العدل تبحث في إسطنبول نقل السجناء الليبيين من تركيا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
بحث وكيل وزارة العدل، علي اشتيوي، نائب رئيس لجنة متابعة أوضاع السجناء الليبيين في الخارج، في إسطنبول اليوم الخميس، ملف السجناء الليبيين لدى السلطات التركية، وذلك خلال زيارة رسمية مخصّصة لمتابعة أوضاعهم القانونية والإنسانية.
وجرى اللقاء بحضور القنصل الليبي في إسطنبول، صلاح الكاسح، إلى جانب المستشار القانوني ومحامي القنصلية ومدير مكتب الوكيل.
ووفق الوزارة فقد تمت مناقشة أبرز المشكلات التي يواجهها السجناء الليبيون، وسبل متابعتها مع الجهات التركية المعنية، إضافة إلى بحث إمكانية قضاء باقي محكومياتهم داخل ليبيا.
كما تناول الاجتماع مقترح مذكرة تفاهم بين ليبيا وتركيا بشأن نقل المحكومين، في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان، وضمان رعاية مواطنيها بالخارج، وترسيخ مبدأ احترام السيادة الوطنية.
المصدر: وزارة العدل
السجناء الليبيينتركياوزارة العدل Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السجناء الليبيين تركيا وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
تركيا: توجيه 142 تهمة لرئيس بلدية إسطنبول المعارض.. والعقوبة قد تتجاوز ألفي عام
بحسب لائحة الاتهام، فإن إمام أوغلو - الذي يحظى بشعبية واسعة ويعتبر أبرز المنافسين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان - ترأس "شبكة إجرامية واسعة النطاق"، وفقاً لصيغة الوثيقة الرسمية.
وجّهت النيابة العامة التركية، الثلاثاء، 142 تهمة رسمية إلى رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، تشمل ترؤّسه منظمة إجرامية، والرشوة، والاختلاس، والابتزاز، والتلاعب في إجراءات المناقصات، في لائحة اتهام تتألف من 4000 صفحة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن المدعين العامين يطالبون بعقوبة سجن قد تصل إلى 2430 عاماً، في قضية وصفت بأنها الأكبر من نوعها ضد شخصية سياسية معارضة في تركيا خلال العقد الماضي.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن إمام أوغلو ــ الذي يحظى بشعبية واسعة ويعتبر أبرز المنافسين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان ــ ترأس "شبكة إجرامية واسعة النطاق" مارس من خلالها نفوذه "بما يشبه الأخطبوط"، وفقاً لصيغة الوثيقة الرسمية.
"قضية سياسية بحتة"ندّد حزب الشعب الجمهوري الثلاثاء بالاتهامات التي وجهتها النيابة العامة إلى رئيس بلدية اسطنبول.
وقال رئيس الحزب أوزغور أوزيل إن "ما جرى اليوم هو تدخل قضائي صارخ في السياسة"، معتبرا أن القضاء يسعى إلى "عرقلة" خوض إمام أوغلو الانتخابات الرئاسية.
وشدّد على أن "هذه القضية لا علاقة لها بالقانون، بل هي سياسية بحتة"، متهما القضاة بالتواطؤ.
توقيف مفاجئ واقتحام منزله وسط احتجاجات غير مسبوقةوكان إمام أوغلو قد أُوقف في مارس الماضي، بعدما داهمت مئات عناصر الشرطة منزله في عملية مفاجئة، وفق ما أكّده مساعد مقرب منه لوكالة الصحافة الفرنسية. وكتب إمام أوغلو عبر منصّة "إكس" قبيل تسليم نفسه: "أسلّم نفسي إلى الشعب. الشرطة تداهم منزلي، إنهم يطرقون باب منزلي… أثق في أمّتي".
ونقلت قناة "سي إن إن ترك" وقتها أن التوقيف جاء في سياق تحقيقات تتعلّق بتهم "تزعّم منظمة إجرامية والرشوة والتلاعب في المناقصات ومساعدة منظمة إرهابية". وسرعان ما تحوّل التوقيف إلى شرارة احتجاجات واسعة النطاق، شهدتها مدن تركية عدة، لا سيّما إسطنبول وأنقرة، استمرت أياماً ووصفت بأنها الأشد منذ مظاهرات عام 2013.
ورغم قرار حكومي بحظر التجمّعات، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، وشارك في الاحتجاجات طلاب وجامعيون وعناصر من قاعدة حزب الشعب الجمهوري، في موجة غضب شعبي عكست التوتر المتزايد بين السلطة والمعارضة.
Related تركيا تحجب حساب إمام أوغلو على منصة "إكس" بأمر قضائي! تركيا: موجة اعتقالات واسعة تستهدف معارضي أردوغان وسط اتهامات بتصفية سياسيةغضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو أردوغان: "إرهابيو الشوارع" يستهدفون الأمنوصعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من لهجته تجاه المُحتجّين، واصفاً إياهم بـ"إرهابيي الشوارع"، وقال إنهم يستهدفون قوات الأمن باستخدام "الحجارة والعصي والأحماض والفؤوس"، مُحمّلاً حزب الشعب الجمهوري المسؤولية عن ما وصفه بـ"عدم إصدار موقف استنكاري" من هذه الأفعال.
وشدّد أردوغان على أن الحزب المعارض "سيواجه المحاسبة القانونية أمام القضاء".
في المقابل، اعتبر نشطاء حقوقيون ومناصرو إمام أوغلو أن الاتهامات الموجّهة إليه تفتقر إلى الأدلة الملموسة، وأنها تدخل في سياق ملاحقة سياسية تستهدف شخصية بارزة تُعتبر مرشّحاً محتملاً لمنافسة أردوغان في انتخابات رئاسية مستقبلية.
وعلى الصعيد الدولي، أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء التطورات، وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بنيويورك: "نتابع عن كثب ما يجري في تركيا، لا سيما فيما يتعلق باعتقال رئيس بلدية إسطنبول والاحتجاز الجماعي للصحفيين".
وشدّد دوجاريك على أهمية "ضمان حرية الصحافة"، مضيفاً: "من الضروري أن يتمكن الصحفيون من أداء عملهم بحرية، دون خوف من المضايقة أو الاعتقال"، كما أكّد على حق المواطنين في التظاهر السلمي، داعياً السلطات التركية إلى "ضمان عدم انتهاك حقوق الأفراد"، ومؤكداً أن "اتّباع الإجراءات القانونية الواجبة بشكل كامل" هو أمرٌ مُلحّ.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة رجب طيب إردوغان احتجاجات مظاهرات اسطنبول، تركيا
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم