حدد قانون الأحوال المدنية ، عددا من الحالات التي يحظر فيها كتابة أسماء الوالدين في شهادة ميلاد أطفالهم الجدد، وذلك حفاظاً على سرية البيانات وضماناً لحقوق الطفل القانونية والاجتماعية. 

وتأتي هذه الحالات لضبط الإجراءات الرسمية ومنع أي إساءة استخدام للوثائق أو الإضرار بمصلحة المولود. 

 حالات يحظر فيها كتابة أسماء الوالدين عند تسجيل المواليد الجدد 

طبقا لنص المادة 27 من القانون فإنه لا يجوز فيها ذكر اسم الوالدين بشهادة ميلاد الطفل، حيث نصت أنه لا يجوز إثبات اسم الوالد أو الوالدة أو كليهما بالتبليغ وذلك في الحالات الآتية:


1- إذا كان الوالدان من المحارم فلا يذكر أسمائهما.

2- إذا كانت الوالدة متزوجة وكان المولود من غير زوجها فلا يذكر اسمها.

و بالنسبة إلى غير المسلمين إذا كان الوالد متزوجا وكان المولود من غير زوجته الشرعية فلا يذكر اسمه، إذا كانت الولادة قبل الزواج أو بعد فسخه .

خلال دقائق.. قائمة الخدمات المتوفرة فى ماكينة الأحوال المدنيةمن بينها قسيمة الزواج.. مستندات تحصل عليها من ماكينة الأحوال المدنية


و طبقا للقانون ، إذا توفى مولود قبل التبليغ عن ولادته، فيجب التبليغ عن ولادته ثم وفاته، أما إذا ولد ميتا بعد الشهر السادس من الحمل فيكون التبليغ مقصورا على وفاته وتنظم اللائحة التنفيذية الإجراءات والمستندات الواجب إرفاقها بالتبليغ.

كما يجب على الموظف المختص بتلقي التبليغات بمكاتب الصحة التحقق من مطابقة البيانات الثابتة بالتبليغ على المستندات المرفقة قبل قيد التبليغ بدفتر المواليد الصحي، كما يتعين على الموظف المختص بقيد وقائع الميلاد بأقسام السجل المدني مراجعة بيانات التبليغ على ذات النحو قبل قيد الواقعة بسجل المواليد.

عقوبات المخالفين 


 يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تقل عن مائتي جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه كل من يبلغ عن واقعة ميلاد أو وفاة سبق الإبلاغ عنها من أحد المكلفين بالتبليغ وقيدها مع علمه بذلك.

طباعة شارك قانون الأحوال المدنية شهادة ميلاد أسماء الوالدين سرية البيانات الإجراءات الرسمية حبس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون الأحوال المدنية شهادة ميلاد سرية البيانات الإجراءات الرسمية حبس

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشدد قبضتها الأمنية.. إدراج 4 جماعات أوروبية على قائمة الإرهاب

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس 14 نوفمبر 2025، تصنيف أربع جماعات في ألمانيا وإيطاليا واليونان ضمن “المنظمات الإرهابية العالمية”، بينها حركة أنتيفا أوست الألمانية، متهمة إياها بتبني أيديولوجيات فوضوية وماركسية والتحريض على العنف.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان إن هذا القرار يأتي في إطار حملة يقودها الرئيس دونالد ترامب لمواجهة الجماعات اليسارية العنيفة، مضيفًا أن الجماعات المدرجة ستصنف “منظمات إرهابية أجنبية” اعتبارًا من 20 نوفمبر، مع وعد بتوسيع القائمة لتشمل جماعات أخرى حول العالم.

وأوضح روبيو أن هذه الجماعات تتبنى أفكارًا ثورية معادية للرأسمالية والولايات المتحدة والمسيحية، وتستغلها للتحريض على اعتداءات عنيفة محليًا ودوليًا. كما أكد أن واشنطن ستواصل استخدام كل أدواتها لحماية الأمن القومي وحرمان هذه الجماعات من التمويل والموارد.

ووفق تقرير جهاز المخابرات الداخلية الألماني عام 2024، تعد جماعة “أنتيفا أوست” شبكة عنيفة، وقد تم اعتقال أربعة أشخاص على صلتها بين ديسمبر 2023 ونوفمبر 2024 بسبب استهدافهم لأشخاص من التيار اليميني المتطرف.

الكيانات الأخرى المدرجة على القائمة الأمريكية هي:

الاتحاد الفوضوي غير الرسمي / الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا.

