ماذا يحدث عند تناول فنجانين من القهوة السوداء؟
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
عُرفت القهوة السوداء بفوائدها الصحية، بدءًا من تعزيز عملية الأيض وتحسين التركيز، وصولًا إلى توفير جرعة غنية من مضادات الأكسدة.
من ناحية أخرى، تُعدّ القهوة السوداء مشروبًا أساسيًا للبعض لبدء صباحهم بنشاط أو لساعات عمل طويلة.
ومع ذلك، وكما هو الحال مع معظم الأشياء الجيدة، فإن الاعتدال هو الأساس فبينما قد يكون كوب أو كوبان من القهوة السوداء يوميًا مفيدًا، إلا أن تجاوز هذا الحد بانتظام قد يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية التي تؤثر على صحتك ورفاهيتك.
أوضحت الدكتورة شاليني، رئيسة أخصائية التغذية، عبر موقع Onlymyhealth، الآثار الجانبية لتناول أكثر من كوبين من القهوة السوداء يوميًا، والكمية المناسبة من الكافيين.
1. زيادة القلق والأرق
الكافيين منبه طبيعي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
تقول شاليني: "في حال تناول أكثر من كوبين من القهوة السوداء يوميًا، يرتفع مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) في جسمك، ما يُسبب الأرق والقلق، وحتى نوبات الهلع لدى الأشخاص الحساسين".
قد يشعر المرء بتوتر في يديه أو تسارع في نبضات قلبه، وقد يُعاني من مشاكل في الاسترخاء.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن الأفراد الذين يعانون عادة من مشاكل القلق أو الأرق يجب أن يكونوا أكثر حذرا لأن الإفراط في تناول الكافيين يؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض.
2. اضطرابات النوم
يُعدّ النعاس أحد أكثر آثار الإفراط في تناول القهوة السوداء شيوعًا.
يبقى الكافيين في الجسم لمدة تتراوح بين ست وثماني ساعات، ما يُؤثر على نمط النوم.
شرب عدة أكواب منه، خاصةً خلال ساعات ما بعد الظهر والمساء، يُصعّب النوم أو يُؤدي إلى نومٍ سيئ، بدوره، يُمكن أن يؤثر الحرمان المزمن من النوم على مستوى طاقتنا ومزاجنا ووظائفنا الإدراكية طوال اليوم.
3. مشاكل الجهاز الهضمي
عند الإفراط في تناول القهوة السوداء، فإنها تُحفّز إنتاج الأحماض في المعدة، ما يُسبب الحموضة وحرقة المعدة وقرحة المعدة.
قد يُفاقم الإفراط في تناول القهوة أعراض مرضى الارتجاع المعدي المريئي أو متلازمة القولون العصبي.
قد تُسبب حموضة القهوة اضطرابًا أو تهيجًا في بطانة المعدة والأمعاء، ما يُسبب عدم الراحة أو الغثيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة القهوة والشاي اضرار القهوة فوائد القهوة القهوة السوداء من القهوة السوداء الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
لن تصدق ما يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو مع البيض يومياً!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يُعتبر الأفوكادو والبيض غذاءَين مهمَّين بحد ذاتهما. فمزجهما لا يُضفي على الطعام مذاقاً لذيذاً فحسب، بل يُزودك أيضاً بالدهون الصحية والبروتين والمغذيات الدقيقة الأساسية لدعم جوانب مختلفة من صحتك، بحسب موقع «فيري ويل هيلث». ومن أبرز فوائدهما معاً:
1- دعم صحة القلب
يُوفر الأفوكادو والبيض معاً دهوناً صحية وبروتيناً عالي الجودة، مما يُعزز صحة القلب.
يحتوي الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية. تُساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على خفض مستويات الكولسترول الضار، مما يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
ورُبط الأفوكادو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب التاجية، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو (حصة واحدة = نصف حبة أفوكادو) أسبوعياً يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب التاجية. كما ثبت أن استبدال بعض الأطعمة الدهنية بالدهون الصحية غير المشبعة، مثل الأفوكادو، يُقلل من هذا الخطر.
قد يُسهم محتوى البروتين في البيض والأفوكادو في صحة القلب؛ حيث إن اتباع نظام غذائي صحي للقلب غني بالبروتينات يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعتبر البيض بروتيناً عالي الجودة لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. ويحتوي الأفوكادو أيضاً على البروتين، بنسبة أعلى من أي فاكهة أخرى.
2- الشعور بالشبع لفترة أطول
يساعدك تناول الأفوكادو والبيض معاً على الشعور بالشبع، بفضل الألياف والبروتين.
