الجزيرة:
2025-11-21@10:42:32 GMT

كيف مرّ يوم الطفل العالمي على غزة؟

تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT

كيف مرّ يوم الطفل العالمي على غزة؟

غزة- كانت هدى كشكو تُعدّ فطائر "الدونات" لصغيرها سالم استعدادا ليوم ترفيهي أعلنت عنه الروضة احتفالا بيوم الطفل العالمي الموافق لـ20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. يلتف حولها طفلاها سالم وماريا كغنيمتين صغيرتين أفلتتا مؤقتا من حرب التهمت معظم ما تحب.

في غرفة نزوحها بمقر الأوقاف في حي الزيتون، حيث استقرت بعد العدوان الإسرائيلي لأنها لم تجد في بيتها مترا صالحا للعودة إليه، ظنت هدى أنها أخيرا التقطت أنفاسها بعد حرب طاحنة.

يحيط صغيراها بالطاولة، يمدان أصابعهما إلى العجين ويضحكان، في لحظة دافئة بدت كأنها حلقة النجاة الأخيرة.

لكن غارة لم تُمهل العجين ليختمر ولا الفرح ليكتمل، حيث ابتلع لهيبها كل شيء، واستُشهد سالم فورا، أما ماريا فظلت مفقودة حتى صباح اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالأطفال، ليجدها الدفاع المدني جثة قرب ألعابها بعد أن دلتهم الأم من على سرير الإسعاف "ماريا كانت تلعب في تلك الزاوية، ابحثوا هناك".

طفلان قتلتهما إسرائيل في يوم الطفل العالمي مع عوائلهما في استهداف مبنى الأوقاف في غزة (الجزيرة)عجز وانهيار

تكوّم جسدا الطفلين داخل كيس أبيض من النايلون لا يشبه مقياس طفولتهما على أرض المستشفى، في حين ترقد هدى على سرير العلاج من كسور ورضوض ألمت بها بعد أن انهارت عليها جدران المكان.

جلسنا بجوارها فما كان منها إلا أن تنادي طفليْها من أعمق نقطة في قلبها، وترتجف "يمّة.. يمّة"، تشخص ببصرها نحو الوجوه حولها، ثم تبوح بعجز يشبه الانهيار تماما "لا أشعر بقلبي، قهر، وجع".

ولمّا سُئلت عما يعنيه يوم الطفل الآن، انفجرت دمعاتها وهي تقول بصوت متقطع "بأي طفل يحتفلون؟ لقد قتلوا طفليّ الاثنين في يوم الطفل العالمي".

يومٌ كانت أمنية هدى البسيطة فيه أن تمنح سالم بعض الفطائر المحلاة ليحتفل مع أصدقائه لا أكثر، لكن الأمنية صارت مستحيلة، وصار اسما سالم وماريا رقمين جديدين في قائمة تتمدد وهي تضم أكثر من 20 ألف طفل قُتلوا في حرب الإبادة، بحسب إفادة المكتب الإعلامي الحكومي للجزيرة نت.

أطفال غزة كبروا قبل أوانهم جراء الحرب المدمرة (الجزيرة)

في المكان نفسه، وتحت الغارة ذاتها، كانت الطفلة حلا أبو سمرة تبحث عن عائلتها بين أجساد ممددة على أرض المستشفى. تحدق في الوجوه مرة واثنتين وثلاثا، كأنها تريد أن تعيد لهم الحياة بالنظر وحده، قبل أن تتعرف عليهم أخيرا.

إعلان

بالكاد تعرفت على والدها فوجهه محروق، صرخت كأنه خيط نجاتها من فم الموت، واقتربت منه لتقول "بابا أنا حية لا تخاف"، ثم بحثت عن أمها وشقيقتيها طويلا، فلم تجد سوى أسمائهن مكتوبة على أكفان بيضاء.

بعد ساعات قابلناها، وكانت الفاجعة قد أقعدتها وشلت لسانها، فلم تنطق إلا بكلمات أكبر من عمرها بكثير "ما ذنبي؟ لماذا عليّ أن أعيش يتيمة؟ لماذا؟ كيف سأعيش بلا أمي؟ كيف؟".