العدالة البروليتارية المسلحة في اليونان.

الدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان أيضًا.

حتى الآن، لم تصدر وزارتي الخارجية والداخلية الألمانية أي تعليق رسمي على القرار.

نائب الرئيس الأمريكي فانس يهاجم الديمقراطيين: الإغلاق الحكومي كان “عديم الجدوى”

شن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس هجوماً حاداً على الديمقراطيين، متهمًا إياهم بتسببهم في الإغلاق الحكومي الفيدرالي الأخير الذي استمر 43 يوماً، واصفاً إياه بأنه “عديم الجدوى” وألحق ضرراً كبيراً بالأمريكيين.

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، قال فانس: “إليكم ما فعله الديمقراطيون فعلياً. لقد تسببوا بالكثير من الضغط على قواتنا، وجعلوا مراقبي الحركة الجوية بلا رواتب، وتسببوا بإلغاء العديد من الرحلات، وجعلوا الكثير من الناس يعتقدون أنهم لن يحصلوا على مساعدات الغذاء. كل ذلك بلا أي سبب”.

واتهم نائب الرئيس اليسار المتطرف بالتركيز الكامل على مهاجمة الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: “لا يهمهم إن لم تدفع رواتب الجنود، ولا يهمهم إن تسببتم بخسارة مليارات الدولارات من الإنتاجية، ولا يهمهم إن أوقفتم صناعة الطيران… ولا يهمهم إذا كان عليهم أن يحرقوا البلاد كلها من أجل الوصول إلى ترامب”.

وأضاف فانس أن الاتفاق الذي أنهى الإغلاق في مجلس النواب كان مطابقاً لاتفاق رفضه كبار الديمقراطيين قبل أسابيع، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان التوصل إليه قبل 45 يوماً. وفي الوقت نفسه، أعرب عن تقديره لبعض الديمقراطيين المعتدلين في مجلس الشيوخ الذين تعاونوا مع الإدارة لإنهاء الأزمة.

كما أشاد نائب الرئيس بقيادة الرئيس ترامب خلال الأزمة، مؤكداً أنهما كانا يعلمان أن الإغلاق الحكومي سيحدث. واعتبر أن الإغلاق كان “غبيًا سياسيًا وخطأ كبيرًا” للديمقراطيين، وأدى عملياً إلى إنهاء المسيرة السياسية لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، السناتور تشاك شومر.

وتابع فانس: “يا لها من مقارنة مذهلة للأولويات. نحن نهتم بالأمريكيين، وهم يهتمون بالمهاجرين غير الشرعيين. وقد كان ذلك واضحاً لسنوات، وجعلوه أكثر وضوحاً خلال هذه المواجهة حول إغلاق الحكومة”.

الولايات المتحدة ترفع القيود على إنتاج النفط في ألاسكا

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيود التي فرضت على إنتاج النفط والغاز في ألاسكا خلال عهد سلفه جو بايدن، بما في ذلك حظر تأجير 4.3 مليون هكتار من الأراضي الحكومية شمال الولاية وشروط صارمة لتطوير 800 ألف هكتار أخرى.

وقال وزير الداخلية دوغلاس بورغهام إن القرار يهدف إلى إطلاق إمكانات الطاقة في ألاسكا، وخلق فرص عمل لسكان شمال الولاية، وتعزيز أمن الوقود في أمريكا.

ورحبت مجموعة السكان الأصليين المحلية بالقرار، مؤكدة أن تطوير الحقول سيزيد الإيرادات الضريبية في المنطقة ويعزز الاقتصاد المحلي.

الولايات المتحدة توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب

أعلنت وزارة الخارجية التايوانية، الجمعة، موافقة الولايات المتحدة على بيع تجهيزات ومعدات عسكرية لتايوان بقيمة 330 مليون دولار، في أول صفقة عسكرية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة مطلع العام الجاري.

وتشمل الصفقة قطع غيار ودعم لطائرات من طرازي F-16 وC-130 الأميركية الصنع، إضافة إلى طائرة مقاتلة محلية الصنع. وتعتبر واشنطن المزود الرئيسي للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم اعترافها باستقلال الجزيرة.

وتعتمد تايوان على الدعم العسكري الأميركي لمواجهة الضغط العسكري الصيني، في ظل تفوق القدرات العسكرية للصين، بينما تسعى الحكومة التايوانية بقيادة الرئيس لاي تشينغ ته إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات المستمرة.