يُعد الأفوكادو مصدراً جيداً للألياف، التي تُسهّل الهضم وتُساعد على الشعور بالشبع. تحتوي حبة أفوكادو واحدة على ما يقرب من 14 غراماً من الألياف.
كما يُساعد محتوى البروتين في البيض على الشعور بالشبع من خلال تحفيز إنتاج أكبر للهرمونات التي تُشير إلى تناول الجسم ما يكفي من الطعام، وخفض مستويات الهرمون الذي يُشير إلى الجوع. تحتوي بيضة كبيرة واحدة على نحو 6 غرامات من البروتين.
3- تحسين وظائف الدماغ
يحتوي كل من الأفوكادو والبيض على عناصر غذائية يُمكن أن تدعم صحة الدماغ وقد تُساعد في إبطاء التدهور المعرفي:
– قد يُحسّن الأفوكادو الوظائف الإدراكية: وجدت إحدى الدراسات أن كبار السن الذين تناولوا الأفوكادو خلال 24 ساعة التي سبقت إجراء استبيان غذائي حققوا نتائج أفضل بكثير في الاختبارات الإدراكية، بما في ذلك اختبارات الذاكرة.
– قد يحمي البيض وظائف الدماغ لدى النساء: وجدت إحدى الدراسات أن النساء الأكبر سناً اللائي تناولن المزيد من البيض أسبوعياً كان لديهن انخفاض أقل في الذاكرة الدلالية (الذاكرة طويلة المدى للمعارف العامة) والوظيفة التنفيذية على مدى أربع سنوات. ومع ذلك، لم يُلاحظ هذا الفرق لدى الرجال الأكبر سناً.
– يُحسّن البيض الذاكرة لدى الرجال: وجدت دراسة أخرى أن تناول المزيد من البيض يرتبط بتحسن الأداء في اختبارات التذكر الكلي، والذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة طويلة المدى لدى الرجال الأكبر سناً، ولكن ليس لدى النساء الأكبر سناً.
– يحتوي كلاهما على عناصر غذائية تُعزز وظائف الدماغ: يحتوي الأفوكادو على فيتامين هـ، واللوتين، وفيتامينات ب، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي ربما ساهمت في ارتفاع النتائج المعرفية في الأبحاث. يحتوي البيض أيضاً على عناصر غذائية أخرى تُعزز صحة الدماغ، بما في ذلك البروتين، والأحماض الأمينية، والكولسترول، والكولين، والكاروتينات (اللوتين والزياكسانثين).
4- صحة البشرة والشعر
تُساهم الدهون الصحية والفيتامينات الأساسية الموجودة في الأفوكادو والبيض في صحة البشرة والشعر.
الأفوكادو غني بفيتامين هـ، الذي يدعم صحة البشرة. يساعد فيتامين هـ على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. كما تدعم الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو صحة البشرة.
يُعد البيض مصدراً ممتازاً للبيوتين، المعروف بفوائده لصحة البشرة والشعر. ومع ذلك، شكك الخبراء في فوائد البيوتين لصحة الشعر والبشرة، مشيرين إلى أنه قد يكون مفيداً لبعض مشاكل الشعر، ولكنه ليس مفيداً للأشخاص الذين يتمتعون بشعر صحي أو لا يعانون من نقص البيوتين.
من ناحية أخرى، يُعد البيوتين أساسياً لإنتاج الكيراتين، وهو بروتين وقائي يُشكل غالبية الجلد والشعر والأظافر، ويساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
قد يساعد تناول البيض على تعزيز إنتاج الكيراتين في الجسم.
5- توازن سكر الدم
يساعد محتوى البروتين في البيض، إلى جانب الدهون الصحية والألياف الموجودة في الأفوكادو، على الشعور بالشبع والاستمرار فيه لفترة أطول. وهذا مهم للتحكم في سكر الدم؛ إذ إن تجنب الإفراط في تناول الطعام يُخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويُحسّن حساسية الإنسولين.
ومع ذلك، فبينما ثبت أن تناول الأفوكادو يُساعد في التحكم في سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير تناول البيض على التحكم في سكر الدم.
6- تحسين امتصاص العناصر الغذائية
يُحسّن تناول الأفوكادو والبيض معاً امتصاص العناصر الغذائية. يحتوي صفار البيض عموماً على جميع الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون: أ، د، هـ، ك. تُمتص هذه الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون بشكل أفضل عند تناولها مع الدهون الغذائية، مثل الدهون الموجودة في الأفوكادو. بإضافة الأفوكادو، تُساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية المهمة من البيض