مجلس النواب يندّد بسياسة مجلس الأمن المزدوجة تجاه اليمن
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
وندّد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، بسياسة مجلس الأمن الدولي ومعاييره المزدوجة ضد اليمن وقضايا الأمة، والتي تتعارض مع إرادة الشعوب الحرة الرافضة للظلم والهيمنة الصهيونية الغربية.
وأشار إلى أن مجلس الأمن الذي ظل صامتاً ولم يحرك ساكنًا تجاه جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من عامين بالأسلحة والقنابل الأمريكية المحرمة دوليا، هو ذاته الذي ظل يتفرج على الصلف والعربدة الصهيونية في المنطقة، إضافة إلى صمته المعيب على الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي والحصار الذي طال الشعب اليمني لأكثر من عشر سنوات، وهو المجلس الذي يواصل سياساته المتحيزة لصالح اللوبي الصهيوني وتقديم أسوأ نموذج لازدواجية المعايير.
ولفت البيان إلى أن مجلس الأمن الذي يُمارس سياسة غض الطرف عن جرائم الإبادة في غزة والمنطقة، يقف اليوم شريكاً أساسياً وفاعلاً في مساعدة كيان الاحتلال الصهيوني المجرم والتبرير لجرائمه بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، والاستمرار كأداة للتغطية على استمرار العدوان والحصار على اليمن في تجاوز سافر للقيم والمبادئ والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد مجلس النواب، أن هذا المجلس تحوّل إلى أداة طيّعة بيد الصهاينة والأمريكان وأذيالهم في المنطقة، محذرًا مجلس الأمن من مغبة الاستمرار والتمادي في سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا ومظلومية أبناء الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها ما يتعرض له أبناء اليمن وفلسطين.
وأوضح أنه كان الأحرى بمجلس الأمن إنفاذ القانون الدولي في محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ما ارتكبوه من جرائم حرب في اليمن وفلسطين وعدد من دول المنطقة.
وجدّد مجلس النواب، تأكيد موقف اليمن الثابت والداعم لقضايا الأمة، ومواجهة كافة المؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف الوطن ووحدته وأمنه وسيادته واستقراره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لماذا امتنعت الصين وروسيا عن التصويت لصالح مشروع قرار تمديد العقوبات في اليمن؟
أمتنعت كلٌّ من روسيا والصين عن التصويت على مشروع القرار الخاص بتمديد نظام العقوبات المفروضة على اليمن لعام إضافي، لكنهما لم يستخدما الفيتو.
وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن إن بلاده امتنعت عن التصويت بسبب ما وصفه بـ "النهج المسيس" الذي تتبعه بعض الدول الغربية في التعامل مع الملف اليمني، مؤكدًا أن هذا الأسلوب يُبعد فرص العودة إلى مسار التسوية الدبلوماسية السلمية.
من جانبها، أكدت مندوبة الصين أن بكين لديها تحفظات كبيرة على مضمون القرار، ما اضطرها — بحسب قولها — إلى الامتناع عن التصويت، مشيرة إلى أن أي إجراءات يجب أن تراعي الدفع نحو حل سياسي شامل يضمن أمن واستقرار اليمن.
ومساء أمس الجمعة اعتمد مجلس الأمن في جلسة مغلقة بشأن اليمن قرار بتجديد نظام العقوبات الدولية على اليمن بموجب القرار 2140 لمدة سنة إضافية، مع استمرار تجميد الأصول وحظر السفر على الأفراد والكيانات المدرجة.
وتضمن القرار ادانة شديدة لهجمات الحوثيين عبر الحدود وفي البحر، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والأهداف المدنية، والمطالبة بوقفها فوراً.
كما نص على تمديد ولاية فريق الخبراء المعني بعقوبات اليمن حتى 15 ديسمبر 2026 مع تكليفه بتقديم تقرير عن المكونات مزدوجة الاستخدام وطرق تهريب السلاح بحلول أبريل 2026.
وحث القرار الدول على منع تزويد الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات بأي أسلحة أو معدات، وتشجيعها على دعم قدرات خفر السواحل التابع للحكومة اليمنية وتعزيز مكافحة تهريب السلاح برّاً وبحراً.
وأكد أيضًا على عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن، والدعوة لاستكمال الانتقال السياسي وفق مبادرة الخليج ومخرجات الحوار الوطني، مع التشديد على تسهيل المساعدات الإنسانية والواردات التجارية وأن العقوبات لا تستهدف المدنيين.