432 مليون درهم أرباح «أليك القابضة» في 9 أشهر بنمو 116%
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أليك القابضة، عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2025، حيث سجلت قفزة في صافي الربح بأكثر من الضعف بنسبة 116% على أساس سنوي، ليصل إلى 432 مليون درهم.
وجاء هذا النمو مدعوماً بزيادة متسارعة في الإيرادات، التي ارتفعت بنسبة 66% خلال نفس الفترة لتصل إلى 8.
وشهد الربع الثالث وحده زخماً أقوى، حيث نما صافي الربح بنسبة 172% على أساس سنوي ليصل إلى 193 مليون درهم، وارتفعت إيرادات الربع الثالث بنسبة 82% لتسجل 3.5 مليار درهم.
وعلى صعيد الربحية التشغيلية، ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 83% في الأشهر التسعة الأولى لتصل إلى 706 ملايين درهم، مع توسع هامشها إلى 7.9%، كما ارتفع إجمالي الربح بنسبة 56% ليصل إلى 859 مليون درهم.
وعلى مستوى القطاعات، تصدّر قطاع الهندسة والإنشاءات الأداء (48% من الإيرادات) مسجلاً نمواً بنسبة 77% في 9 أشهر، تلاه قطاع حلول الطاقة (32% من الإيرادات) الذي شهد نمواً بنسبة 75%، وحققت الأعمال ذات الصلة (بما في ذلك حلول مراكز البيانات) نمواً بنسبة 45%.
وأكدت الشركة أن هذه النتائج، التي تأتي عقب إدراجها في سوق دبي المالي، تعكس كفاءتها العالية في تنفيذ المشاريع.
وقال باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك القابضة، إن هذا الأداء القوي يعكس نجاح استراتيجية الشركة، وبالنظر إلى المستقبل، نرى تدفقاً واعداً من المشاريع الضخمة وذات الأهمية الوطنية، وعلى وجه الخصوص، هناك مسار نمو مستدام لسنوات متعددة في قطاع مراكز البيانات في سوقي الإمارات والسعودية، فالتوجه المتسارع الناجم عن الإستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي يُترجم فعلياً إلى طلبات تعاقدية مؤكدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرباح
إقرأ أيضاً:
1.8 مليار دولار إيرادات "إمستيل" في 9 أشهر
أعلنت مجموعة إمستيل، الأربعاء، نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2025، محققة إيرادات قدرها 6.5 مليار درهم (حوالي 1.77 مليار دولار)، بارتفاع يصل إلى 10 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وحققت إمستيل أداءً تشغيليا قويا خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام؛ إذ ارتفعت المبيعات الإجمالية للحديد بنسبة 9 بالمئة على أساس سنوي، مدعومةً بالطلب القوي في سوق الإمارات والاستغلال الأمثل للطاقة الإنتاجية عبر تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية، بما يلبي احتياجات العملاء بكفاءة أعلى.
وارتفعت مبيعات منتجات الحديد النهائية بنسبة 21 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2428 طنا، كما سجلت مبيعات الاسمنت والكلنكر نموًا بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2344 طنا.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 823 مليون درهم، بنمو نسبته 28 بالمئة على أساس سنوي، بهامش 12.7 بالمئة مقابل 11 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأسهم ارتفاع متوسط سعر بيع الحديد بنسبة 3.5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2025، إلى جانب مبادرات التحسين والاستخدام المدروس للطاقة الإنتاجية، في تعزيز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
وسجّلت "إمستيل" صافي أرباح قدره 283 مليون درهم خلال الفترة ذاتها، بزيادة بلغت 209 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما حققت وحدة أعمال حديد الإمارات إيرادات بلغت 5.8 مليار درهم، بزيادة 9 بالمئة مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وحققت أرباحاً قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قدرها 680 مليون درهم إماراتي، بنمو 38 بالمئة على أساس سنوي.
وسجلت وحدة أعمال اسمنت الإمارات إيرادات قدرها 652 مليون درهم، بنمو 21 بالمئة على أساس سنوي، وسجّلت أرباحاً قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 143 مليون درهم، وضمن هذه الوحدة، يندرج قطاع الأنابيب والمنتجات الأخرى ضمن الأصول المحتفظ بها للبيع في إطار عملية التخارج الجارية، وقد ساهمت بإيرادات بلغت 133 مليون درهم خلال الفترة.
وارتفع صافي الرصيد النقدي للمجموعة ليصل إلى 711 مليون درهم في 30 سبتمبر 2025، مقارنةً بـ 337 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024، مما يعكس تحسنًا كبيرًا في السيولة المالية.
وخلال الربع الثالث من عام 2025، ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي، فيما سجلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموًا بنسبة 108 بالمئة.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، إن الأداء القوي يعكس مرونة المجموعة وقدرتها على تحقيق نمو مستدام رغم تقلبات السوق؛ إذ أثبتت أن الانضباط التشغيلي، وكفاءة الإدارة، والاستثمار الذكي في الفرص، عوامل أساسية لتحويل تحديات السوق إلى قيمة مضافة وهوامش ربح أقوى.
وأوضح أن "إمستيل" لا تقتصر على المنافسة التجارية فحسب، بل تؤدي دورًا محوريًا في ترسيخ مكانة المنطقة في صناعة الحديد منخفض الكربون، بما يواكب توجه دولة الإمارات نحو قطاع صناعي أكثر كفاءة واستدامة.