اجتماع يناقش سير أداء والخطط المستقبلية لمركز تقنية المعلومات
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش مجلس إدارة مركز تقنية المعلومات في اجتماعه اليوم، برئاسة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، سير أداء المركز خلال العام الجاري والتوجهات والخطط المستقبلية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم، نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، ووكيلي قطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، والمدير التنفيذي للمركز الدكتور فؤاد عبدالرزاق وأعضاء المجلس من رؤساء الجامعات الحكومية وعددًا من الجامعات والأهلية وممثلي اتحاد الغرف التجارية والصناعية، تقرير المركز ما بين دورتي انعقاده للفترة يناير – نوفمبر 2025م.
واستمع المجتمعون، إلى تقرير المدير التنفيذي للمركز المتضمن الإنجازات والأنشطة التي نفذها المركز خلال العام الجاري ومدى متابعة تحديث وتطوير البنية التحتية للمركز، واستكمال بوابة التنسيق والقبول لبرامج الدراسات العليا، واستمرار صيانة وتشغيل الأنظمة في الجامعات، والمشاركة في الفعاليات البحثية والعلمية، واستعراض الخطط والأهداف الإستراتيجية، وأبرز الأنشطة الإدارية والمالية، والتدريب وبناء القدرات.
واطلع الاجتماع على التقرير الفني والتقني المقدم من مساعد مدير المركز الدكتور موسى غراب، والمهندس أيمن المقري، بشأن الإنجازات البرمجية والتقنية والخطوات التي تمت في تحديث وتطوير الأنظمة المعنية بالأتمتة وتبادل المعلومات والبيانات وفي مقدمتها بوابة التنسيق الإلكترونية الموحدة، واستيعابها لتشمل “الجامعات الحكومية والأهلية والبرامج الجديدة، وكليات المجتمع الحكومية والأهلية والدراسات العليا.
وأكد المهندسان غراب والمقري، أن المركز عمل خلال العام الجاري على تطوير نظام سجلات وشؤون الطلاب “سار” وتدشين إصدار الوثائق الأكاديمية إلكترونياً عبر النظام في عدد من الجامعات، واستكمال التحليل البرمجي للنظام من القبول حتى التخرج، وبناء قواعد بيانات وتجهيز بيئات تشغيل فعلية وتجريبية لـ30 جامعة، وإضافة وحدات متقدمة تشمل تسجيل وتحويل وتأجيل إدارة المحاضر، والعمليات الأكاديمية، وإضافة نظام إخلاء الطرف”.
وذكر التقرير أن الإنجازات شملت تحديث النماذج القائمة وإضافة نماذج جديدة في نظام الدراسات العليا، وإدخال أتمتة الدراسات العليا في جامعة صنعاء بنسبة 100 بالمائة، وبناء إدارة ومتابعة عمليات الطلاب ورسائلهم وأبحاثهم ودمج طلاب الدراسات العليا ضمن النظام المالي وتطوير آليات التحصيل وإنشاء تقارير مالية محوسبة ومعالجة ملاحظات المستخدمين.
وبين أن الإنجازات شملت استيعاب طلاب الدراسات العليا داخل بوابة الطالب الجامعي التي تمكن الطلاب من تحديث رغبات التخصص واستعراض خططهم الدراسية وتطوير خاصية الدخول الموحد وبناء نسخة جديدة لنظام الخريجين بتقنية حديثة.
وناقش المجلس، إصدار الحوافظ المالية في نظام “سار” و”فيمس” وربط النظام مع وزارة المالية وفقاً لمحددات وضوابط وآلية عمل واضحة، وكذا الموافقة على ربط نظام “سار” مع نظام جامعة ذمار الإلكتروني” والتأكيد على أهمية دور وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات واتحاد الغرف التجارية في تحقيق شراكة أكثر فاعلية.
وأقر المجلس توفير سيرفرات داخلية للبوابة الإلكترونية للتسجيل والتنسيق الإلكتروني الموحد ذات جودة عالية وسعر أقل لضمان حماية أمن المعلومات والبيانات الوطنية واستضافة المواقع الإلكترونية والمجلات العلمية للجامعات، وتعزيز الأمن والحماية من الهجمات السيبرانية.
وكلف المجلس مدير مركز تقنية المعلومات ورئيس جامعة صنعاء لدراسة موضوع إتفاقية المركز مع منصة “إي سدد” والخروج برؤية ومقترح تتوافق عليه جميع الجامعات، وكذا الموافقة على مساهمة بعض الجامعات الحكومية والأهلية في دعم احتياجات جامعتي الضالع وصعدة وتوفير لها الكوادر الأكاديمية لمساعدتها على إكمال العام الجامعي الجاري.
وفي الاجتماع، أثنى وزير التربية والتعليم والبحث العلمي على جهود قيادة وكوادر مركز تقنية المعلومات في التطوير والتحسين المستمر لمشاريع الأتمتة والتحول الرقمي والربط الشبكي مع الجامعات بإمكانيات محدودة.
وأشاد بانتظام اجتماعات مجلس إدارة المركز والخروج بقرارات طموحة تواكب التطورات العالمية المتسارعة، مؤكداً أهمية الاجتماع للاستماع إلى الإشكاليات التي تعيق أداء الجامعات ووضع الحلول والمعالجات التي تسهم في تحسين الأداء وتجويد المخرجات.
ووجه الصعدي، رؤساء الجامعات بمشاركة الجامعات والباحثين والأكاديميين في مؤتمر فلسطين الرابع “قضية الأمة المركزية”.