غزة تسجل عشرات الآلاف من الأطفال اليتامى نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع#حرب_غزة pic.twitter.com/hg9jN5dw97

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 6, 2025

أسئلة بلا أجوبة

أسئلة كثيرة مفتوحة بلا إجابات يسألها الأطفال المحرومون من النجاة في قطاع غزة، فلم تكن لحلا أمنية أعقد من أن تكبر بجانب والدتها، لكن إسرائيل انتزعتها من دفء حضنها للأبد، وهي واحدة من نحو 56 ألفا و350 طفلا فقدوا أحد والديهم أو كليهما في هذا العدوان، في واحدة من أضخم موجات اليُتم التي خلّفتها حرب واحدة في العصر الحديث.

وإن كان الموت قد خطف أطفالا في لحظة، أو خطف منهم أمانهم، فإن أطفالا آخرين تُركوا أحياء لكن بحياة ناقصة، كالتوأم محمد وأكرم جندية اللذين يبلغان عاما وأربعة أشهر، وقد وُلدا قبل موعدهما بأسابيع بعدما استنشقت أمّهما غازا ساما خلال الحرب، فأصيب كلاهما بضمور في الدماغ ونقص حاد في الأكسجين.

منذ ذلك اليوم، لم يعرفا من الطفولة سوى سقف خيمة نزوح غرب مدينة غزة، فقد ولدا في مجاعة وفقر بلا حليب ولا حفاظات ولا غذاء ولا بيئة صحية يمكن أن توقف تدهور جسديهما، رغم أنهما حصلا على تحويلات علاج في الخارج منذ شهور، وفق ما قال والدهما سعدي للجزيرة نت.

التوأم محمد وأكرم جندية يعانيان من ضمور في الدماغ ويحرمهما الاحتلال من حقهما في العلاج بالخارج (الجزيرة)

لا يتمنى الوالدان في يوم الطفل العالمي سوى فرصة واحدة يمنح فيها صغيراهما الحق في العلاج ليعيشا مثل باقي الأطفال، لا أكثر. لكن في قائمة انتظار تضم أكثر من 5200 طفل يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم، تُغلق إسرائيل الأبواب والمعابر في وجوههم جميعا.

حقوق لم يُبق الاحتلال منها شيئا إلا وداس عليه، ففي ملعب فلسطين الذي يتكدس فيه النازحون الذين لا يملكون في هذه المدينة سوى خيمة يأتون إليها بعدما جرّدتهم الحرب من كل شيء، تتساقط الطفولة بين أزقة الخيام، أطفال كبرت أكتافهم وعقولهم قبل أعمارهم، تحمل وجوههم أسى لطختهم به حياة التشرد، يبدو الضحك نادرا واللعب مسألة ثانوية، فقد حَمّلتهم الحرب عبئا أثقل منهم، فصنعت من إناثهم أمهات، ومن ذكورهم رجالا.

أحلام الطفولة

تحمل بنان عصا خشبية، ترسم على الرمال بيتا تحلم أن يكون فيه مأوى تحتمي به، وسريرا تنام عليه، وتلفازا تشاهد عليه أفلام الكارتون، ومكتبا تخط عليه أحلامها الصغيرة، لكنه مجرد سراب بعيد المنال.

قريبا منها، طفل آخر يمسك كسرة خبز يابسة في يده، ويحمل في عينيه فقرا وقهرا. سألناه "بوصفك طفلا، أنت تعيش في هذا العالم الواسع، ما هو حلمك اليوم؟"، أجاب بصوت هادئ "أريد أن آكل الدجاج واللحم". أمنية تبدو بسيطة في أي مكان، لكنها هنا في قطاع غزة، حيث الأسعار تفوق قدرة معظم الأُسر، تبقى حلما لا طاقة لهم به.

أطفال يحاولون استدراك دراستهم في مراكز تعليمية (الجزيرة)

يدخل ثلاثة أطفال إلى بوابة مركز الإيواء، يحملون حقائب على ظهورهم، يشقّون طريقهم إلى خيمة تعليمية منصوبة في أطراف الملعب، يحاولون استدراك عامين ضاعا من حياتهم بلا تعليم.

إعلان

يحلم كل واحد منهم بحياة تختلف عن واقعه، إبراهيم أبو الخير يريد أن يصبح طبيبا، أما أحمد فيطمح أن يكون شرطيا، والآخر يسعى لأن يكون معلما، يحفظ كل منهم حلمه في داخله كبذرة صغيرة يروضونها لتكبر وسط الركام.

