مشروع قانون في الكنيست لفرض سيادة الاحتلال على الحرم الإبراهيمي بأكلمه
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قدم عضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب "الصهيونية الدينية"، مشروع قانون يهدف إلى تطبيق قانون الاحتلال الإسرائيلي والاختصاص والإدارة على الحرم الإبراهيمي بأكمله في الخليل، وإنشاء إدارة مخصصة للترميم وتسهيل الوصول، ونقل الاختصاص إلى مجلس مستوطنة كريات أربع.
ووقع على مشروع القانون العشرات من أعضاء الكنيست، والذي وفق الاقتراح، سيتم نقل كامل مساحة الحرم بما في ذلك "قاعة إسحاق"، التي تفتح حاليا لليهود عشرة أيام فقط في السنة، إلى سلطة مجلس مستوطنة كريات أربع، وسيتم تشغيلها من قبل المجلس الديني المحلي.
كما يقترح إنشاء إدارة مخصصة تكون مسؤولة عن تجديد الموقع والوصول إليه وصيانته المستمرة، على أن يتم نقل الميزانية المخصصة لذلك من وزارة المالية إلى مجلس المستوطنات، كما ينص تفسير مشروع القانون على أن هدفه هو "إزالة القيود المفروضة على اليهود واستعادة مكانته التاريخية كمركز مفتوح وسهل الوصول إليه ومجاني للصلاة للشعب اليهودي".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن إصدار سلطات الاحتلال قرارًا بالاستيلاء على سقف الباحة الداخلية للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، من خلال أمر استملاك يقضي بالاستيلاء على ما مساحته 288 مترا من السقف المحدد للحرم.
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن دولة الاحتلال تدخل بذلك منحى تدريجيًّا متصاعدًا في استهداف الأماكن الدينية بشكل يخالف الأعراف كافة، لا سيما نقل صلاحيات الأعمال في الحرم الإبراهيمي فيفبراير/شباط 2025، من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تُعرف بـ”هيئة التخطيط المدني” الاحتلالي، الذي أتبعته بقرار يوم 20 يوليو/تموز 2025 يسحب صلاحيات الإشراف من بلدية الخليل وينقلها إلى المجلس الديني في مستوطنة “كريات أربع”، لإدارة أجزاء الحرم، وإجراء تغييرات هيكلية في الحرم.
والأسبوع الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي الشريف ومحيطه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أمام الفلسطينيين لمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية، كما اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي تسفي سوكوت، الأحد الماضي، الحرم الإبراهيمي ودخل مقام النبي إسحاق عليه السلام بحذائه، مؤديا طقوسا شكلية أثناء أداء المسلمين صلاتهم.
#مشاهد| عضو الكنيست تسفي سوكوت يؤدي الصلاة عند قبر إسحاق في الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام أنظار المصلين المسلمين. pic.twitter.com/Nxc7c8zibf — غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) November 10, 2025
ويُعدّ سوكوت أحد أبرز وجوه التيار الديني المتطرف في دولة الاحتلال، ويقيم في مستوطنة "يتسهار" المقامة شمال الضفة الغربية، والمعروفة بأنها معقل لجماعات "شبيبة التلال" المتشددة" وكان قد شغل سابقاً منصب المدير التنفيذي لحزب "عُظمة يهودية" (عوتسما يهوديت) الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، قبل أن ينضم إلى حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحرم الإبراهيمي الحرم الإبراهيمي مستوطنات الضفة انتهاكات الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة بفلسطين: تصديق الكنيست الصهيوني على قانون إعدام الأسرى جريمة حرب جديدة
الثورة نت /..
أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن تصديق الكنيست الصهيوني على قانون يقر عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، جريمة حرب صهيونية جديدة تعبر عن العقلية الإجرامية والنزعة الانتقامية الصهيونية وإنعكاس واضح للفاشية الصهيونية وتشريع لمجزرة صهيونية بحق الأسرى في السجون الصهيونية.
وقالت اللجان، في تصريح صحفي ، إن “القانون الصهيوني العنصري بإعدام الأسرى الفلسطينيين يدوس على إتفاقية جنيف الثالثة والتي تلزم الموقعين عليها بما فيها الكيان الصهيوني بمعاملة أسرى الحرب بإنسانية تامة ويحظر أي فعل يسبب الموت أو يهدد الصحة وهذا القانون سيحول الأسرى الفلسطينيين إلى أهداف للإعدام الفوري في إنتهاك واضح وصارخ للقانون الدولي والإنساني”.
ودعت، المنظمات الدولية والأممية كافة لإطلاق حملة قانونية لإدانة هذا التشريع الإجرامي الإنتقامي وتشكيل لجان دولية لزيارة السجون الذين يعانون تحت وطأة المجرمين الصهاينة المتوحشين.
ودع لجان المقاومة، شعوب الأمة وكل أحرار العالم إلى ثورة شعبية وتحرك فاعل وعاجل من أجل وقف جرائمه البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ووزارءه المتطرفين بحق الأسرى الأبطال والشعب الفلسطيني بأسره.