فعالية خطابية للمختبر المركزي وبنك الدم ومركز العزل في صعدة بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
نظّم المختبر المركزي وبنك الدم ومركز العزل والمركز الصحي بقحزة في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ، تحت شعار “أسمى عطاء وأشرف تضحية هو عطاء الشهداء”.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور يحيى شايم، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء وما قدموه من تضحيات جليلة.
وحث على الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء نظير ما قدّمه الشهداء من تضحيات في ميادين العزة والكرامة والشرف واستمرار التحشيد والتعبئة ومساندة جهود الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات الأعداء.
ولفت الدكتور شايم، إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وإفشال مخططات الأعداء، لافتًا إلى نعمة وعظمة الشهادة ومكانة الشهداء وعطائهم وما يكتبه الله خير لعباده المستضعفين في جهادهم وصبرهم وتضحياتهم.
فيما أشادت كلمة الكادر الطبي التي ألقاها الدكتور يحيى ساحب، بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في مقارعة الطغيان وبعظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكدت الكلمة أهمية استشعار المسؤولية ورفع الجاهزية دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره والسير على نهج الشهداء للحفاظ على القيم والمبادئ التي ضحّوا من أجلها والمكتسبات التي حققوها ومواصلة الجهاد في سبيل الله.
حضر الفعالية نائبا مدير مكتب الصحة الدكتور عبدالغني فريح والدكتور خالد الفرح وعميد المعهد الصحي الدكتور زكريا الهادي ومدير مركز الأطراف الدكتور حسين أبو عليا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز الإمام الهادي لمحو الأمية في صعدة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت /..
نظم مركز الإمام الهادي لمحو الامية وتعليم الكبار بالمنطقة العسكرية السادسة وفرع جهاز محو الأمية بمحافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية، بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أشار مدير مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة عبدالعزيز الغمري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهداء كمحطة تربوية لاستذكار مآثر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله دفاعاً عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
واعتبر ذكرى سنوية الشهيد محطةً مهمّة للتزوّد منها بالعزم والبصيرة والوعي والثبات.. مبيناً أن ما ينعم به الوطن اليوم من عزةٍ وكرامة وحرية إنما هو بفضل الله وتضحيات الشهداء العظماء.
فيما تطرقت كلمات وفقرات الفعالية، إلى أن عطاء الشهداء لا يساويه عطاء، وأن الشهداء مدرسة نستقي من عطائهم ونستلهم قيم العزة والكرامة والحرية والإباء والتضحية في سبيل الله.
واستعرضت مكانة الشهداء في وجدان المجتمع وما قدموه من تضحيات في سبيل العزة والكرامة، مؤكدة أن إحياء هذه الذكرى يجسّد معاني الصمود والثبات، ويعزز روح المسؤولية في السير على نهجهم وحمل راية التضحية والبذل في مواجهة كل التحديات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.
وأكدت أن أسر الشهداء محلّ تقدير واهتمام مجتمعي مستمر، باعتبارهم مدرسة للتربية على معاني الفداء والإيثار، مشددة على أهمية استلهام الدروس من مواقف الشهداء في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم الإيمان والوطنية في نفوس الأجيال.