أطلقت “هوتباك”، الشركة المتخصصة في حلول التغليف المستدام، ومقرها دبي، النسخة الرابعة من برنامجها السنوي لتعزيز تفاعل الموظفين تحت عنوان مبادرة “هوتباك للسعادة الموسم الرابع”. وتُجسّد هذه المبادرة التزام الشركة المتواصل برفاه الموظفين، وتعزيز روح العمل الجماعي، وترسيخ ثقافة مؤسسية نابضة بالحيوية في مختلف عملياتها على مستوى المنطقة.

تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة “هوتباك للسعادة”، خلال الفترة من أكتوبر 2025 وحتى يناير 2026، بمشاركة أكثر من 500 موظف عبر فروع “هوتباك” المنتشرة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ضمن سلسلة من المسابقات الرياضية والفنية المتنوعة. ويتضمن الموسم جولات تمهيدية على مستوى المناطق، تليها الجولة النهائية الكبرى والمقرّر إقامتها في يناير 2026، حيث يتنافس المتأهلون من كل إمارة على كأس بطولة هوتباك وجوائز نقدية قيّمة. وللعام الجاري، تم توسيع نطاق البرنامج ليشمل فرق “هوتباك” في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة تعكس تركيز الشركة المتنامي على تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل بين فرق العمل عبر الحدود.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة “هوتباك”: “يسعدنا إطلاق الموسم الرابع من منافسات مبادرة “هوتباك للسعادة”، إذ يجسّد هذا الحدث إيماننا الراسخ بأن سعادة الموظفين وتحفيزهم هو الأساس الحقيقي لنجاحنا. هذه المبادرة هي احتفاء بموظفينا، وبإبداعهم، وبروح الفريق لديهم، وبالانتماء الذي يشكّل جوهر ثقافتنا المؤسسية. إن رؤية هذا الحماس والتفاعل من فرق العمل تعكس بالفعل روح عائلة هوتباك وقيمها الراسخة”.

وأضاف: “نحن نواصل العمل باستمرار لجعل هوتباك بيئة عمل ملهمة يشعر فيها الجميع بالدعم والتقدير. ومن خلال مبادرات مثل مبادرة “هوتباك للسعادة”، لا نبني فرقاً أقوى فحسب، بل نُعزز أيضاً النمو الشخصي، والصحة النفسية، وثقافة الشمولية. فموظفونا هم محور كل ما نقوم به، والاستثمار في سعادتهم هو استثمار حقيقي في مستقبل الشركة”.

تتضمن الفعاليات الرياضية لهذا الموسم مجموعة واسعة من المنافسات، تشمل الكريكيت، وكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والريشة الطائرة، وشد الحبل، وسباقات التتابع، والشطرنج، وكرة القدم الإلكترونية. ويُكمل هذه الفعاليات عدد من المسابقات الإبداعية والفنية في مجالات الغناء، والرقص، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم الملصقات، وصناعة المقاطع القصيرة، وكتابة القصص، إضافة إلى عرض أزياء مميز. وتتضمن أبرز مفاجآت هذا الموسم إطلاق “ماراثون السعادة”، الذي يهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية، والمرونة الذهنية، وروح الألفة والتكاتف بين الموظفين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“القاهرة تتدخل”.. الإعلام العبري يتحدث عن مبادرة مصرية لإنقاذ لبنان

لبنان – طرحت مصر مبادرة جديدة لتأجيل نزع سلاح الفصائل اللبنانية في ظل تصاعد التوتر وتعثر الجهود الدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وتكشف تقارير إعلامية إسرائيلية عن تنسيق مصري–فرنسي مكثف، وسعي القاهرة للاعتماد على دعم خليجي محدود (من الكويت وقطر)، في محاولة لفرض واقع جديد قد يُضعف الضغط الغربي والإسرائيلي المطالب بحل فوري للملف.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تقرير لها، إن مصر قرّرت المضي قُدمًا في جهودها كوسيط لخفض التصعيد على الجبهة اللبنانية، وتأجيل الحسم الفوري في مسألة نزع سلاح الحزب.

وأضافت الصحيفة أن مصادر مصرية مطلعة نقلت إلى صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن القاهرة “تفهم تمامًا” مواقف الفصائل اللبنانية الرافضة للمبادرة التي قدّمها رئيس الاستخبارات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، خلال زيارته إلى بيروت.

وأوضحت المصادر أن “معارضة الحزب ليست خضوعًا لضغوط إيرانية، كما يروّج البعض، بل تعبير عن رغبته في حماية المصالح اللبنانية”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مسؤولًا مصريًا رفيعًا أكد أن “كل الملاحظات التي قدّمها حزب الله حول الأفكار المصرية تُدرَس بعمق”، مشيرًا إلى أن القاهرة ترى أن موضوع “حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية” هو عملية معقدة وتتطلب وقتًا أطول مما يطمح إليه الآخرون.

وأضافت الصحيفة أن المسؤول المصري نفسه كشف عن تفاصيل المبادرة المعدّلة، التي تنص على “تركيز نزع السلاح في المرحلة الأولى على منطقتي جنوب الليطاني ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين”، لمنع أي انتهاكات محتملة، إلى جانب “وقف شامل لإطلاق النار”.

