صندوق التكيف مع تغير المناخ يرفع دعمه لليمن إلى 40 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
رفع مجلس إدارة صندوق التكيف مع تغير المناخ التابع للأمم المتحدة مخصصاته لليمن إلى 40 مليون دولار، وذلك بهدف تعزيز الصمود المناخي بالبلاد رغم التحديات المتراكمة الناتجة عن استمرار الحرب منذ عقد، بحسب وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، توفيق الشرجبي، السبت 15 نوفمبر تشرين الثاني.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الفريق التنفيذي للصندوق على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30) المنعقد حاليا بمدينة بيليم البرازيلية.
وأكد الوزير أهمية قرار صندوق التكيف رفع مخصصاته لليمن باعتبارها خطوة تعكس توسع فرص الشراكة وثقة صناديق المناخ في القدرات الوطنية، مشيرا إلى استمرار العمل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف وإطلاق المساهمات المحددة وطنيا الهادفة لخفض الانبعاثات وتعزيز الصمود المناخي.
كما أكد الشرجبي التزام الحكومة بدعم المجتمعات الأكثر هشاشة.
وأشاد فريق الصندوق بجهود اليمن في التخطيط المناخي رغم التحديات، والتي أثمرت عن إقرار أول مشاريع في البلاد بوادي تبن في محافظة لحج الجنوبية.
كان مجلس إدارة صندوق التكيف مع تغير المناخ اعتمد في أبريل نيسان الماضي لأول مرة تمويلا بقيمة 9.9 مليون دولار لمشروع استراتيجي يهدف إلى تعزيز قدرة دلتا تُبن، على التكيّف مع شح المياه والفيضانات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة صندوق التكيف المناخ صندوق التکیف
إقرأ أيضاً:
أشرف غراب: زيادة الاحتياطي لأكثر من 50 مليار دولار يرفع قيمة الجنيه
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية أكتوبر إلى 50.07 مليار دولار، سيتابعه ارتفاعات أخرى في الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال الأيام المقبلة خاصة مع استقبال مصر سيولة دولارية من الاستثمارات المباشرة خاصة صفقة الشراكة القطرية المصرية، إضافة إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور الماضية والتي تصل زيادتها شهرينا نحو 3.6 مليار دولار، وقد وصلت خلال أول 8 أشهر من عام 2025 نحو 26.6 مليار دولار .
وأضاف غراب، أن زيادة الاحتياطيات الدولية لمصر من العملة الصعبة له دور كبير في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، مضيفا أنه زيادته يسهم في تحسن قيمة العملة المحلية وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليصل الفترة المقبلة إلى نحو 45 جنيها وفقا للتوقعات، موضحا أن استقرار سعر صرف العملة الأجنبية يسهم في زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لأن المستثمر يبحث عن استقرار سعر صرف العملة، إضافة إلى أنه يعمل على خفض تكلفة الإنتاج لأنه يخفض من تكلفة الواردات من خامات ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى زيادة المشاريع الإنتاجية والتوسع فيها وزيادة حجم الناتج المحلي وهذا يعقبه تدريجيا انخفاض في أسعار جميع السلع وهذا يؤدي لانخفاض معدل التضخم .
وأشار غراب، إلى أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تدخل مصر سيولة دولارية كبيرة منها الشريحة الثانية من تمويلات الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى 3.5 مليار دولار من الصفقة المصرية القطرية، إضافة إلى تزايد دخل مصر من القطاع السياحي والصادرات وتحويلات العاملين بالخارج وعودة إيرادات قناة السويس في التزايد، موضحا أن دخل مصر من العملة الصعبة في شهر يوليو الماضي فقط بلغ نحو 8.5 مليار دولار من الموارد الحقيقية، موضحا أن كل هذه السيولة الدولارية التي ستدخل مصر تسهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي وسد الفجوة التمويلية، ورفع قيمة الجنيه مقابل الدولار .
تابع غراب، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يعمل على توفير العملة الصعبة للمستوردين والمصنعين والمنتجين ما يسهم في زيادة واردات المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، إضافة لزيادة الافراجات الجمركية عن البضائع، وهذا يؤدي لخفض تكلفة الإنتاج وزيادته وزيادة المعروض بالأسواق، إضافة إلى مساهمته في إنجاح خطة الدولة في تعميق المنتج المحلي وإحلال المنتج المحلي محل الواردات لتقليل فاتورة الواردات وزيادة حجم الصادرات المصرية ما يعمل على تنشيط الاقتصاد المصري وزيادة الدخل بكميات أكبر من العملة الدولارية .