البرازيل.. متظاهرون من السكان الأصليين يغلقون مدخل مؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قطع نحو ستين متظاهرا من السكان الأصليين، المدخل المؤدي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في مدينة بيليم في البرازيل اليوم الجمعة.
وقف المحتجون وهم يضعون زينة تقليدية، ومعهم ثلاثة أطفال، أمام المدخل الرئيسي، وقطعوا أيضا طريقا محاذيا.
وقال بيان للأمم المتحدة إن التظاهرة "سلميّة ولا تشكّل أي خطر".
ودعا البيان المشاركين في المؤتمر للدخول من باب جانبي.
ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "نضالنا من أجل أرضنا هو نضال من أجل حياتنا". وهو ينتمي لقبيلة "موتدوروكو" التي تحتج على مشاريع الإنشاءات الكبرى في الأمازون.
وحضر إلى مكان التظاهرة رئيس المؤتمر أندريه كوريا دو لاغو والمديرة العامة آنا توني للتفاوض مع المتظاهرين.
والثلاثاء، اقتحم عشرات من المتظاهرين من السكان الأصليين موقع انعقاد المؤتمر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 30 مؤتمر المناخ البرازيل السكان الأصليون
إقرأ أيضاً:
«القومي لعلوم البحار» يشارك للمرة الرابعة في مؤتمر المناخ العالمي COP30
يواصل المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مشاركته للعام الرابع على التوالي في جناح المحيط بالمنطقة الزرقاء للأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف للمناخ (COP30)، في إطار جهود مصر لتعزيز ريادتها العلمية ودورها الفاعل في حماية البحار والمحيطات من آثار التغير المناخي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة تولي اهتمامًا متزايدًا بقضايا المناخ والبيئة، داعمًا للمراكز البحثية المتخصصة، مشيرًا إلى أن مشاركة المعهد في المؤتمرات الدولية تعكس التزام مصر القوي بالقضايا البيئية والمناخية.
وأوضحت الدكتورة عبير منير رئيس المعهد أن مشاركة هذا العام تركز على القضايا الحيوية التي تهم القارة الإفريقية، خاصة تأثيرات التغير المناخي على النظم البيئية البحرية والساحلية. وأشارت إلى الدور الهام لمركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، برئاسة الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية للمحيطات باليونسكو، الذي سلط الضوء على التأثيرات البيئية والاقتصادية لتغير المناخ على الدول الإفريقية النامية.
وأكد الدكتور عمرو حمودة أن مصر تُعد نموذجًا واضحًا لتأثر الدول الإفريقية بالآثار السلبية لتغير المناخ، مثل تراجع التنوع الحيوي للكائنات البحرية، وانحسار الشواطئ نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتأثر الأراضي الزراعية في دلتا النيل بتملح التربة، ما يشكل تهديدًا للأمن الغذائي المصري.
من جانبها، قالت الدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد إن المشاركة في جناح المحيط تمنح فرصة لتبادل الخبرات وعرض نتائج الأبحاث العلمية المصرية حول التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، وتعزز التعاون الدولي والإقليمي في حماية البحار والمحيطات، مع إيصال صوت الدول الإفريقية النامية إلى المنصات العالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة.
وتؤكد هذه المشاركة التزام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بدعم الجهود الوطنية لمواجهة تحديات المناخ، وإيمانه بأن البحث العلمي يشكل أساسًا لوضع السياسات واتخاذ القرارات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًمعهد علوم البحار يستعرض مع وفد إفريقي الأبحاث الحديثة في الاستزراع المائي
جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا