برلماني: تصريحات الرئيس السيسي تعيد التأكيد على أن إرادة الشعب فوق أي اعتبارات
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكد النائب حسام شاهين القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن العملية الانتخابية مثّل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تقبل بأي تجاوز يمس نزاهة الاستحقاقات أو يعطل الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس حملت تأكيدًا صريحًا على أن صوت المواطن هو المرجعية الأولى والأخيرة لأي قرار انتخابي.
واعتبر شاهين أن هذا الموقف يعكس ثباتًا في منهج الدولة تجاه حماية المسار الديمقراطي وترسيخ مبادئ الشفافية الكاملة في كل المراحل.
وأضاف القيادي بحزب الجبهة أن الرئيس تحدث بوضوح حول استقلالية الهيئة الوطنية للانتخابات وصلاحياتها القانونية في فحص الطعون، وهو ما يعزز الثقة العامة ويغلق الباب أمام أي محاولة للتشكيك في مؤسسات الدولة أو في الإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية. وأوضح أن التشديد على ضبط اللجان ومنع أي مخالفات أو ممارسات غير قانونية يضع الجميع أمام مسؤوليات واضحة، ويؤسس لمرحلة انتخابية أكثر انضباطًا تضمن تكافؤ الفرص وتفتح المجال لمنافسة حقيقية قائمة على البرامج والقدرة على خدمة المواطنين.
واختتم شاهين تصريحه بالتأكيد على أن توجيهات الرئيس تمثل دعوة صريحة لكل القوى السياسية للعمل بجدية أكبر، واحترام قواعد الانتخابات، والتفاعل الإيجابي مع المواطنين بعيدًا عن أي ممارسات لا تعبر عن جوهر العملية الديمقراطية.
وأكد القيادي بحزب الجبهة الوطنية أن حزب الجبهة الوطنية ملتزم بدوره الوطني في دعم استحقاقات نزيهة تعبر بصدق عن إرادة الناخبين، داعيًا المواطنين إلى المشاركة الواسعة باعتبارها حجر الأساس في بناء مستقبل سياسي قوي يعبر عن طموحات الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات النواب انتخابات مجلس النواب اخبار انتخابات النواب اخبار الانتخابات الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حماة وطن: توجيهات الرئيس السيسي ضمانة أكيدة لصون إرادة الناخبين وترسيخ دولة القانون
أشاد رجب خلف الله مرسي، أمين التنظيم المساعد بحزب حماة وطن بمركز مطاي بمحافظة المنيا، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إدارة انتخابات مجلس النواب 2025، وما شهدته بعض الدوائر من أحداث تتطلب التدقيق والحسم، مؤكدًا أن حديث الرئيس جاء واضحًا وحاسمًا في حماية إرادة المواطنين وصون أصواتهم.
وقال مرسي في بيان له اليوم، إن تأكيد الرئيس على استعداد الدولة لاتخاذ أي إجراء، بما في ذلك إلغاء الانتخابات كليًا أو جزئيًا في الدوائر محل الجدل، يعكس التزام القيادة السياسية الكامل بتطبيق القانون وضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، وهو ما يرسّخ مبدأ استقلال الهيئة الوطنية للانتخابات ويؤكد احترام الدولة الفصل بين السلطات.
وأشار أمين التنظيم المساعد إلى أن توجيهات الرئيس بشأن التدقيق التام في الطعون وإعادة فحص كل ما يتعلق بسير العملية الانتخابية تمثل رسالة قوية مفادها أن صوت المواطن هو الأساس، وأن الدولة المصرية لا تقبل بأي تجاوز أو محاولة التأثير على إرادة الناخبين، مشددًا على أهمية حصول مندوبي المرشحين على صور رسمية من كشوف فرز الأصوات بما يعزز الثقة والوضوح في كل خطوة.
وأضاف مرسي أن هذه التوجيهات الحكيمة تسهم في بناء تجربة ديمقراطية راسخة، وتضع معايير صارمة لإدارة الانتخابات، كما تدعم جهود الدولة في تطوير آليات العمل الانتخابي وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص للجميع، سواء مرشحين أو ناخبين.
وأكد أن توجيهات الرئيس للهيئة الوطنية للانتخابات بعدم التردد في اتخاذ القرار الصحيح — حتى لو وصل الأمر إلى إعادة الانتخابات في بعض الدوائر — تمثل ضمانة أكيدة للحفاظ على المشهد الديمقراطي، ورسالة طمأنة لكل المرشحين بأن حقوقهم محفوظة وأن الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
وفيما يتعلق بالمخالفات الدعائية، شدد مرسي على أهمية ما أشار إليه الرئيس بشأن الإعلان عن كل الإجراءات التي يتم اتخاذها تجاه المخالفات، لضمان الرقابة الكاملة على الإنفاق والدعاية الانتخابية، ومنع أي تجاوزات قد تضر بمبدأ النزاهة.
واختتم مرسي بيانه بالتأكيد على أن توجيهات الرئيس السيسي جاءت لتعزيز الثقة في المؤسسات الدستورية، ولإعادة التأكيد أن مصر ماضية في طريقها نحو ديمقراطية حقيقية يحكمها القانون وتحميها الإرادة الشعبية، موجّهًا دعوته لأهالي مركز مطاي وكل أبناء المنيا بالمشاركة الإيجابية والاستمرار في دعم مسيرة الدولة نحو الاستقرار والتنمية.