الثورة نت/وكالات قالت عائلة الطبيب الأسير الفلسطيني مروان الهمص، إن ابنته الأسيرة الممرضة تسنيم (22 عامًا)، ما تزال محتجزة داخل معبر كرم أبو سالم، رغم صدور قرار بالإفراج عنها منذ الأحد الماضي. وأوضحت العائلة في حديثه لـ “وكالة سند للأنباء” صباح اليوم الثلاثاء، أنّ المحامي محمد جبارين أبلغها بوجود قرار رسمي بإخلاء سبيل “تنسيم”، إلا أن سلطات العدو لم تنفذه حتى اللحظة، متذرعة بإغلاق باب الإفراجات في معبر كرم أبو سالم.

وأضافت أنها تعيش حالة قلق حقيقية بسبب مماطلة العدو في الإفراج عنها، خصوصًا في ظل الأنباء المقلقة التي وردت حول وضعها الصحي والنفسي، والتي وصفتها بأنها “سيئة للغاية” وتستوجب تدخلاً فوريًا. ودعت المنظمات الحقوقية والدول والأطراف ذات العلاقة إلى ممارسة ضغط عاجل من أجل الإفراج الفوري عن تسنيم. ويوم الأحد أفادت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة بأن العدو سيُفرج عن الممرضة تسنيم الهمص، المختطفة منذ 2 أكتوبر الماضي، لافتة إلى أنها تعرّضت خلال فترة اعتقالها في سجني عسقلان والدامون للمنع التام من الزيارة ومنع التواصل مع عائلتها أو محاميها، في انتهاك واضح لحقوق الأسرى. وكانت عائلة الهمص قد طالبت مرارًا بالإفراج عن ابنتهم الممرضة وعن والدها المعتقل منذ شهور في سجون العدو، وسط ظروف صحية قاسية، خاصة بعد رفض العدو إدراج والد الممرضة في صفقة التبادل الأخيرة المنبثقة عن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار. يُذكر أن الممرضة تسنيم الهمص اختُطفت قبل أكثر من شهرين على يد مجموعات مسلّحة جندها العدو لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة واستهداف عناصر المقاومة وسرقة المساعدات. كما تعرّض والدها، الطبيب مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، للاختطاف في 21 يوليو الماضي خلال زيارته لمستشفى الصليب الأحمر غرب خانيونس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو للضغط على العدو الصهيوني وداعميه لوقف اعتداءاته وفتح المعابر

الثورة نت/وكالات وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الاثنين، نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة الحراك للضغط على العدو الصهيوني وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة. وأضافت:” تشكّل الظروف المأساوية التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، بعد عامين من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، خطراً حقيقياً على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار”. وحملت” العدو الصهيوني الفاشي المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ شعبنا في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة”. ودعت الدول الضامنة للاتفاق إلى ممارسة الضغط على العدو لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين. وأكدت مجدّداً أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال الفاشي في قطاع غزّة ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقدٍ لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة جريمة الإبادة المتوحّشة. ووجهت الحركة نداءً إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على العدو وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزّة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يرتكب 13 خرقا جديدا لـ “هدنة غزة” منذ فجر الثلاثاء
  • ملفات إبستين.. تايم: ماذا بعد تصويت النواب على الإفراج عنها؟
  • “حماس”:اعتماد المشروع الأمريكي لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني
  • “حماس” تدعو للضغط على العدو الصهيوني وداعميه لوقف اعتداءاته وفتح المعابر
  • العدو الصهيوني يفجّر كهفًا بطولكرم ويغلق حاجز “الكونتينر” جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تفرج عن الممرضة تسنيم الهمص
  • الاحتلال يطلق سراح الممرضة تسنيم الهمص
  • ناطق “حماس”: نواصل البحث عن جثث الأسرى “الإسرائيليين” رغم التعقيدات
  • حتى لا ننسى.. في مثل هذا اليوم من العام الماضي حاصرت مليشيا الدعم السريع قرية “برانكو” شمال الهلالية ومنعوا المواطنين من أداء الصلاة في المساجد ثم أطلقوا الرصاص في السماء وقالوا: “إنهم قتلوا الله”