بعد طعنهم في سليم العوا.. مصطفى بكري: جماعة الإخوان لا عهد ولا صديق لها
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري مجددا أن جماعة الإخوان الإرهابية لا عهد ولا صديق لها، وذلك تعقيبا على ما نشرته كتائب الإرهابية الإلكترونية مهاجمة الدكتور سليم العوا بعدما قاله العوا عن الرئيس السيسي في أحد البرامج.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، «لمجرد أن أدلى الدكتور سليم العوا بكلمة في حق الرئيس السيسي، وقال إنه تحمل خلال عامين من حرب غزة مالم يتحمله بشر، انطلقت الكتائب الإخوانية تطعن في حق الرجل ومواقفه».
وأضاف مصطفى بكري في تغريدته أن، «هذا يؤكد أن تلك الجماعة لا عهد ولا صديق لها، ولا وفاء لأحد عندها حتى ولو كان من أتباعها، أو المتعاطفين أو المدافعين عنها».
وتابع بكري بالقول «إذا وقفت معها في خندق الباطل، فأنت الملاك الطاهر، وإذا حاولت أن تقول كلمة حق، فأنت الشيطان الأشر. فهل هؤلاء يصلحون للحكم، أو حتى للدخول في عالم السياسة، أو الحياة الاجتماعية؟!!»
ومن المعروف أن الدكتور محمد سليم العوا محسوب فكريا على تيار الإسلام السياسي، وكان ضمن الداعمين لجماعة الإخوان خلال ثورة يناير 2011، ولم يصدر أي بيان أو رأي يدين سياساتهم طوال تلك الفترة.
وحل المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا ضيفا على بودكاست "الحل إيه؟"، وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل ما لا يتحمله بشر خلال عامي الحرب على غزة.
وأكد العوا، أن مدح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس السيسي في محله وهذا بسبب ما تحمله الأعوام الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سليم العوا مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين، بما يسهم في تعزيز حجم الاستثمارات وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية، مع مواصلة السعي لتوطين الصناعات المرتبطة بهذه القطاعات الحيوية وذلك خلال اجتماع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول الخطة الاستراتيجية والمحاور الرئيسية لعمل وزارة البترول والثروة المعدنية خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما يتعلق بأنشطة الإنتاج والاستكشاف، إلى جانب جهود تعزيز قطاع التعدين وزيادة قيمته المضافة.
واستعرض المهندس كريم بدوي خطة الوزارة الخاصة بأنشطة الحفر الاستكشافي خلال الفترة من عام 2026 حتى 2030. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية عرض تطورات قطاع التعدين في مصر، مشيراً إلى مقومات نجاحه، وحجم الاحتياطي الجيولوجي، ومؤشرات الاستثمار، والتحديات التي تواجه القطاع والإجراءات المتخذة للتغلب عليها وفقاً لاستراتيجية التطوير، بما في ذلك إصدار قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية، وبناء نموذج تنافسي لجذب المستثمرين من الشركات الكبرى والناشئة، ومعالجة التحديات المالية والاستثمارية ذات الصلة. وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول الجهود المبذولة لتوسيع نطاق عمليات الاستكشاف البري والبحري للبترول والغاز، بما في ذلك الحوافز الموجهة لشركات الاستكشاف، بهدف جعل مصر من أكثر الدول جذباً للاستثمارات في هذا المجال. وقد وجّه السيد الرئيس بضرورة تكثيف الجهود لتوسيع نطاق الاستكشافات، والاستفادة من التجارب الناجحة، استعرض وزير البترول أنشطة الحفر الاستكشافي بالبحر المتوسط خلال عام 2026، بما في ذلك عدد الآبار المتوقع حفرها، والتكلفة الاستثمارية، وحجم الاحتياطيات المتوقعة من الزيت والغاز، ومعدلات الإنتاج، إضافة إلى الوفر السنوي المتوقع في فاتورة الاستيراد. واستعرض الوزير تطورات أنشطة المسح السيزمي لعام 2025 والمخطط لها في 2026، إلى جانب معدلات إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى أكتوبر 2025، بما في ذلك خطة تنويع مصادر إمدادات الغاز. أضاف المتحدث الرسمي أن وزير البترول والثروة المعدنية قدم خلال الاجتماع تقريراً حول مُشاركته مُؤخراً في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، التي تأتي في إطار تعزيز التواجد المصري الفعال في المحافل العالمية المُخصصة في الطاقة، والترويج لفرص الاستثمار المُتاحة في السوق المصرية أمام كبرى الشركات الدولية، مُشيراً إلى أن لقاءاته ومداخلاته خلال أعمال المؤتمر تناولت الأولويات والركائز الأساسية لقطاع الطاقة في مصر، مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي الذى يُعد مُفتاحاً لضمان أمن الطاقة.