ضبط 5.4 طن دجاج وشاورما غير صالحة للإستهلاك فى الدقهلية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
تابع الدكتور أحمد السباعى مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، والدكتورة حنان أبو العطا مدير عام الصحة والمجازر، والدكتور سامح الدسوقى مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم، وبالتعاون مع علي حسن وكيل وزارة التموين بالدقهلية، حملة تفتيشية بمدينة أجا، بعضوية الدكتور خالد عنبر، والدكتورة هبة رحمو، والدكتورة إيمان سعيد أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطرى، والدكتورة إيمان عماد مفتش تموين بمديرية التموين.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بتكثيف الرقابة على الأسواق ومنافذ بيع المنتجات الغذائية وخاصة اللحوم والدواجن، ومحلات الجزارين، للتأكد من سلامتها ومطابقة المواصفات، شنت مديرية الطب البيطرى حملة تفتيشية فى مدينة أجا.
أسفرت الحملة عن تحرير محضر عينات دجاج وأجزاء دجاج وشاورما دجاج بوزن 5 طن و100كجم ومحضرين ذبح خارج السلخانة بوزن 310 كجم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية أخبار الدقهلية الطب البيطرى تموين الدقهلية دجاج غير صالح
إقرأ أيضاً:
واقعة التلاوة بالمتحف الكبير تكشف صدامًا بين السلوك الفردي ورؤية العلماء لحقيقة إيمان المصريين القدماء
في واقعة تحولت خلال ساعات إلى واحدة من أكثر اللقطات تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر شاب وهو يتلو آيات داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
الفيديو الذي التقط من على الدرج العظيم بدا في بدايته طبيعيًا لزائر يقف أمام عظمة المكان، لكنه سرعان ما أثار موجة واسعة من الجدل، بعدما اعتبره كثيرون خروجًا عن طبيعة المتحف ودوره، خصوصًا أن الآيات التي تلاها الشاب كانت من السورة التي تتناول مواجهة النبي موسى لفرعون، وهو ما فسره البعض كتلميح مباشر لاتهام الحضارة المصرية القديمة بالوثنية.
خبير ٱثار: الحضارة المصرية لم تكن وثنية… وما جرى داخل المتحف المصري الكبير لا يليق بمكان يقدم التاريخ
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان إنه يرفض اتهام الحضارة المصرية بالوثنية، مؤكدًا أنها عرفت الله الواحد منذ فجر التاريخ.
وأوضح ريحان أن قراءة القرآن لها أصول، وأن المتحف المصري الكبير ليس موقعًا ولا مجالًا لتلاوة القرآن، مشيرًا إلى وجود قاعات مخصصة للندوات يمكن من خلالها مناقشة موضوعات متنوعة، وأن قراءة آيات معينة ذات تفسيرات متعددة داخل موقع مرتبط بالحضارة المصرية القديمة قد يُقصد بها اتهام تلك الحضارة بالوثنية.
وأكد ريحان أن الحضارة المصرية القديمة عرفت الإله الواحد، مستشهدًا بنصوص “تحوت” التي تتحدث عن الإله الخالق بقولها: هو الواحد الصمد لا يشوبه نقص، هو الباقى دومًا هو الخالد أبدًا، هو الواقع الحق، كما أنه المطلق الأكمل الأسمى… إلى آخر ما ورد بالنصوص من وصف دقيق للإله الواحد الذي “ليس كمثله شيء”، فضلًا عن ذكر لفظ “الإله الواحد” في أكثر من موضع بكتاب “الموتى”.
وأشار كذلك إلى أن المصريين القدماء عرفوا “ماعت” إلهة الحق والعدل والنظام، موضحًا أن كلمة “ماعت” تعني الحق والعدالة والنظام والتوازن والانسجام والصدق، وأنها كانت الأساس الذي يقوم عليه الكون والمجتمع، إذ آمن المصري القديم بأن الحفاظ على “ماعت” هو سر شروق الشمس وجريان النيل واستقرار الحياة.
وقال ريحان إن مبادئ ماعت الـ42 تتقاطع مع كثير من القيم الأخلاقية التي وردت في القرآن الكريم، مثل: أنا لم أرتكب خطيئة، لم أسرق، لم أقتل، لم أكذب، لم أختلس، لم أرتكب الزنا، لم أتهم أحدًا زورًا، لم أغضب بدون سبب… وغيرها من المبادئ التي تعكس منظومة أخلاقية رفيعة.
وأضاف ريحان أن الأدلة التاريخية تثبت نزول الأنبياء إلى أرض مصر المباركة ودعوتهم أهلها إلى التوحيد، ومنهم سيدنا شيث بن آدم، وإدريس، وإبراهيم، ويوسف وأبوه وإخوته الأسباط، وأيوب وذو القرنين والخضر ولقمان، عليهم جميعًا السلام، مشيرًا إلى أن حضارات قامت في زمانهم وكانت دعوتهم للتوحيد واضحة فيها.