اقتصادية قناة السويس تشهد تسليم 24 وحدة من معدات مناولة الحاويات بميناء السخنة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم بميناء السخنة، مراسم تسليم 24 وحدة من معدات مناولة الحاويات الحديثة بمحطة شركة البحر الأحمر للحاويات (Red Sea Container Terminal - RSCT) التابعة لمجموعة هاتشيسون للموانئ (Hutchison Ports)، بعد اكتمال عمليات التصنيع والتوريد من قبل شركة شنغهاي تشنغخوا للصناعات الثقيلة (Shanghai Zhenhua Heavy Industries - ZPMC)، إحدى شركات مجموعة الصين للاتصالات والإنشاءات المحدودة (CCCC).
جاء ذلك بحضور الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، واللواء المهندس محمد خليل، الرئيس التنفيذي لمشروعات ميناء السخنة، إلى جانب تشونغ جينغشان، المدير العام لشركة هاتشيسون بورتس مصر، ولو جون، نائب كبير الاقتصاديين بمجموعة CCCC.
وتشمل المعدات المسلّمة ستة روافع للسفن إلى الشاطئ (STS)، و18 رافعة مطاطية بإطارات (RTG) آلية الحركة، وتتميز بتقنيات متقدمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والسلامة، وتشمل أنظمة لتحديد مواقع الشاحنات وأجهزة مسح لملفات السفن، إلى جانب اعتمادها على حلول طاقة هجينة صديقة للبيئة.
ويمثل مشروع محطة RSCT أول محطة حاويات في مصر تعتمد على التشغيل الآلي الكامل، وتبلغ واجهتها البحرية 2، 600 متر، ومساحتها 1.6 مليون متر مربع، بطاقة استيعابية سنوية تصل إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة، مع قدرة على استقبال السفن العملاقة بطول يصل إلى 400 متر. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 2، 000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويعزز قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات الدولية.
يُذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تواصل جهودها نحو استكمال مشروعات تطوير الموانئ لجذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد قناة السويس ميناء السخنة مناولة الحاويات البحر الأحمر للحاويات
إقرأ أيضاً:
بتصميم من السيسي.. "قناة السويس": نفذنا خطة تطوير واسعة رغم انخفاض الإيرادات
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة نفّذت خلال الفترة الماضية خطة تطوير وصيانة واسعة شملت المجرى الملاحي والمشروعات البحرية، مشيرًا إلى أن رؤيته كانت تميل إلى التخفيف من حجم أعمال التطوير مع تصاعد التوترات الإقليمية، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمسّك بالاستمرار في التحديث الشامل دون تأجيل.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن تراجع الإيرادات لم يمنع الدولة من المضي قدمًا في تطوير المجرى الملاحي والأسطول البحري بالكامل، مؤكدًا أن الأعمال التي نُفذت جعلت القناة تظهر بـ"شكل جديد تمامًا"، بحيث يمكن للسفن التي لم تعبر خلال العامين الماضيين أن تلاحظ اختلافًا جذريًا بعد التطوير.
التطوير يعزز من راحة السفن أثناء العبوروأضاف أسامة ربيع، أن تطوير القطاع الجنوبي جاء بعد حادث جنوح السفينة "إيفرجيفن"، وهو ما أحدث نقلة كبيرة في كفاءة الملاحة بهذه المنطقة، لافتًا إلى أنه لم يُسجَّل أي حادث واحد منذ الانتهاء من أعمال التطوير، وأن هذا التطوير يعزز من راحة السفن أثناء العبور، دون أن تكون له علاقة بعمليات التقاطر.
وأشار أسامة ربيع، إلى أن الهيئة تعمل على الحفاظ على زمن عبور السفن البالغ 11 ساعة فقط، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنًا تدريجيًا في معدلات العبور، موضحًا أن الربع الأول من عام 2026 سيشهد بداية تحسن ملحوظ، بينما سيشهد الربع الثاني زيادة أكبر في عدد السفن، على أن تعود الحركة في النصف الثاني من العام ذاته إلى مستويات قريبة من المعدلات المرتفعة التي سجلتها القناة في عام 2023.