الولايات المتحدة ترفع حظر الأسلحة عن كمبوديا في إطار تحدٍ للنفوذ الصيني

رفعت الولايات المتحدة الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى كمبوديا، والذي كان سارياً منذ عام 2021، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتقليص النفوذ الصيني في المنطقة.

وجاء القرار بعد استئناف التعاون الدفاعي ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، إلى جانب استئناف مناورات الدفاع المشتركة بين البلدين، المعروفة باسم “أنغكور سنتينل”، التي توقفت منذ 2017.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن الحظر رفع رسميًا في إشعار السجل الفيدرالي، مع التأكيد على أن أي مبيعات أسلحة مستقبلية ستتم مراجعتها وفق كل حالة على حدة. كما يشمل التعاون العسكري توفير مقاعد لضباط كمبوديين للدراسة في الأكاديميات العسكرية الأمريكية مثل “ويست بوينت” وأكاديمية القوات الجوية.

ويأتي رفع الحظر في سياق جهود أوسع لتعزيز العلاقات بين واشنطن وكمبوديا، الذي يعد حليفًا إقليميًا مهمًا للصين، وكذلك لدعم جهود السلام بين كمبوديا وتايلاند. وقد شهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين في كوالالمبور بماليزيا مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الولايات المتحدة تطلق عملية عسكرية جديدة في أميركا اللاتينية

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الخميس، عن بدء عملية “الرمح الجنوبي” ضد ما وصفهم بـ”تجار المخدرات الإرهابيين”، بهدف حماية الولايات المتحدة من تهريب المخدرات.

وتأتي العملية في وقت نشرت فيه واشنطن قدرات جوية وبحرية كبيرة قبالة سواحل أميركا اللاتينية، أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد، فيما شنت خلال الأسابيع الماضية ضربات بحرية استهدفت نحو 20 قاربا تقول الولايات المتحدة إنها تستخدم لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 76 شخصاً على الأقل، دون تقديم أدلة مؤكدة.

وأثار الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، الذي يشمل مقاتلات F-35 في بورتوريكو وست سفن حربية في البحر الكاريبي، مخاوف في فنزويلا من احتمال استهداف الرئيس نيكولاس مادورو، حيث أعلن الجيش الفنزويلي نشر قواته بكثافة، بما في ذلك صواريخ ووحدات ميليشيا بوليفارية، للرد على أي تهديد “إمبريالي”.

واشنطن تعلن إبرام اتفاقات تجارية مع الأرجنتين وغواتيمالا والإكوادور والسلفادور

أعلن البيت الأبيض، الخميس 14 نوفمبر 2025، عن توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع أربع دول أميركية لاتينية هي: الأرجنتين، غواتيمالا، الإكوادور، والسلفادور، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بعد فترة فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من الدول.

وأوضح البيت الأبيض أن هذه الاتفاقات تتضمن فتح أسواق الدول الأربع أمام المنتجات الأميركية، في حين تمنح واشنطن إعفاءات جمركية على بعض السلع المستوردة من تلك الدول.

وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إلى أن هذه الاتفاقات تهدف إلى: تحقيق توازن تجاري. ضمان المعاملة بالمثل. خفض العجز التجاري على المدى الطويل.

كما توقع المسؤول أن يكون لهذه الاتفاقات أثر إيجابي على أسعار بعض المواد الغذائية مثل البن، الكاكاو، والموز، مما قد يخفف من حدة استياء المستهلكين الأميركيين بسبب ارتفاع كلفة المعيشة خلال فترة رئاسة ترامب الثانية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تشدد قبضتها الأمنية.. إدراج 4 جماعات أوروبية على قائمة الإرهاب
  • بعد تصديق الرئيس.. تأجيل تنفيذ حكم الإعدام على المرأة الحامل في تلك الحالات
  • وزيرة الأسرة التركية تحذر من انخفاض المواليد.. 50% من العائلات بلا أطفال
  • القبض على مالك مطبعة بدون ترخيص في عين شمس
  • صريح جدا : بر الوالدين عند الجزائريين..بين القيم الدينية والواقع المعاصر
  • احذر.. انتحال صفة ضابط شرطة تعرضك للحبس سنتين طبقا للقانون
  • سفارةُ المملكة المتحدة تُقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى السنوية لعيد ميلاد الملك
  • احذر.. غلق المحلات طبقا للقانون في هذه الحالة
  • إدراج" الثقوب الزرقاء" و"رأس حاطبة" ضمن قائمة المحميات الوطنية