الهلال الأحمر يواصل الرعاية الطبية لمرضى زراعة الكُلى السودانيين بمصر
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
يواصل الهلال الأحمر المصري، تقديم خدمات الرعاية الصحية للسودانيين من مرضى زراعة الكُلى، وذلك في إطار جهود دعم المرضى السودانيين القادمين إلى مصر، وتخفيف معاناتهم جراء الأزمة السودانية.
ويستهدف المشروع الذى يتم بالتعاون مع الهلال الأحمر القطرى ، 147 من مرضى زراعة الكُلى الذين أجروا الجراحة في السودان قبل اندلاع الأزمة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الطبية والمتابعة اللازمة، بما في ذلك إجراء الفحوص والتحاليل الدورية لتقييم حالتهم الصحية.
ويتابع الهلال الأحمر المصري الحالة الصحية للمستفيدين على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، من خلال فريق طبي متخصص، ضمن استجابته السريعة للاحتياجات الصحية العاجلة، وسعيه المستمر لتقديم الدعم الطبي والنفسي للفئات الأكثر احتياجًا.
ويأتي هذا انطلاقًا من المسؤولية الإنسانية في دعم الفئات المتضررة وتعزيز الاستجابة الإنسانية إقليميًا، بما يعكس الالتزام بمبادئ العمل الإنساني وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري خدمات الرعاية الصحية السودانيين الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الفصل القادم في رعاية زراعة النخاع العظمي بمصر.. جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان
نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان «الفصل القادم في رعاية زراعة النخاع العظمي في مصر»، بمشاركة خبراء الوزارة، مراكز الأورام وزراعة النخاع، وممثلي شركات الدواء والتكنولوجيا الصحية.
جاءت الجلسة ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص»، خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة ركزت على محاور التطوير المستقبلي:
• إنشاء سجل وطني لتتبع نتائج الزراعة ومقارنتها بين المراكز
• توحيد البروتوكولات الإكلينيكية والمعايير الوطنية للجودة
• تدريب الكوادر عبر برامج تعليم مستمر وتبادل خبرات عالمية
• توسيع الوصول للعلاجات المبتكرة ضمن البروتوكولات الوطنية
شددت النقاشات على الابتكار في إدارة المضاعفات ما بعد الزراعة عبر التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بالمضاعفات، رفع معدلات الشفاء، وتحسين جودة الحياة.
أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس الأمانة الطبية المتخصصة، أن التحول يتطلب شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مع تبادل الخبرات وتكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية، الطبية، وشركات الدواء والتكنولوجيا.
أشارت إلى أن الابتكار في إدارة بيانات المرضى والمتابعة الإلكترونية يرفع الكفاءة ويبني قاعدة معرفية للقرارات المستقبلية، مع تحويل التوصيات إلى خطوات تنفيذية عبر فرق عمل متخصصة لتطوير مستدام.
أوضح الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، صلاحيات المجلس الواسعة في التخصصات الطبية (أطباء، أسنان، صيادلة، بيطريين، تمريض)، مع إصدار مبادئ توجيهية وطنية مكيفة مع القدرات المحلية والموارد المتاحة.