وأشارت “معاريف” إلى أن القاهرة “تعلّق آمالًا كبيرة على الدور الأمريكي في ممارسة ضغط فعّال على إسرائيل”، مُشيرةً إلى أن واشنطن تُعدّ “اللاعب الحاسم” في إنجاح أي تسوية مستقبلية.

وأضافت الصحيفة أن التقرير اللبناني أكّد وجود “تعديلات قادمة على المبادرة المصرية”، ترتبط بمفاوضات سرّية تجريها القاهرة مع فرنسا، تهدف إلى “دفع إسرائيل لوقف انتهاكاتها أو على الأقل تقييدها ضمن حدود معيّنة”، مقابل التزام مصري–فرنسي بـ”جدول زمني واضح للانسحاب الإسرائيلي من جميع المواقع التي ما زال جيش الدفاع يحتفظ بها في جنوب لبنان”.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المسؤولين المصريين اعترفوا صراحةً بأن هدفهم هو “تأجيل القرار الحاسم بشأن نزع سلاح الفصائل اللبنانية، إذ يرون أن “الوضع في لبنان خاص ومعقّد”، وأنه “لا يمكن معالجة مسألة السلاح دون توفير استقرار سياسي واقتصادي مسبق في البلاد”.

وأضافت الصحيفة أن القاهرة ترى أن “الحل الوسط الآن هو تجميد استخدام السلاح ضد إسرائيل”، ما يُعتبر “خطوة أولى مهمة نحو هدف حصر السلاح لاحقًا بيد الدولة فقط”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة المصرية تواجه “معارضة سعودية واضحة”، ما دفع القاهرة إلى “المضي قُدمًا بشكل منفرد، وعدم انتظار الرياض أو أبوظبي”، خصوصًا أن المملكة العربية السعودية تطالب بحل فوري وشامل لمسألة السلاح غير الشرعي.

وأوضحت “معاريف” أن مصر “تعوّل الآن على دعم كويتي وقطري”، سيتم التعبير عنه لاحقًا من خلال “استثمارات مباشرة في لبنان خلال المرحلة الأولى”، لتعزيز الشرعية الاقتصادية للمبادرة وربطها بمصالح حقيقية على الأرض.

وختمت الصحيفة العبرية بالإشارة إلى أن هذه الخطوة تُظهر أن مصر، بدعم أوروبي وجزئي خليجي، تسعى إلى لعب دور محوري في إعادة تشكيل معادلة الأمن في جنوب لبنان، في محاولة لتقديم بديل واقعي — وإن كان مؤجّلًا — للضغوط الإسرائيلية والأمريكية التي تطالب بحل فوري قد يُدخل لبنان في أزمة داخلية أعمق.

وفي يوم 27 أكتوبر الماضي وجهت المخابرات المصرية تحذيرا عاجلا للبنان، حيث حذر  السفير المصري في لبنان علاء موسى من أن الخروقات الإسرائيلية المتزايدة ضد لبنان من حيث الاتساع الجغرافي ووتيرة الاعتداءات ونوعية الأهداف، تستدعي تحركا عاجلا.

وزار وفد أمني مصري رفيع المستوى بيروت بعد تصريحات السفير المصري لنقل “تحذيرات وتهديدات”، ومشاركة الجانب اللبناني تقييم المخاطر والتنسيق للتحوط من التصعيد القادم.

وقال اللواء أسامة كبير الذي يعمل مستشارا بكلية القادة والأركان والمصرية، إن الأسابيع الماضية كانت تشير وبوضوح إلى “نية إسرائيل العودة لإشعال الصراع مع لبنان”، وذلك منذ زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى لبنان توم براك، والتي حاول فيها الضغط على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الفصائل اللبنانية بالكامل، وسحب جميع الأسلحة من الفصائل الفلسطينية داخل وخارج المخيمات.

واعتبر الخبير العسكري المصري في حديثه لـ RT Arabic تكثيف الجيش الإسرائيلي لهجماته العسكرية على الجنوب اللبناني رسالة واضحة على نية إسرائيل “منع تمرير الهدنة في قطاع غزة كما هو متفق عليه”، مؤكدا أنها محاولة إسرائيلية لإطالة أمد المرحلة الأولى من الهدنة “الهشة” ومنع المضي قدما للوصول إلى المرحلة الثانية، لأنه “إذا ذهبت الهدنة للمرحلة الثانية ستصبح هدنة صلبة”.

المصدر: معاريف

مقالات مشابهة

  • لاسات: “مهمتي مع فريق مولودية البيض جد صعبة”
  • “القاهرة تتدخل”.. الإعلام العبري يتحدث عن مبادرة مصرية لإنقاذ لبنان
  • صندوق النقد الدولي “يتوقع”العراق سيكون في المرتبة الرابعة عربيًا ضمن أكبر الاقتصادات العربية في 2030
  • “عجوز وضعيف عليه الاعتزال”.. جماهير ليفربول تهاجم محمد صلاح
  • وزارة السياحة والمنتدى الاقتصادي العالمي يطلقان مبادرة “ما وراء السياحة”
  • موسم الرياض يبهر رواده بـ “ذا جروفز”
  • جامعة إب تحتفي بتخرج دفعة “نبض فلسطين”
  • خبراء يحسمون الجدل: قرار ليفربول “الصادم” يقترب وصلاح جاهز لقبوله!
  • وزارة الثقافة تحتفي بالثقافة الصينية في النسخة الثالثة من مهرجان “بين ثقافتين” ديسمبر المقبل