أعلن حزب العمال الكردستاني اليوم الاثنين أنه سحب قواته من منطقة الزاب المحاذية لتركيا في شمال العراق، مشيرا إلى إن هذه خطوة تهدف لدعم مسار السلام مع أنقرة.

وقال الحزب -في بيان نشرته وكالة فرات للأنباء المقربة منه- إنه سحب مقاتليه من منطقة الزاب الإستراتيجية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى مناطق أخرى ملائمة، مضيفا أنه بهذا الانسحاب لم يعد هناك خطر نشوب صراع في هذه المنطقة.

وتابع أن هذه الخطوة تظهر التزامه بعملية السلام مع تركيا، وتشكل مساهمة عملية مهمة في نجاح هذه العملية.

كما قال حزب العمال الكردستاني، الذي حلّ نفسه قبل أشهر وبدأ التخلي عن أسلحته، إن سحب المقاتلين من منطقة الزاب سيسهم في حل القضية الكردية وتحقيق السلام والديمقراطية في تركيا، وفق تعبير البيان.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلن الحزب أواخر الشهر الماضي سحب جميع قواته من الأراضي التركية إلى شمال العراق، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تجنب الصدامات العسكرية وتهيئة مناخ مناسب لعملية السلام.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان منطقة الزاب أن المنطقة شبه خالية من السكان وتضم فقط مقاتلين من حزب العمال الكردستاني وقوات تركية، بالإضافة إلى بعض رعاة الأغنام خلال فصل الصيف.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي وآخر من حزب سياسي كردي أن الحكومة التركية تعمل على إعداد قانون جديد يتيح عودة الآلاف من مقاتلي حزب العمال الكردستاني والمدنيين الأكراد إلى ديارهم من مخابئهم في شمال العراق.

وخلال السنوات العشر الماضية، لجأ معظم مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلى مناطق جبلية في شمال العراق، حيث تقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية لمواجهتهم، وشنت العديد من العمليات العسكرية ضدهم.

وفي إطار عملية السلام التي انطلقت عام 2024، أعلنت قيادة الحزب في مايو/أيار من العام الماضي حلّ التنظيم وإنهاء العمل المسلح.

إعلان

وخاض حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا استمر نحو 4 عقود وأسفر عن مقتل نحو 50 ألف شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات حزب العمال الکردستانی شمال العراق من منطقة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن خطة لتعزيز الاستيطان في منطقة حدودية مع مصر

أفاد الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية، أن إسرائيل أعدت خطة لتعزيز الاستيطان في منطقة نيتسانا، الواقعة على الحدود مع مصر.

وحسب الموقع، فإن وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، أجرت جولة ميدانية في منطقة نيتسانا على الحدود المصرية، وذلك على خلفية ما وصف بـ"ازدياد عمليات تهريب الأسلحة على الحدود المصرية".

وأكدت الوزيرة أن تعزيز الوجود السكاني في المنطقة يشكل، وفق رؤيتها، جزءا من الرد الأمني على المخاطر الأمنية.

وفي ختام الجولة، تقرر الدفع بخطة حكومية لتعزيز التوطين في منطقة نيتسانا، بوصفها "خطوة أمنية لمواجهة التحديات على الحدود مع سيناء".

وقالت ستروك: "لا أمن بدون توطين. هذا مبدأ أثبت نفسه في مختلف المناطق وينطبق أيضا على نيتسانا والحدود مع مصر. سنعمل على توسيع الاستيطان وجذب الشباب إلى التجمعات السكانية والمراكز التعليمية والهيئات الشبابية في المنطقة".

كما قال عيران دورون رئيس المجلس الإقليمي رامات نيغيف، إن زيارة الوزيرة تؤكد "التزامها بتطوير المنطقة وتعزيز الاستيطان فيها".

وأوضح موقع الحكومة الإسرائيلية أن الجولة تأتي استكمالا لسلسلة لقاءات عقدتها ستروك في الأسابيع الأخيرة، وناقشت خلالها الوضع الأمني على الحدود مع مصر.

كما ذكرت أنها تأتي متابعة لجولة ميدانية سابقة لوزيري الاستيطان والزراعة، بهدف وضع خطة مشتركة لتوسيع الاستيطان في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح على مركز انتخابي.. «حزب العمال» يفتح صفحة السلام في شمال العراق
  • العمال الكردستاني ينسحب من مواقعه في شمال العراق
  • حزب العمال الكردستاني يعلن انسحابه من منطقة حدودية استراتيجية بشمال العراق
  • إسرائيل تكشف عن خطة لتعزيز الاستيطان في منطقة حدودية مع مصر
  • العمال الكوردستاني ينسحب من بؤرة الصراع في العراق
  • حزب العمال الكردستاني ينسحب من منطقة حدودية بشمال العراق
  • نهج أنقرة الجديد مع العمال الكردستاني
  • الجيش السوداني يعلن استعادته منطقتين استراتيجيتين بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على منطقة كازقيل شمال كردفان