تواصلت في إسطنبول أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، حيث عقدت جلسة بعنوان "  ودور فلسطينيي الخارج" أدارها رئيس جمعية الحنونة الثقافية الشعبية موسى صالح، وشارك فيها عدد من الباحثين والخبراء.

وقال مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي، إن الضغط الشعبي الفلسطيني والميداني خلال الحرب الأخيرة كان العامل الحاسم في تغيير مواقف دولية كبرى، مضيفًا: "ما لم تهزه سنوات من الحرب والإبادة لم يهزه شيء بالعالم فقد هزم صمود الفلسطينيين على الأرض الاحتلال وحلفاءه، حتى رضخ العالم أمام قوة الإرادة الشعبية".



وأكد الرنتاوي أن الانقسام هو الثمن الأكبر الذي تدفعه القضية الفلسطينية اليوم، مشددًا على أن المسؤولية عن الوحدة الوطنية تقع على جميع القوى، وأضاف: "القضية الفلسطينية تدفع ثمن الفرقة، وإذا كانت فتح العمود الفقري الأول، فإن حماس تمثل العمود الفقري الثاني للمشروع الوطني".




وتحدث الرنتاوي عن مسار طويل من الفشل في إصلاح منظمة التحرير، قائلاً: "حضرت أول اجتماع للإصلاح عام 1983 وحتى اليوم لم نتقدم خطوة حقيقية، وكلما تحدثنا عن الإصلاح زادت الأمور سوءًا"، واعتبر أن وجود كل الطيف الفلسطيني في القاعة يمثل فرصة نادرة، مضيفًا: "إذا لم تفعلوا أنتم ما يجب فعله، فلن يحدث شيء، المؤتمر قطع شوطًا كبيرًا، ويجب استثمار هذا الزخم".

من جانبه، تناول الباحث والأكاديمي عبد الحميد صيام دور فلسطينيي الخارج، مشيرًا إلى أن اختيار ممثلي الجاليات كان يتم تاريخيًا على أساس الولاء لمنظمة التحرير أو الانتماء العشائري، من دون وجود صوت حقيقي يعكس إرادتهم، وقال: "منظمة التحرير قامت بتجميع العشائر والولاءات حولها، بينما بقي تمثيل الفلسطينيين في الخارج بعيدًا عن المعايير الديمقراطية".




وختم المتحدثون بالتأكيد على أن أي إعادة بناء للمنظومة السياسية الفلسطينية يجب أن تبدأ من إصلاح آليات التمثيل، وتوسيع المشاركة، وتأسيس بنية قرار وطني مشتركة تشمل الداخل والشتات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية منظمة التحرير منظمة التحرير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية

الثورة نت/..

اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية)، اليوم الأربعاء، مشروع القرار المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.

وحظي القرار المُقدم من قبل مجموعة السبعة وسبعين والصين بأغلبية 152 صوتا لصالح القرار، بما في ذلك كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكندا، فيما عارضته 8 دول وهي الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الإسرائيلي، ونيرو، وميكرونيزيا، وبابوا غينيا الجديدة، وبالاو، وباراغواي، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 12 دولة.

ويؤكد مشروع القرار على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية كانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويشير مشروع القرار إلى الفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024 بشأن الأثار القانونية الناشئة عن سياسات الكيان الإسرائيلي وممارساته في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وعدم قانونية استمرار وجود “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما يستذكر فتوى محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل والتوسع العنصري.

ويعرب مشروع القرار عن القلق البالغ إزاء إستغلال “إسرائيل” للموارد الطبيعية الفلسطينية والدمار الذي تلحقه بالأرض والزراعة الفلسطينية والتدمير واسع النطاق للهياكل والبنى التحتية الزراعية وبالأخص المتعلق منها بإمدادات المياه والكهرباء سيما في قطاع غزة، كذلك الآثار الضارة للمستوطنات غير الشرعية على كافة أشكال الحياة الفلسطينية.

كما يؤكد مشروع القرار على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، ويطالب “إسرائيل” بالكف عن استغلال هذه الموارد، وكذلك يؤكد حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عن استغلال “إسرائيل” لهذه الموارد، ويشدد على جملة من الأمور من بينها أن ما تقوم به “إسرائيل” من تشييد للمستوطنات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث في إسطنبول
  • انطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول.. خنفر: المشروع الصهيوني يتصدع
  • مسار محتمل للدولة الفلسطينية ضمن خطة ترامب بشأن غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
  • قرا. بتعيين رؤساء محاكم التحرير وصنعاء القديمة والوحدة .. اسماء
  • نواب: المشاركة الجماهيرية الكبيرة تؤكد ثقة الشعب في مؤسسات الدولة..ويؤكدون: التفاعل الشعبي يعكس الروح الوطنية والمشاركة الفعالة في بناء البرلمان الجديد
  • النائب أيمن محسب : الاستحقاقات الانتخابية المتتالية تمثل عنوانًا للاستقرار السياسي
  • اللقاء التشاوري الوطني الفلسطيني... في وجه فتح
  • الرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود إقامة الدولة الفلسطينية