عائلة الهمص : “تسنيم” ما تزال محتجزة في “كرم أبو سالم” رغم قرار الإفراج عنها
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
الثورة نت/وكالات قالت عائلة الطبيب الأسير الفلسطيني مروان الهمص، إن ابنته الأسيرة الممرضة تسنيم (22 عامًا)، ما تزال محتجزة داخل معبر كرم أبو سالم، رغم صدور قرار بالإفراج عنها منذ الأحد الماضي. وأوضحت العائلة في حديثه لـ “وكالة سند للأنباء” صباح اليوم الثلاثاء، أنّ المحامي محمد جبارين أبلغها بوجود قرار رسمي بإخلاء سبيل “تنسيم”، إلا أن سلطات العدو لم تنفذه حتى اللحظة، متذرعة بإغلاق باب الإفراجات في معبر كرم أبو سالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو للضغط على العدو الصهيوني وداعميه لوقف اعتداءاته وفتح المعابر
الثورة نت/وكالات وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الاثنين، نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة الحراك للضغط على العدو الصهيوني وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة. وأضافت:” تشكّل الظروف المأساوية التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، بعد عامين من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، خطراً حقيقياً على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار”. وحملت” العدو الصهيوني الفاشي المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ شعبنا في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة”. ودعت الدول الضامنة للاتفاق إلى ممارسة الضغط على العدو لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين. وأكدت مجدّداً أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال الفاشي في قطاع غزّة ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقدٍ لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة جريمة الإبادة المتوحّشة. ووجهت الحركة نداءً إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على العدو وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزّة.