حريق واسع يلتهم أراضٍ زراعية في زنجبار بـ أبين
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
الجديد برس| خاص| اندلع فجر الجمعة حريق واسع في مزارع الموز بمنطقة الكود بمديرية زنجبار في محافظة أبين، عقب اشتعال النيران في مخلفات أوراق الموز داخل أحد الحقول، ما أدى إلى انتشار النار بسرعة كبيرة بفعل الرياح وامتدادها إلى أجزاء من المزارع المجاورة، بحسب ما أكدته مصادر محلية. وأوضحت المصادر أن فرق الإطفاء المحلية المكوّنة من مواطنين ومزارعين هرعت إلى موقع الحريق، وسط صعوبات واجهتها خلال الساعات الأولى بسبب كثافة الأشجار وجفاف المخلفات الزراعية، وهو ما ساعد على توسع نطاق الحريق وارتفاع ألسنة اللهب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرائق زنجبار ابين
إقرأ أيضاً:
فوضى الجبايات تشعل اشتباكات دامية في أبين
وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت وسط السوق العام، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي تسبب بحالة من الهلع بين المواطنين، فيما هرعت مليشيات أمنية تابعة لسلطة المرتزقة المحلية للتدخل بعد تفاقم الوضع، في محاولة متأخرة لإعادة الهدوء إلى المدينة.
وبحسب الأهالي، فإن الاشتباك جاء نتيجة خلاف بين مجموعات مسلحة تتقاسم السيطرة على الأسواق، وتتسابق على فرض الجبايات بالقوة في ظل غياب أي سلطة فاعلة، ما يعكس تفشي ظاهرة الفوضى وتنازع النفوذ بين أدوات ومليشيات التحالف السعودي الإماراتي في المحافظة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تأتي ضمن مشهد متكرر في محافظات الجنوب، حيث تعجز حكومة المرتزقة عن ضبط الأمن أو منع المليشيات الموالية لها من تحويل الأسواق والموانئ إلى مصادر تمويل خاصة، بعيدًا عن أي رقابة أو قانون.
وتؤكد اشتباكات جعار أن حالة التفكك التي تضرب مؤسسات الأمن والإدارة في مناطق ما يسمى بـ”الشرعية” باتت تهدد حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية، فيما تكتفي حكومة المرتزقة بالتصريحات دون أي إجراءات فعلية لوقف الانهيار الشامل.
وبينما تستمر الصراعات على الجبايات والمكاسب الشخصية، تتراجع الخدمات وتنعدم أبسط مقومات الحياة، في مشهد يلخص فشل مشروع التحالف في إدارة الجنوب، ويكشف الوجه الحقيقي لسلطةٍ لا تملك من أدوات الدولة سوى الاسم.