جسدي ارتجف.. بيلينجهام: ما حدث في البرنابيو لم أراه في حياتي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعرب النجم الإنجليزي جود بيلينجهام عن سعادته بقيادة فريقه ريال مدريد لفوز جديد في الدوري الإسباني على حساب خيتافي بهدفين مقابل هدف، أمس السبت، على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وسجل بيلينجهام هدف الفوز لريال مدريد في الثواني الأخيرة من زمن المباراة.
وقال بيلينجهام في تصريحات أبرزها موقع ناديه الرسمي:" لحظة الهدف شهدت أعلى ضجيج سمعته في ملعب كرة قدم، لم أستطع أن أصدق ذلك، كانت ساقاي ترتجفان عندما هتفوا باسمي في نهاية المباراة".
وأضاف:" شعرت بدعم الجماهير في كل لحظة، لا أعرف ما الذي فعلته لاستحقاق ذلك، ولكني ممتن جدا ، في كل مرة أرتدي هذا القميص أعطي 100% من طاقتي وأريد الاستمرار على هذا النحو".
واختتم:" اللعب في البرنابيو حلم تحقق عندما وقعت عقدي مع هذا النادي الرائع، وعندما سجلت وفزنا، من الصعب شرح ذلك بالكلمات، أنا في غاية السعادة، لكن الطريق طويل جدا، وأريد مواصلة مساعدة الفريق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلينجهام ريال مدريد خيتافي الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
جوجل الذكي يصنعنا !!
محرك البحث جوجل الآن يعطينا تحليلا للذكاء الاصطناعي عندما نسأل عن أمر ما، أو نبحث عن معلومة معينة، يعطينا المعلومة دون أن نسأل، ويضعها في أعلى قائمة النتائج كي نلتقطها مباشرة.
واحدة من الخدمات المجانية التي تضاف إلى خدماته، والتي عرفنا لماذا هي مجانية عندما تعاون مع الكيان الصهيوني على حرب غزة، ليس جوجل فقط، إنما ميتا بفروعها الفيس والانستغرام وواتساب.
الإعلام سلاح خطير جدا، فندري كيف شكلت بعض الفضائيات الخبرية ووسائل التواصل جزءا كبيرا من الوعي الفردي العربي والمسلم، وساهمت بإيجاد وبث فكر التكفير بين العرب والمسلمين، وقد كانت النتيجة مبهرة جدا على صعيد آلاف التفجيرات، وآلة القتل التكفيري التي ابتلى بها العالم الإسلامي والعربي .
لم يسلم أحد إلا ما رحم ربي من دخول هذه الأفكار السامة إلى رأسه وتأثره بها في سلوكه وحياته وقراراته، لدرجة اختلاف الزوج والزوجة فيما بينهما، فقد أصبح التشدد فكرا سائدا بين الأسرة الواحدة والبيت الواحد، ولا تزال نار التكفير تستعر تحت الرماد، لأن بعض الإعلام لا يزال مستمرا في زيادة شرها .
لقد صنعت حسابات وسائل التواصل والقنوات الفضائية وغرف الموك، بروبوغاندات جاهزة، تلبّسها ناس كثر في العالم العربي، وغسلت أدمغة الملايين منا.
الآن الذكاء الاصطناعي، سيقفز خطوة أكبر لتشكيل الوعي كاملا، والقناعات والأفكار، فقد صرنا نشهد مدى اعتماد الناس على خلاصات وتحليلات الذكاء الاصطناعي وكأنها قرآن مقدس، وينقلونها للآخرين كمعرفة محايدة وموضوعية، وهناك حماس كبير بين الكبار قبل الصغار لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتبني تحليلاته ووجهات نظره في قضايا مصيرية وخطيرة .
صرنا ننسى بديهية صغيرة، وهي أن معركة خطف وعي الإنسان العربي وتشكيله حسب رغبة البعض، هي بداية الضياع لنا، وبداية نهايتنا، فنحن الآن نعيش واحدا من أخطر الصراعات التي يراد بها ابتلاع ما تبقى من مقدرات وثروات الشعوب والدول، والسيطرة النهائية عليها، وتحت عناوين دينية براقة وخداعة.
محرك بحث جوجل أصبح محللا ذكيا، ويتم تحديثه كل دقيقة، ويتم تلقيمه بمعلومات خاطئة كثيرة تنسجم مع توجهات السيطرة والاستحواذ، وأوضح مثال في إجاباته عندما نسأله عن الكيان الصهيوني، رأس الحربة للسيطرة على العالم ومصادرة مقدراته، وما خفي أعظم مما يشكل وعينا رويدا رويدا بهدوء ولطف كالسم في العسل.