمرت عامين، في حين طالبت الأمم المتحدة بالإسراع في إعادة توفير الخدمات للناس.
وقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخميس تدمير وتضرر 282 ألف منزل في غزة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضحت الوكالة أن هذه المعلومات تستند إلى بيانات آلية المساعدات الإنسانية المعنية بالمأوى، والتي تُدار بشكل مشترك من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وذكرت أنه وفقا لتلك البيانات، تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أو تضرر أكثر من 282 ألف منزل في غزة، مما ترك الناس بلا مأوى.
وأشارت إلى اضطرار عشرات آلاف العائلات الفلسطينية إلى العيش في خيام مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن العائلات الفلسطينية تعيش في مساحة ضيقة، وتعاني من غياب الخصوصية وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأكدت الأونروا أنها تواصل مع المنظمات الشريكة تقديم المساعدات للعائلات النازحة.
69 ألف شهيد
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أجرى في الأسابيع الأخيرة عددا من التقييمات في جميع أنحاء غزة.
وشملت هذه التقييمات المناطق التي يعيش فيها السكان أو انتقلوا إليها، ومنها المناطق القريبة مما يسمى "الخط الأصفر" حيث لا تزال القوات البرية الإسرائيلية موجودة.
وأضاف أن الفرق تشير إلى أن المجتمعات في المناطق القريبة من "الخط الأصفر" بحاجة ماسة إلى المساعدة وأنه من الضروري إعادة الخدمات بسرعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية أممية حول استضافة القاهرة مؤتمر إعادة الإعمار في قطاع غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، مع عبد الله الدردري، مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورامز الأكبروف، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ترتيبات استضافة القاهرة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي، أن الوزير عبد العاطي خلال استقباله المسؤولين الدوليين ناقش أيضاً سبل دعم التعاون الثنائي بين مصر والأمم المتحدة.
وأشاد عبد العاطي بالدور البناء الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم السلام والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي، مثمناً جهودها لدعم التنمية بالشراكة مع الحكومة المصرية، بما يساهم في تنفيذ أجندة مصر التنموية، وبما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض التحضيرات الجارية لاستضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة، معرباً عن التطلع لمشاركة فاعلة من وكالات وبرامج الأمم المتحدة للاستفادة من خبراتها الممتدة، خاصة في مرحلة التعافي المبكر تمهيداً لإعادة الإعمار.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تقديم الدعم اللازم للمؤتمر، بما يضمن صدور تعهدات واضحة تتيح البدء الفوري في مشروعات التعافي، بما يساهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد العاطي التزام مصر بمساندة جهود الأمم المتحدة في دعم التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة.