أوروبا تبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل مقترحا لتولي التكتل مهمة تدريب 3 آلاف شرطي فلسطيني، بهدف نشرهم في وقت لاحق في قطاع غزة، في حين تجهز إندونيسيا 20 ألف جندي لبعثة حفظ سلام محتملة في القطاع.
فقد ذكرت وثيقة أعدتها الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي أنه قبل انعقاد اجتماع للوزراء يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، طرح المسؤولون خيارات للمساهمة في تنفيذ الخطة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة والمؤلفة من 20 نقطة.
وتتضمن الوثيقة -التي اطلعت عليها رويترز- مقترحات من دائرة العمل الخارجي الأوروبية لتوسيع نطاق بعثتي الاتحاد الأوروبي المدنيتين في المنطقة، اللتين تركزان على دعم إدارة الحدود وتعزيز إصلاحات السلطة الفلسطينية في مجالي الشرطة والقضاء.
وأوضحت الوثيقة أنه يمكن لبعثة دعم الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي أن "تتولى زمام الأمور في تدريب قوة الشرطة الفلسطينية في غزة عبر تقديم التدريب والدعم المباشرين لنحو 3 آلاف شرطي فلسطيني (مدرجين على كشوف وظائف السلطة الفلسطينية) من غزة، مع استهداف تدريب القوة الكاملة التي تضم نحو 13 ألف عنصر في الشرطة الفلسطينية".
وتطرح الوثيقة خيار توسيع نطاق مهمة مراقبة الحدود المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في رفح ليشمل معابر حدودية أخرى، بيد أن احتمالات مضي الاتحاد الأوروبي قدما في هذه المبادرات يكتنفها الغموض.
واقترحت روسيا -أمس الخميس- مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة صاغته بشأن غزة، في تحد لمساعي واشنطن الرامية إلى تمرير النص الأميركي الذي يدعم خطة الرئيس ترامب.
مشاركة إندونيسيةوفي السياق، ذكر وزير الدفاع الإندونيسي سجافري شمس الدين اليوم الجمعة أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو أمر القوات المسلحة في بلاده بتجهيز 20 ألف جندي للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.
إعلانوفي حديثه في وزارة الدفاع في جاكرتا، قال الوزير إن القوة ستشمل أفرادا يتمتعون بخبرة طبية وهندسية لدعم العمليات الإنسانية واسعة النطاق، حسب وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا نيوز) اليوم الجمعة.
ويتم إعداد الوحدة لعلاج ضحايا الحرب واستعادة الخدمات الأساسية والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية اللازمة للحياة اليومية في القطاع.
وستركز مشاركة إندونيسيا على حماية السكان المدنيين ودعم الجهود الدولية لضمان سلام دائم.
وأضاف شمس الدين أنه لم يتم تحديد أي جدول زمني للبعثة حتى الآن، وأن برابوو سيتخذ القرار النهائي بمجرد أن تحدد الأمم المتحدة متطلباتها.
يشار إلى أن خطة ترامب تتضمن إنشاء قوة دولية للانتشار في قطاع غزة وهناك مطالبات بأن يتم تشكيل هذه القوة بقرار من مجلس الأمن يتضمن تحديد مهامها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
سند إينيوس تحت ضغط والشركة تستعد لقضايا مكافحة الإغراق في الاتحاد الأوروبي
قدمت "INEOS" أو تستعد لتقديم عشرة قضايا لمكافحة الإغراق لدى المفوضية الأوروبية، فيما تواجه مجموعة الكيماويات ضغوطا مالية متزايدة مع ارتفاع التكاليف وتزايد المنافسة العالمية.
