سواليف:
2025-11-14@19:36:44 GMT

سعة الفقه الإسلامي والجهود المبذولة في تضييقه

تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT

سعة #الفقه_الإسلامي والجهود المبذولة في تضييقه

د. #عبدالله_البركات

كنت قد اقترحت تبسيط الفقه وتوحيده واقترحت معايير لذلك. وكنت قد أعطيت امثلة كثيرة على ذلك . إلا أن مثالاً آخر بدا لي لِما نراه اليوم من توسع الناس باقتناء الكلاب وكثرة انتشار الكلاب الضالة: وهو موضوع نجاسة الكلب. ومعلوم أن المذاهب الفقهية تحكم بنجاسة الكلب كله إلا المالكية.

فهم يرون ان الكلب طاهر العين اي ان شعره طاهر بل حتى عرقه ولعابه. بل يجرون ذاك الحكم على كل الحيوانات الحية بما فيها الخنزير.
. كما اختلفوا في حكم اقتنائه عن باقي المذاهب فقالوا انه يجوز لأدنى حاجة وان كانت يسيرة او ظنية.
فإذاً علم هذا واصبح للكلاب المدربة هناك عظيمة من قيادة الاعمى والتسوق وكشف الجرائم وكشف المخدرات بل ربما كشف بعض الأمراض، اذاً لماذا التشدد والنظر إلى من يقتني كلباً على انه فاسق او عاصٍ او قذر او نجس . ان اعتبار اقتناء الكلاب جائز سيسهم في التقليل من النظرة السلبية لمن يقتنيه. بل انه سيجعل المقتني للملابس لا يرى انه خرج بذلك من الدين او انه مخالف للشرع فيعلم ان الشرع يسعه. وعليه فلن يكون مبررا له ابتعاده عن الدين ويجد انه يستطيع ان يتحرر من الالتزام بباقي الواجبات الدينية.
تبسيط الفقه والتيسير على الناس من اهم مقاصد الشريعة. وكما قيل لا تحتاج كثير علم لكي تتشدد بالفتوى بل تحتاج إلى علم غزير لتخفف عن الناس.

مقالات ذات صلة رؤية استباقية لتجسير الفجوة بين الأكاديميا والمجتمع… فكرٌ يصنع المستقبل 2025/11/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الفقه الإسلامي عبدالله البركات

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجيا الأعصاب تُحول الخيال العلمي إلى واقع

