خالد أبو بكر: ننتظر بيانًا من الوطنية للانتخابات يكشف ما حدث في الدوائر الـ 19 المُلغاة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن الشارع المصري ما زال منتظرا لإصدار بيان من الهيئة الوطنية للانتخابات، يوضح بدقة، ما جرى في الدوائر الـ 19 التي أُلغيت فيها الانتخابات.
وشدد على أن البيان المطلوب، يجب أن يذكر بوضوح «الوقائع التي حدثت» و«المسؤولون الذين تمت محاسبتهم» و«العقوبات الانتخابية التي تم توقيعها على المرشحين المخالفين»؛ حتى يعرف المواطنون حقيقة ما جرى «دون غموض».
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما حدث شَل عبئًا على الشعب المصري أمام العالم وأمام التاريخ، حيث تم إلغاء 30% من حجم العملية التصويتية في بلد تُعد الأولى في المنطقة في التجربة البرلمانية.
وأوضح أن التاريخ سيحاسب على هذه اللحظة بكل تفاصيلها، وأن الصراحة والشفافية هما الأساس؛ لضمان نزاهة العملية الانتخابية، واستعادة الثقة فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات المرشحين العملية التصويتية التجربة البرلمانية أبو بکر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس عن الهيئة الوطنية خطوة حاسمة لترسيخ النزاهة في العملية الانتخابية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي حول دور الهيئة الوطنية للانتخابات يمثل تأكيدا جديدا على التزام الدولة المصرية بترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز استقلال المؤسسات المسؤولة عن إدارة الاستحقاقات الانتخابية ، مشيرا إلى أن تركيز الرئيس على ضمان نزاهة العملية الانتخابية يعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية هذه المرحلة الدقيقة، والتي تتطلب شفافية كاملة وإجراءات دقيقة تعكس إرادة المواطنين بشكل حقيقي.
وأشار فرحات في بيان له إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رسالة واضحة مفادها أن الدولة لن تسمح بوجود أي شبهة تمس مصداقية الانتخابات، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات تحظى بثقة القيادة السياسية وتتمتع بالاستقلالية الكاملة لإدارة العملية الانتخابية من بدايتها وحتى إعلان النتائج، وفق أعلى المعايير القانونية والمهنية وهذه الرسالة تساهم في خلق بيئة انتخابية منضبطة يشعر فيها المواطن بقيمة صوته وأن مشاركته مؤثرة في رسم الخريطة السياسية للبلاد.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن توقيت كلمة الرئيس كان دقيقا حيث منح دفعة قوية لكل الأطراف السياسية للتعامل بمسؤولية وجدية مع المرحلة الانتخابية المقبلة مؤكدا أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز ثقافة المشاركة واحترام القانون، بما يشمل تكافؤ الفرص بين المرشحين، وضبط أدوات الدعاية، وتعزيز الشفافية داخل اللجان الانتخابية.
وشدد فرحات على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تشكل حجر الزاوية لأي عملية انتخابية ناجحة، لما تتمتع به من استقلالية وولاية قانونية كاملة، تمكنها من إدارة المشهد الانتخابي بعيدا عن أي تأثيرات سياسية، وتشمل صلاحياتها الإشراف الكامل على العملية، وفحص الطعون، والتحقيق في المخالفات، وإعلان النتائج النهائية، ما يجعلها الضمانة الأساسية لنزاهة الاستحقاقات.
وأكد فرحات أن توجيهات الرئيس تعكس حرص الدولة على بناء منظومة انتخابية قوية، تدعم إرادة الناخبين وتحميها من أي تدخل، داعيا جميع القوى السياسية إلى الاستعداد الجاد للمرحلة المقبلة، من خلال تقديم برامج عملية ووجوه قادرة على تمثيل الشعب بكفاءة، مؤكدا أن نجاح التجربة الديمقراطية في مصر يبدأ من انتخابات شفافة ومؤسسات مستقلة تحمي إرادة المواطنين دون أي تأثير أو ضغط.