غزة- الوكالات

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم أمس الإثنين بشأن قطاع غزة بعدما وافقت 13 دولة على مشروع القرار الأميركي المعدل، وامتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت.

وقالت حماس "إن قرار مجلس الأمن بشأن غزة لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية ولا سيما في قطاع غزة".

وأضافت الحركة -في بيان- أن قرار مجلس الأمن يفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، كما يفرض آلية لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية.

ووفق بيان الحركة، فإن قرار مجلس الأمن ينزع قطاع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية ويحاول فرض وقائع جديدة.

وأكدت حماس أن تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة منها نزع سلاح المقاومة ينزع عن تلك القوة الدولية صفة الحيادية ويحوّلها لطرف في الصراع لصالح الاحتلال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد نتنياهو من القوة الدولية في غزة.. هيئة البث تكشف التفاصيل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تقوم بتحركات من أجل أن يكون تفويض مجلس الأمن للقوة المرتقب نشرها في قطاع غزة واسعا، ويسمح لها بالعمل بقوة ضد حركة حماس بهدف نزع سلاحها.

ونقلت هيئة البث عن مسؤولين قولهم إن "إسرائيل تطالب بأن يكون التفويض الممنوح لقوة الاستقرار الدولية وفق البند السابع، بحيث تكون مسؤوليتها هي تطبيق إحلال السلام حتى باستخدام القوة وليس حفظ السلام وفق البند السادس".

ويمنح البند السابع ثقلا دوليا وصلاحيات واسعة، إذ لا يشترط لتفعيلها موافقة جميع الأطراف، كما يتيح استخدام القوة العسكرية لفرض النظام وحماية المدنيين، إلى جانب نزع سلاح المجموعات المسلحة كما يخول هذه القوة تنفيذ مبادرات ميدانية تحول دون أي تصعيد محتمل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن بشأن صلاحيات القوة الدولية سيحدد هوية الدول التي ستشارك فيها.

وتأتي التحركات الإسرائيلية قبيل التصويت المتوقع بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي الاثنين.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة قريب للغاية، مبينا أن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.



ويعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت الاثنين المقبل، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تتضمن منح تفويض بإنشاء قوة استقرار دولية، إلى جانب تحديد مسار بشأن الدولة الفلسطينية، وفق ما تحدث به وسائل إعلام عبرية.

وتوصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يستند إلى خطة ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ، وتضمنت هذه المرحلة إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال إلى ما سُمي "الخط الأصفر"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

ووفق الخطة، من المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه، ونزع سلاح "حماس"، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.

مقالات مشابهة

  • ينزع غزة عن جغرافيا فلسطين.. أول رد من حماس على اعتماد مشروع القرار الأمريكي
  • حماس تنتقد تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • حماس تعقب على اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
  • أول تعليق من حماس على إقرار خطة ترامب بشأن غزة
  • مجلس الأمن الدولي يقر مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
  • حماس: الولايات المتحدة تعمل على إرضاء بعض الأطراف بصياغات غير ملزمة بشأن غزة
  • ماذا يريد نتنياهو من القوة الدولية في غزة.. هيئة البث تكشف التفاصيل
  • نتنياهو يريد قوة دولية في غزة قادرة على مواجهة حماس بالقوة
  • كان: إسرائيل تستعد لدخول قوة عسكرية أجنبية إلى غزة