تراجع سند مقوم باليورو لشركة INEOS بنحو عشرة بالمئة خلال الشهر الماضي، بحسب بيانات "بورصة فرانكفورت"، ما أضاف ضغطا ماليا على إحدى أكبر شركات الكيماويات في أوروبا وزاد من حساسية الملف المرتبط بالقضايا العشر لمكافحة الإغراق التي أطلقتها مؤخرا بالتعاون مع بروكسل. وسند الشركة بنسبة 5.625% للفترة 2025-2030، الذي تداول عند 95.14 يورو في 13 أكتوبر، سُعّر بنحو 85.4 يورو يوم الخميس. وتُظهر بيانات التداول الأسبوعية أن السند انخفض إلى نحو 84.9 يورو في وقت مبكر من هذا الأسبوع قبل أن يستقر يومي الأربعاء والخميس.
عشر قضايا لمكافحة الإغراقINEOS، التي يسيطر عليها الملياردير السير جيم راتكليف، قالت يوم الاثنين إنها قدّمت، أو في طور تقديم، عشر قضايا لمكافحة الإغراق إلى المفوضية الأوروبية، في موجة شكاوى غير معتادة لشركة واحدة. وتشمل المنتجات "PVC" و"ABS" و"polyethylene glycols" و"MEG" و"polyolefins"، وهي مواد تُستخدم على نطاق واسع في صناعات السيارات والبناء والتغليف والأدوية في أوروبا.
اتهامات بالإغراق وضغط على المنتجين الأوروبيينتقول INEOS إن أوروبا تُغرق بواردات منخفضة التكلفة من آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، محذّرة من أن هذه المنتجات عالية الانبعاثات تقوّض المنتجين المحليين الذين يواجهون تكاليف طاقة وكربون أعلى بكثير. وقد اتهمت الشركة الموردين الأجانب بـ"الإغراق" في سوق الاتحاد الأوروبي وتؤكد أن هذا الاتجاه يُسرّع وتيرة إغلاق المصانع.
إغلاقات في ألمانيا ودول أوروبية أخرىبدأت INEOS أيضا إغلاق مصانع أوروبية، إذ أعلنت في أكتوبر إيقاف وحدتين في "راينبرغ" بألمانيا مع فقدان 175 وظيفة، وأكّدت إغلاقات أو وضع مواقع في المملكة المتحدة وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا في حالة توقف مؤقت.
تصنيف ائتماني وخطط إنفاق وسط ظروف أصعبيأتي ذلك في وقت تواجه فيه INEOS بالفعل ظروفا سوقية أشد صعوبة، بما في ذلك ضعف الطلب وارتفاع تكاليف الطاقة والكربون. وقد خفّضت وكالة "فيتش للتصنيف الائتماني" تصنيف الشركة إلى BB- في 15 سبتمبر، مشيرة إلى "سوق كيماويات ضعيف ونفقات رأسمالية مرتفعة" لمشروع "Project One" بقيمة أربعة مليارات يورو في "أنتويرب"، المتوقع أن يكون من أكبر مرافق البلاستيك في أوروبا بعد إنجازه. وأفادت الشركة في أحدث بيان تداول لها أنها سجّلت صافي ديون يقارب 11.3 مليار يورو حتى نهاية سبتمبر، مع سيولة نقدية قدرها 2.6 مليار يورو ونسبة مديونية 5.7x. وقالت في حينه إنها طبّقت ضوابط للتكاليف وتراجع الإنفاق الرأسمالي استجابة لـ"ظروف سوقية صعبة"، مشيرة إلى أن المزاج العالمي في قطاع الكيماويات لا يزال متأثرا بعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية في أسواق رئيسية، بينما يواصل المنتجون الأوروبيون مواجهة تكاليف طاقة مرتفعة وضرائب كربون. كما يضغط ركود أوسع على المنتجين، إذ تتعرض صناعة الكيماويات الأوروبية لارتفاع تكاليف الإنتاج، ولقيم أرخص في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، ولتراكم سريع للطاقة الإنتاجية الجديدة في الصين، ما يدفع إلى إغلاقات وانخفاض معدلات التشغيل في عموم المنطقة. وتم التواصل مع INEOS للحصول على تعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة