المملكة تدين استمرار انتهاكات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.
وأكدت المملكة أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.
كما تحذر المملكة من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يضعف أسس النظام الدولي ويمسّ بمبادئ الشرعية الدولية.
وجدّدت المملكة موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
#بيان | تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة… pic.twitter.com/ozy1Lk8kyc
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 14, 2025 السعوديةالشعب الفلسطينيالاحتلالقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية الشعب الفلسطيني الاحتلال الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إرهاب المستوطنين لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي أحمد فتوح، أن إرهاب "دولة المستوطنين" لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن ينجح في فرض واقع الاحتلال وأن الفلسطينيين سيواصلون تمسكهم بحقوقهم الوطنية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال إدانة رئيس المجلس اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، للجريمة الإرهابية التي ارتكبتها عصابات المستوطنين، المدعومين من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي تمثلت في إحراق مسجد الحاجة حميدة الواقع بين بلدتي كفل حارس ودير استيا في محافظة سلفيت، وما تضمنته من تدنيس لحرمة المسجد، وكتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية تدعو إلى القتل والتهجير.
وقال إن هذه الجريمة تمثل دليلا جديدا على تصاعد إرهاب المستوطنين المنظم الذي يجري برعاية مباشرة من حكومة الاحتلال، حيث يشارك بعض الوزراء في دعم هذه العصابات الإرهابية وتمويلها في إطار سياسة رسمية تهدف إلى فرض وقائع ميدانية على الأرض وتنفيذ مخطط الضم والتهويد والتطهير العرقي، مشيرا إلى أن هذه العصابات تتحرك بحرية تامة داخل الأرض الفلسطينية المحتلة باستخدام عربات دفع رباعي مزودة من قبل حكومة اليمين في ظل حماية كاملة من جيش الاحتلال الذي لم يعتقل أيا من منفذي هذه الجرائم بل يوفر لهم الغطاء الأمني والسياسي.
وأضاف فتوح، أن ما جرى من حرق للمسجد يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي استهدفت عشرات البلدات والمنشآت الفلسطينية وآخرها الهجوم على مصنع الجنيدي للألبان المنطقة الصناعية في بيت ليد قرب طولكرم، في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لتصعيد الإرهاب الاستعماري وإرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عملية لوقف جرائم المستوطنين ومحاسبة حكومة الاحتلال بصفتها الراعية والداعمة لهذه الجماعات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.