فتح: الشرعية الفلسطينية والمشروع الوطني أساس التعامل مع أي قرارات دولية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قال أسامة قعدان، القيادي بحركة فتح، إن المجتمع الدولي والفصائل الفلسطينية يركزون في هذه المرحلة على تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على الصمود. وأوضح قعدان أن أي خطة أمنية أو دولية في غزة يجب أن تكون مؤقتة ومتوافقة مع النظام السياسي الفلسطيني المتمثل بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف قعدان أن الفصائل الفلسطينية تشدد على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن أي وجود لقوة دولية في القطاع لا يعني فرض وصاية دائمة على الشعب الفلسطيني، بل يهدف إلى مرحلة انتقالية لتأمين إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية.
توافق داخلي فلسطينيوأشار القيادي في حركة فتح إلى أن هناك ضرورة لتوافق داخلي فلسطيني بين جميع الفصائل، بعيدًا عن التناحر الحزبي، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية وتمثيل الشعب الفلسطيني عبر منظمة التحرير هي الركيزة الأساسية لتطبيق أي قرار دولي أو أمريكي بشأن غزة، لافتًا، إلى أن الدعم العربي والدولي يمثل عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح أي خطوة سياسية أو إنسانية في القطاع.
الشرعية الفلسطينية والمشروع الوطنيواختتم أسامة قعدان حديثه بالتأكيد على أن الشرعية الفلسطينية والمشروع الوطني هي الأساس في التعامل مع أي قرارات دولية، وأن الاستقرار وإعادة الإعمار يحتاجان إلى مناخ آمن ووحدة فلسطينية داخلية، مع تقدير الجهود العربية ودعمها المستمر لقضية الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية تعمل جاهدة للحفاظ على هذه الشرعية والالتزام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشرعیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: إسرائيل تروج لادعاءات كاذبة لتشويه صورة الفصائل الفلسطينية
قالت الإعلامية هند الضاوي، إن تصريحات الأسير الإسرائيلي المحرر روم برسلافسكي حول تعرضه لاعتداء جنسي أثناء أسره، تأتي في إطار محاولة إسرائيلية ممنهجة لتشويه صورة الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن هذا السيناريو الدعائي "سيأتي بنتائج عكسية" على إسرائيل نفسها.
وأوضحت الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن برسلافسكي، الذي كان قد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابقًا بأنه "قاتل ويفضح جرائم الحرب"، عاد بعد الإفراج عنه ليتحدث عن تعرضه لاعتداء جنسي ويصف أسره بأنه "أسوأ تجربة في حياته"، مشيرة إلى أن تحول مواقفه يوحي بتعرضه لعملية غسيل مخ منظمة بعد عودته إلى إسرائيل.
وأضافت هند الضاوي أن الفصائل الفلسطينية لم تُعرف بارتكاب مثل هذه الجرائم ضد الأسرى، في الوقت الذي "ترتكب فيه إسرائيل كل أشكال الانتهاكات والجرائم داخل سجونها بحق الفلسطينيين".
واختتمت هند الضاوي تصريحها بالتأكيد على أن الخطاب الإسرائيلي الذي يحاول ترويج هذه الرواية لن ينجح، خاصة مع وجود تناقضات واضحة في تصريحات برسلافسكي قبل الأسر وبعد الإفراج عنه.