حققت تكنولوجيا الأعصاب تقدّما كبيرا حتى الآن، من أبرز وجوهها ترجمة الأفكار مباشرة إلى كلمات، وتمكين المصابين بالشلل من المشي مجددا، ويُتوقَع أن تُحدث الأبحاث في هذا المجال ثورة كتلك التي يمثّلها الذكاء الاصطناعي، تترافق مثله، مع مخاوف خطيرة تتعلق بالأخلاقيات.
تقول  آن فانهوستنبرغ، الباحثة في كلية "كينغز كوليدج لندن" إن "الناس لا يدركون بعد إلى أي مدى تحقّق في هذا المجال ما كان سابقا مجرّد خيال علمي".
وتدير هذه العالِمة مختبرا يطوّر أجهزة إلكترونية تُزرَع في الجهاز العصبي الذي لا يقتصر على الدماغ بل يشمل كذلك الحبل الشوكي الناقل إشارات الدماغ إلى بقية أجزاء الجسم.
يشهد هذا المجال تقدما هائلا، يحدو بكثر من المراقبين والباحثين إلى أن يروا في هذه التكنولوجيا ثورة علمية تضاهي أهمية الذكاء الاصطناعي، ولكنها لا تحظى بالقدر نفسه من الاهتمام الإعلامي.
وتجسّد بعض الأمثلة الحديثة هذا النمو السريع. ففي يونيو الماضي، نشرت مجلة "نيتشر" مقالا مفصلا عن كيفية تمكُّن شخص مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري من ترجمة أفكاره إلى كلمات بشكل فوري تقريبا، في جزء من أربعين من الثانية، بواسطة غرسة دماغية ابتكرها فريق من ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وينكبّ فريق سويسري، منذ سنوات، على إجراء تجارب عدة على تقنية تقوم على زرع أقطاب كهربائية في النخاع الشوكي، تتيح للمصابين بالشلل استعادة قدر كبير من القدرة على التحكم بحركاتهم، بل وحتى المشي مجددا في بعض الأحيان.
ولا تزال هذه التجارب، والكثير غيرها، بعيدة عن إعادة القدرات الكاملة إلى هذه الفئة من المرضى، ولكن يؤمل في توسيع نطاقها لتشمل شريحة أوسع.
لكنّ "عامة الناس لا يدركون ما هو متاح راهنا ويُغير منذ الآن حياة كثر"، بحسب فانهوستنبرغ التي تُشدد على أن هذه الأجهزة تزداد فاعلية.
وتشرح أن تمكين هذه الأجهزة من ترجمة أفكار شخص إلى بضع كلمات "كان في السابق يستلزم تدريبها آلاف الساعات. أما اليوم، فلم يعد ذلك يتطلب سوى بضع ساعات فحسب".
شركات ناشئة
يعود التطوّر الكبير في هذا المجال إلى مزيج من التقدم العلمي الذي أتاحه توافر معطيات جديدة عن الدماغ، والتقدم التكنولوجي، لا سيما من خلال التصغير المُتزايد للأجهزة. وساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تعزيز قدرات الخوارزميات المُستخدمة أضعافا.
ودخل القطاع الخاص بقوة على خط تطوّر التكنولوجيا العصبية. فمنذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، برزت شركات ناشئة عدة جمعت اكتتابات بعشرات المليارات من الدولارات في رساميلها، باتت اليوم تؤتي ثمارها إنجازات ملموسة.
"الخصوصية العقلية مُهدَّدة"
في هذا السياق، وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على توصيات للدول تتعلق بتنظيم هذا القطاع، دخلت حيز التنفيذ أمس الأربعاء، لكنّها غير مُلزِمة.
واعتمد معدّو هذه التوصيات، ومن بينهم طبيب الأعصاب المتخصص في الأخلاقيات في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية إرفيه شنيويس، تعريفا واسعا جدا للتكنولوجيا العصبية، يشمل الأجهزة الموجودة راهنا في السوق، كالساعات والخوذات الذكية التي لا تؤثر مباشرة على الأدمغة، بل تقيس مؤشرات تُعطي فكرة عن الحالة العقلية للمستخدم.
ويشرح شنيويس أن "الخطر الرئيسي اليوم يكمن في انتهاك الخصوصية"، مضيفا "خصوصيتنا العقلية مُهدَّدة". ويقول "قد تقع (البيانات) في أيدي مديرك، الذي سيعتبر مثلا أن ساعات استيقاظك غير مناسبة للشركة".
وسبق لبعض الدول والولايات أن اتخذت إجراءات في شأن هذه المسألة. ففي الولايات المتحدة، أقرّت كاليفورنيا، وهي مركز عالمي لأبحاث التكنولوجيا العصبية، قانونا في نهاية عام 2024 لحماية بيانات أدمغة الأفراد، واضعا لها إطارا مماثلا لذلك المُتبع بالنسبة إلى بيانات تحديد الموقع الجغرافي.

أخبار ذات صلة ساكا يحذر أرسنال من «كلام الناس»! مانشيني مدرباً للسد المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • غزة والضفة .. فصل جديد من المعاناة والصمت الدولي مستمر
  • متى سيبقى عطرك عالقا بالأذهان؟
  • هل يجب الستر على العصاة أم يجوز الإخبار بالمعصية؟.. الإفتاء تجيب
  • حملة بيطرية بأسوان لتحصين الكلاب ضد مرض السعار
  • الغيبة والنميمة أدوات لهدم المجتمع
  • رازي الحاج يدعو لورشة حول تبسيط الإجراءات ودعم الإنتاج الصناعي
  • ثورة تكنولوجيا الأعصاب تُحول الخيال العلمي إلى واقع
  • سقوطُ الإنسان.. من شرارةِ الحسد إلى نارِ الانتقام
  • ريادة فكر لا ريادة شكل