"هل تحبون غزة؟"، سألتهم الجزيرة نت، فجاء الجواب على لألسنتهم بصوت واستنكار واحد "طبعا.. بلادنا"، يقاطعهم أخوهم إبراهيم "كيف ما كان شكلها سنبقى نحبها"، فقد تكون الحرب نجحت في حرمانهم من الحياة وما يمت إليها بصلة، لكنها لقنتهم معنى أن تصارع من أجل وطن تحمله في قلبك وعلى كتفيك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات یوم الطفل العالمی

إقرأ أيضاً:

في يومهم العالمي... كيف نحتفل بالأطفال بينما حقوقهم مسلوبة؟

عندما يدور الحديث عن الأطفال، يجب أن تكون التعابير جميلة ومليئة بالإيجابية، إكراماً لبراءة صغار يغمرون حياتنا فرحاً. إلا أنه في عالم بات مغطى بالقسوة والسوداوية، يأتي "يوم الطفل العالمي" كتذكير سنوي بحقوقٍ أساسية للأطفال يجب ألا تتم المساومة عليها مهما حصل.

 

يعيش أطفال لبنان تحت وطأة أزمات مركّبة لم يختاروها. آلاف العائلات تكافح لتأمين الغذاء والدواء، فيما اضطر الكثير من الأطفال إلى ترك مقاعد الدراسة والانخراط في سوق العمل في عمر مبكر. هذا إلى جانب الضغوط النفسية الناتجة عن عدم الاستقرار وفقدان الأمان، ما يجعل الطفل اللبناني في وضع يتطلب تدخلاً عاجلاً لحمايته وضمان حقوقه الأساسية.

 

ورغم كل هذا، لا يزال الطفل في لبنان مثالاً على الصمود والقدرة على التكيف، إذ يواصل الكثيرون النجاح والتألق رغم الظروف الصعبة، وكأنّ الأمل هو السلاح الأخير الذي يتمسكون به.

 

أما في العالم العربي، فالصورة لا تختلف كثيراً. ملايين الأطفال يعيشون في مناطق نزاع تدفعهم إلى النزوح وفقدان التعليم والرعاية الصحية. وفي دول أخرى، يفرض الفقر والحرمان قيوداً ثقيلة على حق الطفل في النمو السليم، بينما تواجه الفتيات بشكل خاص أشكالاً إضافية من التمييز تحدّ من فرصهن وتعوق مشاركتهن الكاملة في المجتمع.

 

ففي هذا اليوم، الاحتفال بيوم الطفل العالمي ليس مجرد فعل رمزي، بل هو دعوة للمجتمعات والحكومات لإعادة النظر في سياساتها والتزاماتها تجاه الأجيال الصغيرة. وهو أيضاً مناسبة لإعادة التأكيد على أن حماية حقوق الأطفال ليست ترفاً، بل ضرورة لبناء مستقبل مستقر. فطفل اليوم، هو مواطن الغد الذي عليه أن يتحمل مسؤولية وطنه وأن يكون قادراً على الإسهام في تقدّمه وازدهاره.

 

من هنا، يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن تحويل هذه المناسبة إلى خطوة حقيقية؟ يبدأ ذلك بإرادة سياسية لتطبيق القوانين التي تحمي الأطفال، وبخطط لإعادة بناء قطاع التعليم، وتوفير شبكات أمان اجتماعي تحمي العائلات من الفقر، ومكافحة عمل الأطفال، وتأمين خدمات الصحة والدعم النفسي. كما يجب منح الفتيات الحق الكامل في التعليم والتمكين، لأن مستقبل أي مجتمع لا يمكن أن يكون كاملاً نصفه الآخر مهمّش.

 

في النهاية، يذكّرنا يوم الطفل العالمي بأن أطفال لبنان والعالم العربي يستحقون طفولة تليق بأحلامهم لا بحدود أزماتهم. فالاستثمار فيهم هو الاستثمار الأكثر جدوى لبناء مستقبل أفضل وأكثر عدلاً، حيث لا تُحرم أي طفلة أو طفل من حقه الأساسي في أن يكون طفلاً سعيداً.

المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الراعي اطلع من وفد الرؤيا العالمية على مشروع قانون حماية حقوق الطفل Lebanon 24 الراعي اطلع من وفد الرؤيا العالمية على مشروع قانون حماية حقوق الطفل 20/11/2025 09:31:39 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: مئات قتلوا في الفاشر بينهم نساء وأطفال وجرحى لجأوا إلى المستشفيات Lebanon 24 مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: مئات قتلوا في الفاشر بينهم نساء وأطفال وجرحى لجأوا إلى المستشفيات 20/11/2025 09:31:39 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "اليونيسف" و"النهار" تُحييان "يوم الطفل العالمي" بحضور وزير الإعلام Lebanon 24 "اليونيسف" و"النهار" تُحييان "يوم الطفل العالمي" بحضور وزير الإعلام 20/11/2025 09:31:39 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف تخبرين أطفالك بقرار الانفصال؟ خطوات تحافظ على الأمان Lebanon 24 كيف تخبرين أطفالك بقرار الانفصال؟ خطوات تحافظ على الأمان 20/11/2025 09:31:39 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 لبنان وا رنا ❗️ التزام مار ال أحلام عمر م الحرم تابع قد يعجبك أيضاً قبيسي: التفاهم بين الجيش والمقاومة ثابت Lebanon 24 قبيسي: التفاهم بين الجيش والمقاومة ثابت 09:15 | 2025-11-20 20/11/2025 09:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الذهب "بين البيع والرهن والاستثمار"… Lebanon 24 الذهب "بين البيع والرهن والاستثمار"… 09:15 | 2025-11-20 20/11/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حريق كبير في أحراج بلدة بنابيل Lebanon 24 حريق كبير في أحراج بلدة بنابيل 09:11 | 2025-11-20 20/11/2025 09:11:57 Lebanon 24 Lebanon 24 من "الصوت الاغترابي" إلى التحالفات الداخلية درّ Lebanon 24 من "الصوت الاغترابي" إلى التحالفات الداخلية درّ 09:00 | 2025-11-20 20/11/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الزراعة في “بيروت 1”: الزراعة منصة استثمارية واعدة تدعم النمو Lebanon 24 وزير الزراعة في “بيروت 1”: الزراعة منصة استثمارية واعدة تدعم النمو 08:46 | 2025-11-20 20/11/2025 08:46:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد خضوعه لعملية استئصال جزء من كليته.. هكذا علّقت بسمة بوسيل على مرض طليقها تامر حسني Lebanon 24 بعد خضوعه لعملية استئصال جزء من كليته.. هكذا علّقت بسمة بوسيل على مرض طليقها تامر حسني 10:57 | 2025-11-19 19/11/2025 10:57:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه آخر خطوة لـ"تنورين" Lebanon 24 هذه آخر خطوة لـ"تنورين" 22:19 | 2025-11-19 19/11/2025 10:19:38 Lebanon 24 Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة 300 ألف دولار من داخل منزل Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة 300 ألف دولار من داخل منزل 12:40 | 2025-11-19 19/11/2025 12:40:52 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن "الكهرباء".. ماذا سيحصل؟ Lebanon 24 خبر عن "الكهرباء".. ماذا سيحصل؟ 22:40 | 2025-11-19 19/11/2025 10:40:30 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان 16:12 | 2025-11-19 19/11/2025 04:12:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب زينة كرم - Zeina Karam أيضاً في لبنان 09:15 | 2025-11-20 قبيسي: التفاهم بين الجيش والمقاومة ثابت 09:15 | 2025-11-20 الذهب "بين البيع والرهن والاستثمار"… 09:11 | 2025-11-20 حريق كبير في أحراج بلدة بنابيل 09:00 | 2025-11-20 من "الصوت الاغترابي" إلى التحالفات الداخلية درّ 08:46 | 2025-11-20 وزير الزراعة في “بيروت 1”: الزراعة منصة استثمارية واعدة تدعم النمو 08:45 | 2025-11-20 التأجيل ممنوع فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 09:38 | 2025-11-19 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 18:23 | 2025-11-18 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 20/11/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • في يوم الطفل العالمي .. كيف يصنع وجود الأب صغيرا أكثر سعادة ونجاحًا
  • في يوم الطفل العالمي…العدو الصهيوني يحتجز جثامين 12 طفلًا مقدسيًا
  • الرواشدة يرعى احتفال يوم الطفل العالمي في المركز الثقافي الملكي
  • في يومهم العالمي.. الجزيرة تعايش مأساة أطفال غزة
  • في يوم الطفل العالمي.. استشهاد أكثر من 19 ألف طفل من طلبة المدارس
  • أربيل تحتفي باليوم العالمي لحقوق الطفل بمهرجان تربوي واسع (صور)
  • في يومهم العالمي... كيف نحتفل بالأطفال بينما حقوقهم مسلوبة؟
  • في يوم الطفل العالمي.. نحو 19 ألف طالب استشهدوا وأصيب 28 ألفًا آخرين منذ بداية العدوان
  • عبارات جميلة عن يوم الطفل العالمي