اتفاقية بين «ايدج» و«إندرا» لتوسيع مشروع «بولس نوفا» في مجال الحرب الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة «ايدج»، ومجموعة «إندرا»، المختصة في تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الطيران والدفاع والتنقل، مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية توسيع مشروعهما المشترك «بولس نوفا» - «PULSE NOVA» ليشمل قدرات متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية.
كما تهدف المذكرة التي تم توقيعها على هامش أعمال اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2025؛ إلى تمكين المشروع من الاستفادة من القدرات المشتركة للطرفين، عبر شركة SIGN4L المتخصصة في الرادار والحرب الإلكترونية ضمن «ايدج»، وصولاً إلى محفظة أنظمة متكاملة وأكثر تنافسية.
وقع مذكرة التفاهم كل من حمد المرار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وأنخيل إسكريبانيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، إذ ستوفر مذكرة التفاهم إطاراً للطرفين لاستكشاف إمكانية توسيع التعاون الحالي من خلال الشركة القائمة في أبوظبي لتطوير وتصنيع الجيل التالي من أنظمة الرادار في دولة الإمارات، ليشمل ذلك قدرات متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية ضمن محفظة «بولس نوفا».
وقال حمد المرار إن التعاون يبنى اليوم على مشروع مشترك حقق بالفعل نتائج قوية في تطوير الرادارات، موضحاً أن مجال الحرب الإلكترونية يتطلب خبرات عميقة ومنظومة متكاملة قادرة على العمل بفعالية، وسيحقق هذا التعاون ذلك، مؤكداً إمكانية تطوير محفظة تُلبي احتياجات العملاء الإقليميين والدوليين وتعزز من مكانة «بولس نوفا» كمركز للأنظمة المتقدمة، من خلال الجمع بين قدرات مجموعتي «ايدج» و«إندرا».
ويركز التعاون الحالي على التطوير المستمر للتكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتوسع العالمي من خلال استهداف الأسواق غير التابعة لحلف الناتو خارج منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث توظف «ايدج» قوتها التجارية وقدراتها التكنولوجية، بينما تعزز «إندرا» قدرات «بولس نوفا» من خلال نقل التكنولوجيا والمساهمة في مجالات الهندسة والتصنيع والجوانب التجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايدج
إقرأ أيضاً:
تعاون مع الصين لتعزيز الابتكار في مجال الصحة الحيوانية
وقع معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مذكرة تعاون علمي وبحثي مع معهد هاربين الصيني للأبحاث البيطرية، وذلك لتعزيز الابتكار المشترك في مجالات التشخيص السريع والدقيق للأمراض الحيوانية وتطوير وإنتاج اللقاحات.
وجاء التوقيع في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بهدف توسيع الشراكات الدولية ونقل وتوطين التقنيات المتقدمة، وتعزيز مكانة مصر البحثية، حيث يعد معهد هاربين الصيني أحد أبرز المراكز البحثية عالميًا في مجال الصحة الحيوانية.
ووقعت المذكرة عن الجانب المصري الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، وعن الجانب الصيني الدكتور بو زياجو، مدير معهد هاربين، حيث جرى التوقيع في الصين خلال زيارة الوفد المصري، لتعزيز التعاون المشترك، والاطلاع على الإمكانيات التي يمتلكها المعهد الصيني، بما في ذلك معامل الأمان الحيوي بالمستويين الثالث والرابع (BSL-3 و BSL-4) التي تضم أحدث التجهيزات العالمية.
وتهدف المذكرة إلى تركيز التعاون في البحث التطبيقي المتخصص لرفع كفاءة منظومة الصحة الحيوانية، وتتضمن المجالات ذات الأولوية والتي تشمل: ابتكار طرق حديثة تضمن التشخيص السريع والدقيق للأمراض الحيوانية، وإنتاج المشخصات المعملية ذات الحساسية العالية، فضلا عن العمل على نقل وتوطين التقنيات المتقدمة اللازمة لإنتاج بذور اللقاحات الحيوانية محليًا.
ويشمل التعاون أيضا تنظيم برامج لتبادل الخبراء والعلماء بين المؤسستين، إضافة الى توفير برامج تدريب متقدمة للباحثين المصريين في معهد هاربين بالصين، كذلك عقد مؤتمرات وورش عمل متخصصة لنقل وتبادل التكنولوجيا والمعرفة الحديثة في مجال الصحة الحيوانية.