الثلاثاء.. ختام فعاليات مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تُختتم، غدًا الثلاثاء، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر، وسط حضور كبير من صناع السينما العالمية والإفريقية، حيث يشارك 61 فيلمًا قصيرًا من 31 بلدًا، بينها مصر، وكانت السنغال ضيف شرف هذه الدورة.
وقال عز الدين عرقاب رئيس المهرجان إن الدورة الأولى تحتضن السينما الإفريقية، عبر استضافة السنغال كضيف شرف، مضيفًا أن هذه التظاهرة السينمائية الجديدة المخصصة للفيلم القصير «تُنَظَّم برعاية وزارة الثقافة والفنون الجزائرية».
وتابع أن تنظيم الدورة الأولى للمهرجان بمثابة «تحدي سينمائي» و«مسؤولية»، لافتًا إلى أن المهرجان يهدف إلى تشجيع المخرجين الشباب، وتعزيز التبادل وبناء جسور ثقافية، وتشجيع الإنتاجات المشتركة بين المهنيين الأفارقة والدوليين، والتأهيل عبر ورشات ودورات «ماستر كلاس».
وأشار عزالدين عرقاب إلى أن المهرجان استقبل 61 فيلمًا من 31 بلدًا، منها 19 فيلمًا روائيًا قصيرًا و13 فيلمًا وثائقيًا قصيرًا و15 فيلمًا قصيرًا وطنيًا، تتنافس على الجائزة الكبرى «قورارة الذهبي»، إلى جانب برمجة 6 أفلام جزائرية قصيرة ضمن قسم «بطاقة بيضاء»، وذلك تحت إشراف المخرج عبد النور زحزاح، فضلًا عن تخصيص 5 عروض لأفلام قصيرة سنغالية.
واستقبلت مسابقة الأفلام القصيرة الوثائقية أعمالًا تبحث في قضايا اجتماعية وثقافية برؤية جمالية ومعرفية، وتُقيَّم وفق تأثيرها وقدرتها على تقديم قراءة جديدة للواقع، وترأس لجنة التحكيم المخرج والمنتج التونسي أمين بوخريص، صاحب فيلم «مراسل الحرب»، الذي عُرض في أكثر من 70 مهرجانًا دوليًا وفاز بعدة جوائز.
شاركت في اللجنة المصرية جيهان الطاهري، إحدى أبرز أسماء السينما الوثائقية العربية والإفريقية، وعضو أكاديمية الأوسكار منذ عام 2017، وصاحبة أفلام معروفة عن التاريخ والسياسة والذاكرة.
كما ضمت اللجنة الصحفية والمخرجة السنغالية مام ووري ثيوبو، المهتمة بقضايا الفئات الهشة وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة شركة «سوبالو ميديا جروب»، إلى جانب المخرج الجزائري محمد لطرش، مؤسس «صورة فيلمز»، وصاحب وثائقيات حول الذاكرة والشخصيات التاريخية، من بينها «في البحث عن الأمير عبد القادر».
اقرأ أيضاًالمخرج بهاء الجمل: مهرجان تيميمون للفيلم القصير يقدم أعمالا متميزة
يُعرض غدا بمهرجان تيميمون.. ما قصة فيلم «ثريا» للمخرج أحمد بدر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر السنغال للفیلم القصیر ا قصیر ا فیلم ا
إقرأ أيضاً:
"رحلة في عوالم نوري بيلجي جيلان" محاضرة خاصة ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المُقامة ضمن أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46، يستضيف المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية اليوم الأحد 16 نوفمبر محاضرة بعنوان "انعكاسات سينمائية: رحلة في عوالم نوري بيلجي جيلان"، وذلك من الساعة 4:00 حتى 5:30 مساءً، ويدير الجلسة الناقد السينمائي أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) والاتحاد الأوروبي لنقاد السينما (EFCA).
تقدم هذه المحاضرة لقاءً استثنائيًا مع المخرج التركي العالمي نوري بيلجي جيلان، رئيس لجنة التحكيم الدولية في الدورة الـ46، وأحد أبرز صُنّاع السينما في العالم المعاصر. يشتهر جيلان بأسلوبه الواقعي المتأني وصوره الشعرية، وقدرته الفريدة على التقاط التفاصيل الدقيقة للتجربة الإنسانية بعمق فلسفي وبصيرة فنية حساسة.
استطاعت أعماله البصرية، التي تتسم بتكوينات دقيقة ولغة سينمائية ذات بعد إنساني وتأملي، أن تحصد أبرز الجوائز في مهرجان كان السينمائي، ولا يقتصر إبداع جيلان على السينما، إذ تُعرض أعماله الفوتوغرافية في معارض دولية، وتعكس ذات الروح التأملية والعمق البصري الذي يميز أفلامه.
توفر هذه الجلسة فرصة نادرة للتعمق في فلسفته السينمائية، وفهم مقاربته للغة الصورة، وكيفية بنائه لعوالم إنسانية نابضة بالأسئلة والبحث والوعي الاجتماعي، عبر رؤيته التي تعبر الحدود والثقافات.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى إتاحة مساحة للحوار مع صناع السينما المؤثرين عالميًا، وتعميق الوعي الفني لدى المبدعين والجمهور على حد سواء.
عن "أيام القاهرة لصناعة السينما"
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين. تضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.