الجيش الليبي يواصل حملة تطهير المقابر من «الطلاسم والسحر»
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تواصل مفارز الجيش الليبي دعم ومرافقة برنامج “حصين” في المدينة، حيث تنفذ منذ عدة أسابيع حملة واسعة لتنظيف المقابر من الطلاسم والتعاويذ ومظاهر السحر.
وفي إطار هذه الجهود، تعمل مفارز الجيش على مساندة اللجنة المختصة في إزالة الأعمال السحرية المدفونة بين القبور، بهدف رفع الأذى عن المواطنين والتصدي لما يسعى إليه السحرة والمشعوذون من نشر الفساد بين أفراد المجتمع.
وأدت الحملة إلى العثور على عدد من الطلاسم والأعمال السحرية وإزالتها بالكامل، ما يعكس دور الجيش الليبي الوطني والإنساني في حماية المجتمع، ونشر الطمأنينة، والمساهمة في بناء مجتمع قوي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي السحر تنظيف المقابر حكومة الوحدة الوطنية رئاسة الأركان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تخريب المستوطنين بساتين الزيتون بالضفة تطهير عرقي
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على تزايد الانتقادات الموجهة لإسرائيل في العالم، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، إلى جانب أزمة سياسية داخلية تعصف بمكتب الرئيس الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل تواجه موجة غير مسبوقة من الرفض الدولي، لا سيما في الدول الغربية التي كانت تُعدّ تقليديا أقرب لحلفائها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: هكذا حولت حكومة نتنياهو الحزن إلى وقود لآلة الحربlist 2 of 2صحف عالمية: أوضاع غزة المعيشية لا تزال مزرية ونتنياهو يواجه ضغوطاend of listوحمّلت الصحيفة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن هذا التدهور في الصورة الخارجية، نتيجة سياسات الائتلاف اليميني الحاكم، الذي يدفع نحو ضم الضفة الغربية وتهجير سكان قطاع غزة، وفق المقال.
وترى الصحيفة أن قرارات الحكومة، خصوصا منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بذريعة الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى، ألحقت أضرارا جسيمة بسمعة إسرائيل.
وأضافت أن تغاضي الجيش الإسرائيلي عن عنف المستوطنين، وتهاون أجهزة إنفاذ القانون -التي كثيرا ما تعفي المتورطين من المحاسبة- فاقم تلك الانتقادات.
وفي هذا السياق، ركزت صحيفة إندبندنت البريطانية على إضرام مستوطنين النار في مسجد بالضفة الغربية، بعد يوم واحد فقط من إدانة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هجمات مشابهة ضد فلسطينيين.
وكتب المستوطنون عبارات تتوعد بالمزيد من الاعتداءات، في رسالة اعتبرتها الصحيفة تحديا صريحا لمنتقديهم، بمن فيهم مسؤولون إسرائيليون.
وتشير الصحيفة إلى تنامي القلق داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحتى لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تزايد عنف المستوطنين واتساع نطاقه.
أما صحيفة لوموند الفرنسية فأبرزت ارتفاعا لافتا في هجمات المستوطنين منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة في موسم قطف الزيتون الذي يشكّل مصدر رزق لنحو 100 ألف فلسطيني.
وتقول الصحيفة إن عمليات تخريب بساتين الزيتون تتم غالبا تحت حماية الجيش، لافتة إلى أن الأمم المتحدة رصدت أكثر من 150 هجوما منذ بداية الموسم، وهو أعلى رقم يُسجَّل منذ سنوات.
إعلانوخلص تقرير لوموند إلى أن ما سماها "معركة الزيتون" باتت تأخذ شكلا من أشكال التطهير العرقي في الضفة الغربية.
وفي الداخل الإسرائيلي، تناول مقال في يديعوت أحرونوت المعضلة السياسية والقانونية التي يواجهها الرئيس عقب رسالة نظيره الأميركي الداعية إلى العفو عن نتنياهو.
ورغم انعدام القيمة القانونية للرسالة، تقول الصحيفة إن الضغوط على هرتسوغ تتزايد، في حين يسعى نتنياهو لتجنب أي اعتراف بالذنب، مما يجعل قرار الرئيس الإسرائيلي محطة فارقة في توازن السلطة والقضاء داخل إسرائيل.