نجت حكومة مارك كارني من تصويت لحجب الثقة الاثنين بعدما وافق البرلمان بفارق ضئيل على الميزانية التي قدمها رئيس الوزراء.
وسمح دعم نائبة حريصة على تجنب إثارة انتخابات مبكرة وامتناع أربعة برلمانيين آخرين عن التصويت، باعتماد الميزانية وبقاء مارك كارني في منصبه.
وقال رئيس الوزراء على منصة إكس بعد التصويت "يجب الآن أن نعمل معا لتنفيذ هذه الخطة، من أجل حماية مجتمعاتنا، وتقديم فرص جديدة للكنديين وبناء كندا قوية".


وتتضمن الميزانية المعتمدة مضاعفة العجز تقريبا لعام 2025-2026 (المتوقع أن يصل إلى 78,3 مليار دولار كندي، أو حوالى 55,5 مليار دولار).
ويرى مارك كارني، أن هذه الميزانية التي تركز على إطلاق مشاريع بنى تحتية أساسية كبرى، هي بمثابة استجابة "جريئة" للاضطرابات الاقتصادية العالمية.
وقبل التصويت، صرّح رئيس الحكومة أمام البرلمان الاثنين بأنه يحمل "أخبارا سارة" وأكد "نحن نوفر فرص عمل، ومعدل التضخم آخذ في الانخفاض".
ويظهر مؤشر أسعار الاستهلاك الذي نشرته هيئة الإحصاء الكندية في اليوم نفسه، انخفاضا في التضخم الذي وصل إلى 2,2% في أكتوبر.

أخبار ذات صلة اليوم.. «تريندز» يبدأ جولة بحثية مكثفة في كندا ألفونسو ديفيز يعود إلى بايرن ميونيخ بعد غياب 8 أشهر المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كندا حجب الثقة الميزانية

إقرأ أيضاً:

الإطار:رئيس الحكومة المقبلة سيخرج من “رحم الإطار الجهادي”

آخر تحديث: 15 نونبر 2025 - 9:53 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال عضو ائتلاف دولة القانون صباح الأنباري،السبت، إن “الإطار التنسيقي متماسك، ومن المستبعد حدوث أي انقسام داخلي، لأنه يتكون من مجموعة أقطاب رئيسية تدير العمل السياسي داخل المكون الشيعي الجهادي”.وأضاف أن “ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة محمد شياع السوداني يتمتع بتنوع مكوناتي لا يؤثر على بنية الإطار، وقد أكد هذا التوجه نوري المالكي في تصريحاته الأخيرة”.وبيّن الأنباري أن “المالكي جدد موقفه بأن الحكومة الجديدة ستنبثق من الإطار التنسيقي حصراً، وهو خط أحمر لا يمكن التنازل عنه، ما يعني أن الإطار ماضٍ نحو تشكيل الحكومة دون صراعات أو تصدعات داخلية”.من جهته، أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج أن “نتائج الانتخابات شكلت دافعاً كبيراً للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة من داخل الإطار، رغم اختلاف وجهات النظر بين مكوناته”.وأوضح أن “الإطار وضع شروطاً واضحة لمنصب رئيس الوزراء، قد لا تكون مقبولة لدى بعض القوى، لكن هناك إجماعاً داخل الإطار على الالتزام بالورقة السياسية المتفق عليها”.أما القيادي في ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي، فأوضح أن “منصب رئيس الوزراء سيُحسم داخل الإطار دون أي تدخل خارجي، وخصوصاً من الجانب الأميركي”. وأضاف: “على الرغم من أن رئاسة الجمهورية والبرلمان ترتبط بالمكونات الكردية والسنية، إلا أن الإطار ستكون له كلمة حاسمة في الموافقة على المرشحين لتلك المناصب، ولا يمكن السماح لأي طرف بفرض إرادته على القرار الداخلي”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمهورية كوريا لـ«الاتحاد»: «الثقة» و«الإرادة المشتركة» عنوان شراكتنا مع الإمارات
  • عاجل.. الرئيس العليمي يصل عدن رفقة رئيس الحكومة
  • الأورومتوسطي يدين احتجاز رئيس مجلس أمنائه ويطلب من كندا الاعتذار
  • رئيس قناة السويس: افتتاحات شرق بورسعيد تعزز الثقة الدولية وتجذب استثمارات النقل واللوجستيات
  • المتداول الذي أسقط بنك بارينغز
  • مخرج فيلم قمع مارك أيمن: فكرة العمل جاءت نابعة من تجربة شخصية
  • الإطار:إعلان رئيس الحكومة الجديدة بعد شهر كانون الثاني 2026
  • كندا.. هل يؤدي رفض الميزانية لانتخابات مبكرة وكارثة اقتصادية؟
  • الإطار:رئيس الحكومة المقبلة سيخرج من “رحم الإطار الجهادي”