بدوره، أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور الدعيس، أهمية انعقاد مجلس إدارة مركز تقنية المعلومات في وقت تشهد البلاد حراكاً إدارياً هادفاً للاستفادة من الإمكانات البشرية والبنى التحتية الوطنية وتوجيه القدرات نحو تنمية مستدامة حقيقية.
بدوره أكد المدير التنفيذي للمركز السعي لترسيخ وتعزيز ثقافة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي اليمنية، ورفع مستوى الشفافية والكفاءة وتطبيق الحوكمة وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية لتشمل أطراف العملية التعليمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مرکز تقنیة المعلومات الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يشارك في اجتماع اتحاد الصحفيين الخليجيين بالكويت
عقد مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين،اجتماعه السادس، يوم السبت في دولة الكويت، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مؤسسات العمل الصحفي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتناول الاجتماع وضع برامج شاملة للنهوض بتدريب الصحفيين والإعلاميين، خصوصاً في مجالات الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة المهنية ومواكبة التحولات المتسارعة في بيئة الإعلام. كما بحث المشاركون تعزيز التعاون بين الجمعيات والهيئات الصحفية بدول المجلس، وتطوير المبادرات المشتركة التي تخدم الحركة الإعلامية الخليجية،وتدعم رسالتها. شارك في الاجتماع السيد عبدالرحمن ماجد القحطاني، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، إلى جانب رؤساء الجمعيات والهيئات الصحفية بدول مجلس التعاون الشقيقة، حيث أكد الجميع أهمية مواصلة العمل المشترك؛ لتعزيز مكانة الإعلام الخليجي، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المهنية الراهنة. قيم الوحدة ووجه رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة،الشكر الجزيل لدولة الكويت على استضافة الاجتماع، كما ثمن جهود سعادة السيد عبدالرحمن المطيري،وزير الإعلام والثقافة، وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، والزميل عدنان الراشد، رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، في إثراء العمل الخليجي المشترك، واستضافة الكويت الاجتماع والملتقى الرابع للصحفيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع الاتحاد، تحت عنوان: «السردية الخليجية للمرأة في الصحافة والإعلام»، مشدداً على أن تنظيم هذا الحدث يدعم جهود الاتحاد في تمكين الكوادر الصحفية الخليجية، وخاصة الصحفيات العاملات في الميدان. وأكد أن الاجتماع كان مثمراً، حيث بحث العديد من القضايا التي تنهض بالصحفي الخليجي في مجالات التدريب والارتقاء بمستوى الأداء، وترسيخ وحدة الصحفيين في مواجهة التحديات، وخدمة العمل الخليجي المشترك. وقال: تلعب الصحافة الخليجية دوراً محورياً في دعم أمن واستقرار المنطقة، وتسعى دوماً لترسيخ قيم الوحدة الخليجية، وتدعم جهود الحكومات في مواجهة التحديات الإقليمية، عبر تقديم المعلومات الموثوقة، والتحليلات الرصينة التي تساعد المجتمع على فهم المشهد العام. دعم التعاون وفي تصريحات على هامش الاجتماع، أشاد السيد عيسى الشايجي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، الأمين العام، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، بالجهود المخلصة التي تبذلها جمعية الصحفيين الكويتية في استضافة وتنظيم الاجتماع، وأيضاً الملتقى الرابع للصحفيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع الاتحاد تحت عنوان: «السردية الخليجية للمرأة في الصحافة والإعلام» برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري. وثمّن اهتمام وزارة الإعلام والثقافة الكويتية المتواصل بتعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وحرصها على دعم التعاون الصحفي والإعلامي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح أن الملتقى تشارك فيه أكثر من 30 صحفية وإعلامية خليجية يعملن في مجالات التحرير والتغطية الصحفية الميدانية. وقال د. محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للصحفيين، ورئيس لجنة التعاون العربي والدولي في الاتحاد الخليجي: لدينا أجندة للفترة القادمة جرى مناقشتها، وتم إقرار العديد من النقاط المدرجة على جدول الاجتماع، منها تعزيز التنسيق المشترك للعمل الداخلي والخارجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتدريب الصحفيين والإعلاميين في دول المجلس. وقد وضعت خريطة طريق لهذا المجال المهم، خصوصاً في ظل تطور الإعلام الرقمي والتكنولوجي، وإطلاق جائزة باسم اتحاد الصحفيين الخليجيين، ونتوقع أن ترى النور قريباً. وشدد على أن هذا الاتحاد الوليد، الذي تأسس قبل عامين، يعمل بوتيرة عالية لتعزيز حضور الصحفي والإعلامي الخليجي في المحافل المختلفة. وقال: يولي اتحاد الصحفيين الخليجيين اهتماماًكبيراً بتهيئة البيئة المثلى للعمل الإعلامي، عبر تذليل الصعاب التي قد تواجه الصحفيين في دول مجلس التعاون، وتوفير منصات دعم مهني تسهم في الارتقاء بأدائهم. وأضاف: يحرص الاتحاد على تطوير مهارات الكوادر الصحفية من خلال برامج تدريبية متقدمة، خصوصاًفي مجالات الإعلام الرقمي، والتحقق من المعلومات، وأساليب التغطية المتخصصة، كما يعمل على تعزيز تبادل الخبرات بين الهيئات الصحفية الخليجية، بما يعزز التكامل المهني ويمنح الصحفيين أدوات أقوى لمواجهة تحديات المشهد الإعلامي المتسارع. كما أن هذا الحرص يعكس التزاماً حقيقياً ببناء إعلام خليجي متطور وقادر على المنافسة.