انطلاق المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية لتعزيز الشراكة الاقتصادية الأسبوع الجاري في برلين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، الاجتماعات التمهيدية للمفاوضات الحكومية المصرية الألمانية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بالعاصمة الألمانية برلين، وذلك على مستوى الخبراء، تمهيدًا لانعقاد المفاوضات الختامية برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وريم العبلي –رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وتأتي المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية، في ضوء العلاقات الاقتصادية الوطيدة التي تربط البلدين، والحرص المتبادل على المضي قدمًا في تطوير تلك العلاقات لتحقيق المصالح المشتركة، خاصة في ظل العلاقات المصرية الأوروبية الاستراتيجية والشاملة، وتنعقد المفاوضات بمشاركة ممثلي العديد من الجهات الوطنية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية تعكس قوة ومتانة العلاقات، وسعي الحكومتين المصرية والألمانية لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون المشترك والبناء على ما تحقق من تطور على مدار السنوات الماضية، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
ومن المقرر أن تُجري الدكتورة رانيا المشاط، عددًا من اللقاءات الثنائية إلى جانب مشاركتها بعدد من الجلسات المنعقدة ضمن فعاليات المفاوضات حيث تلتقي بـ ريم العربي-رادوفان، وزيرة ألمانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية. كما ستشهد الزيارة التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
كما تعقد «المشاط»، مائدة مستديرة مع العديد من شركات القطاع الخاص الألمانية لاستعراض أبرز التطورات الاقتصادية والمؤشرات الإيجابية على صعيد الاقتصاد المصري، والتطرق إلى جهود الحكومة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال في العديد من القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرية الألمانية العاصمة الألمانية برلين برلين الدكتورة رانيا المشاط المشاط
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مؤتمر حماية البحر الابيض يعزز دور مصر الريادى في قضايا البيئة والتنمية المستدامة
وقعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على إتفاق الدولة المضيفةُ من قبل سكرتارية مؤتمر الأطراف الرابع و العشرين لإتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث المعروفة بإسم " إتفاقية برشلونة " cop24 ، حيث من المقرر عقده خلال الفترة من 2-5 ديسمبر القادم بجمهورية مصر العربية ، يهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل في مجال البيئة والمناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والسفير محمد الإتربى سكرتير أول إدارة البيئة والمناخ وزارة الخارجية ، والدكتورة هبة شعراوى منسق خطة عمل البحر المتوسط والمسئول الفنى عن المؤتمر .
وأكدت الدكتورة منال عوض أن استضافة مصر لهذا المؤتمر تأتى في إطار تعزيز دورها القيادي في قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة، حيث تتضمن الاتفاقية مبادئ رئيسية مثل مبدأ الحيطة، ومبدأ "الملوث يدفع"، وتهدف إلى دمج حماية البيئة مع أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت د. منال عوض إلى أن إتفاقية برشلونة تدعم سبعة بروتوكولات، يعالج كل منها مجالاً أكثر تحديدًا من مجالات السياسة البيئية في البحر الأبيض المتوسط، وتشكل هذه الأدوات معًا ما يُعرف باسم نظام برشلونة أو الإطار القانوني لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط وهى( بروتوكول الإغراق: ينظم إلقاء المخلفات من السفن أو الطائرات أو الحرق في البحر، بروتوكول الوقاية والطوارئ: الوقاية من التلوث الناتج عن السفن والتعاون في حالات الطوارئ ، بروتوكول المصادر البرية: الذى يتعلق بالتلوث الناتج عن المصادر والأنشطة البرية، بروتوكول المناطق المحمية الخاصة : الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية المواطن والأنواع المهددة بالإنقراض، بروتوكول الاستكشاف البحري: يتعلق بالتلوث وحماية البيئة المرتبطة باستكشاف واستغلال الجرف القاري وقاع البحر وتربته، بروتوكول نقل النفايات الخطرة عبر الحدود: ينظم نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود ، بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية (ICZM): يعزز التخطيط المتكامل والاستخدام والإدارة المستدامة للمناطق الساحلية.
وأشارت الدكتورة منال عوض أنه من المقرر أن يتم إطلاق "إعلان القاهرة" خلال المؤتمر، حيث يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يحظى الإعلان بدعم قوي من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وأن يكون له تأثير كبير في تعزيز التعاون الإقليمي وتنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة، لافتةٌ إلى ان الإعلان سيتضمن التزامات لتعزيز التعاون في مجالات محددة مثل الاستدامة البيئية، والاقتصاد الأزرق ، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا النظيفة، وخلق فرص عمل، وتعزيز المشاركة المجتمعية في عمليات صنع القرار.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن اتفاقية برشلونة تعد واحدة من أهم الاتفاقيات البيئية الهادفة إلى حماية وتطوير البحر الأبيض المتوسط، حيث يعقد مؤتمر الأطراف الرابع والعشرون (COP24) لهذه الاتفاقية لتوفير فرصة هامة لمناقشة التحديات البيئية والتنمية المستدامة في المنطقة،ويشكل المؤتمر من الناحية البيئية، أهمية كبيرة لحماية البيئة البحرية والساحلية في المنطقة وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط، ويوفر من الناحية الاقتصادية، فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر الأبيض المتوسط ، كما يشجع الاستثمار في قطاعات السياحة البحرية والبيئية، وكذلك الاستخدام المستدام والفعّال للموارد الطبيعية.
وأوضحت د. منال عوض أن المؤتمر من الناحية الاجتماعية سيساهم في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجتمعات المحلية في دول البحر الأبيض المتوسط ، حيث يعزز التعاون والتضامن بينها لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت د. منال عوض أنه من المتوقع مناقشة عدد من القضايا المهمة خلال المؤتمر ، بما في ذلك اتخاذ قرارات تهدف إلى تعزيز حماية البيئة البحرية والساحلية وتحفيز الاستثمار في المنطقة، مؤكدةٌ على ضرورة صياغة قرارات تعزز الحفاظ على التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط والاستخدام المستدام و الفعّال للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تطوير خطط وبرامج لمواجهة التحديات البيئية مثل التلوث البحري وتغير المناخ وفقدان الحياة البرية والبحرية.
جديراً بالذكر أنه تم إطلاق الموقع الإلكترونى الرسمى المخصص لمرتمر إتفاقية برشلونة ، والذى يوفر منصة شاملة تضم جميع المعلومات والتفاصيل التي تهم المشاركين، ويعرض الموقع الفعاليات الخاصة بالمؤتمر، والوثائق الرسمية، والخدمات اللوجستية، والمزارات السياحية إلى جانب محتوى داعم يسهل الوصول إلى كل ما يتعلق بالمؤتمر. ويمكن زيارة الموقع عبر الرابط التالي:
https://cop24-egypt.com/