كشفت وزارة الداخلية السورية أمس الخميس أن وحدات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس غرب البلاد تمكنت من تفكيك ما وصفته بخلية إرهابية يقودها شخص يُعد من أبرز المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، أن قوى الأمن ألقت القبض على عبد الغني قصاب، مشيراً إلى توقيف عدد من أتباعه وأبنائه بعد العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بحوزتهم.

وأكد أن البحث عن قصاب كان قد بدأ منذ اليوم الأول لاستعادة مدينة حلب ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف البابا أن قصاب كان على تواصل مع الحرس الثوري الإيراني منذ أكثر من أربعة عقود، لافتاً إلى أنه كان يروّج لنفسه باعتباره صاحب حصانة روحية وصاحب "كشف رباني"، وأنه "المهدي المصلح في آخر الزمان". وأوضح أن نشاطه تمحور في السابق حول استقطاب طلاب المدارس الثانوية والجامعات، متعهداً بالكشف عن ارتباطات خارجية إضافية تخصه.

وبحسب المتحدث، فإن قصاب يُعد من أبرز الأذرع الأيديولوجية لإيران في مدينة حلب، حيث كان يدير مركز تجنيد في حي الأعظمية، وينفذ من خلاله أنشطة تصفها الداخلية بأنها أمنية لمصلحة إيران والنظام البائد ضد السوريين.

ولم يصدر عن طهران أي تعليق فوري على ما أعلنته السلطات السورية بشأن علاقتها بالخلية التي تم إيقافها في طرطوس.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند بعد مطاردة طويلة… اعتقال أبرز أذرع الحرس الثوري في سوريا الجزائر تستغيث: 22 حريق في 8 ولايات وإجلاء عاجل لسكان تيبازة قتلى وحرائق وأبراج سكنية تتساقط.. كييف تستيقظ على أعنف هجوم روسي طرق طبيعية لتبييض الوجه سريعًا قبل أي مناسبة فوائد قراءة سورة البقرة يوميا للعزباء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: سوريا ستساعد في مواجهة تنظيم الدولة والحرس الثوري وحزب الله

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك الخميس أن دمشق، بعيد انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، سوف تسهم في "مواجهة" و"تفكيك" الشبكات "الإرهابية" من بقايا التنظيم والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله.

جاءت تصريحات باراك غداة إعلان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عن انضمام سوريا رسميا إلى صفوفه ليل الأربعاء بصفتها العضو التسعين فيه، بعدما جرى الاتفاق على هذه الخطوة خلال الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى البيت الأبيض الاثنين وشكّلت قطيعة مع ماضيه الجهادي.

وكتب باراك على منصة إكس "ستساعدنا دمشق من الآن وصاعدا بنشاط في مواجهة وتفكيك بقايا تنظيم الدولة الاسلامية، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستقف شريكا ملتزما في الجهد الدولي لإرساء السلام".

وقبيل الزيارة، شطبت الولايات المتحدة الجمعة رسميا الشرع من قائمة الإرهاب، غداة رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات عنه أيضا.

وأضاف باراك أن الشرع أبدى التزاما خلال الزيارة "أمام الرئيس ترامب بالانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يُعد إطارا تاريخيا يُجسّد انتقال سوريا من كونها مصدرا للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب، والتزاما بإعادة الإعمار والتعاون والمساهمة في استقرار منطقة بأكملها".


وأدت إيران عبر حرسها الثوري، دورا محوريا في دعم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد إثر اندلاع احتجاجات سلمية عام 2011 قمعتها السلطة بالقوة، وساهم تدخلها العسكري مع مجموعات موالية لها بينها حزب الله اللبناني، ثم تدخل روسيا جوا، في تغيير موازين القوى في الميدان لصالح الأسد، وبقي لإيران حضور عسكري قوي في سوريا إلى حين سقوط حكم الأسد في العام 2024.

وتنشر الولايات المتحدة في سوريا والعراق جنودا في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي شكلته في العام 2014، بعدما سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من البلدين إلى حين دحره من آخر معاقله العراق في العام 2017 وفي سوريا في العام 2019.

وشكلت قوات سوريا الديموقراطية التي يعد الأكراد أبرز مكوناتها، رأس الحربة في قتال التنظيم بدعم من التحالف.

وأعلن باراك الذي يشغل كذلك منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، في منشور عن اجتماع "هام" عقد في واشنطن بين وزراء الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والتركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني.

وخلال الاجتماع، قال باراك "وضعنا خريطة الطريق للمرحلة المقبلة التي تشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني الجديد لسوريا".

وكان قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي أعلن في مقابلة مع وكالة فرانس برس في تشرين الأول/أكتوبر عن التوصل مع السلطات الانتقالية إلى "اتفاق مبدئي" حول آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.

ورحب عبدي في منشور على إكس الثلاثاء بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي، معتبرا ذلك "خطوة محورية نحو تعزيز الجهود المشتركة ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم والقضاء على تهديده للمنطقة".

وقال إنه أكد التزامه "بتسريع عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الدولة السورية" خلال مكالمة مع باراك تمحورت حول زيارة الشرع إلى واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية: القبض على خلية ترتبط بالحرس الثوري الإيراني
  • سوريا: القبض على أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني
  • الشيباني.. الفرص الاستثمارية في سوريا مفتوحة للجميع
  • الحرس الثوري: القوى العظمى فشلت في حرب الـ12 يوماً أمام صمود إيران
  • باراك يكشف كواليس اجتماع ترامب-الشرع: اتفاق بشأن الحرس الثوري وحركة الفصائل الفلسطينية واللبنانية وداعش
  • الولايات المتحدة: سوريا ستساعد في مواجهة تنظيم الدولة والحرس الثوري وحزب الله
  • الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح أميركا وإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح واشنطن وتل أبيب
  • الحرس الثوري ينفي صلته بالصور المتداولة بشأن الأنفاق الصاروخية