قوات الدعم السريع تستهدف محطة نفطية بـالأبيض.. و إجلاء جميع العاملين
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
استهدفت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، محطة نفطية بمنطقة مخاليف بولاية النيل الأبيض، بحسب قناة "العربية".
مقتل شخص و إصابة آخرينوأكدت المصادر مقتل مهندس وإصابة آخرين بهجوم للدعم السريع على محطة نفط بمسيّرة، لافتة إلى أنه تم إجلاء كل العاملين في المحطة بعد الهجوم.
و أستعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة كازقيل (40 كلم) جنوب مدينة الأُبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.
كانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على كازقيل خلال الأشهر القليلة الماضية.
و بحسب العربية، دخلت قوات الجيش السوداني منطقة "أم دم حاج أحمد" بولاية شمال كردفان، التي دخلتها قوات الدعم السريع مؤخراً ونزح معظم السكان منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع محطة نفط الهجوم الجيش السوداني كازقيل قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته منطقتين استراتيجيتين بشمال كردفان
الخرطوم- استعاد الجيش السوداني، السبت 15 نوفمبر 2025، السيطرة على منطقتي كازقيل وأم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".
وكانت "قوات الدعم السريع" قد سيطرت على أم دم حاج أحمد في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن سيطرت على كازقيل في 25 سبتمبر/ أيلول الذي قبله، إثر معارك مع الجيش السوداني.
وأفاد مصدر عسكري، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن الجيش السوداني تمكن صباح السبت من فرض سيطرتها على كازقيل وأم دم حاج أحمد، بعد معارك عنيفة مع "قوات الدعم السريع".
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش "تمكنت من تكبيد العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيطرتهم على أم دم حاج أحمد وكازقيل.
وحتى الساعة 11:20 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" تعليق بهذا الخصوص.
وتقع أم دم حاج أحمد شمال شرقي ولاية شمال كردفان، فيما تقع منطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض مركز الولاية.
وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد أيام من معارك بين الطرفين في ولاية شمال كردفان التي تشهد نزوح عشرات آلاف السودانيين جراء هذه المعارك.
والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 39 ألف شخص من بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان، منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء المعارك.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.