استنفار مسلح لمشائخ وقبائل مقبنة تأهباً لخوض الجولة القادمة مع الأعداء
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تعز|يمانيون
جددت قبائل مديرية مقبنة في محافظة تعز، خلال لقاءً مسلح، اليوم الثلاثاء ، الاستعداد لخوض أي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، والثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد المشاركون في اللقاء القبلي الذي أقيم في ساحة الشهيد القائد بمديرية مقبنة بمشاركة عضوي مجلس الشورى منصور سنان، وعبدالرحمن الجرزي، ووكيل المحافظة فؤاد هائل، ومدير المديرية عبدالرحمن الشميري، ومسؤول التعبئة عبدالباقي الوزير وقيادات أمنية وعسكرية الجهوزية لمواجهة كافة المخططات العدوانية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأعلنوا الاستمرار في دعم المقاومة في كل الجبهات والساحات.. مؤكداً أن المعركة واحدة، والعدو واحد، والموقف ثابت لا يتغير.
وأكد بيان صادر عن اللقاء استعداد أبناء وقبائل مقبنة لخوض الجولة المقبلة من المعركة المصيرية ضد العدو الصهيوني الإسرائيلي المجرم.. مشيرا إلى أن قبائل اليمن تقف على قلب رجل واحد، متسلحة بثبات لا يتزعزع، ويقين راسخ بموقفها الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، وفاءً لتضحيات الشهداء العظماء.
وأشاد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأرغمه على وقف عدوانه الغاشم والرضوخ لصفقة تبادل الأسرى، رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية ودعم دولي غير محدود.
وأثنى البيان على الموقف الشعبي اليمني العظيم والمشرف في نصرة القضية الفلسطينية، باعتباره موقفا استثنائيا لا مثيل له عالمياً.. مؤكداً أن هذا الموقف لم يكن ليتجسد لولا توفيق الله وعونه وهدايته وتسلح اليمنيين بالإيمان، وإدراكهم للبعد الإنساني والديني والتاريخي لهذه القضية المركزية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجزائر لمجلس الأمن: لا سلام في الشرق الأوسط بدون العدالة للشعب الفلسطيني
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع إن بلاده قررت دعم القرار الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف التي تُمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإقامة الدولة.
وأكد أن "السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه بدون العدالة للشعب الفلسطيني الذي انتظر عقودا من أجل إقامة دولته المستقلة".
حل الصراع الفلسطيني الإسرائيليوشدد على مجموعة من النقاط بما فيها أن هذ القرار يمثل جزءا إضافيا من الإطار العام الذي يشكل عقيدة الأمم المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه "يجب قراءة هذا القرار بكامله. فملحقه جزء لا يتجزأ منه، وعلى جميع الأطراف الالتزام به". ويتضمن ملحق القرار خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة.
وأعرب بن جامع عن أمله في أن يفتح تنفيذ خطة السلام هذه أفقا حقيقيا للشعب الفلسطيني ليحقق حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة، "حق يجمع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ويضع حدا نهائيا للمعاناة".
وأضاف أن المطلوب الآن هو "إرادة جماعية وصادقة وحاسمة من المجتمع الدولي" لتنفيذ الخطة.