جولات لعالم الآثار زاهي حواس للترويج لمنتج السياحة الثقافية في مصر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تنظم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، سلسلة من الجولات الترويجية للدكتور زاهي حواس بعدد من الأسواق السياحية للترويج لمنتج السياحة الثقافية بمصر، وذلك خلال شهر سبتمبر الجاري.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم، أن هذه الجولات الترويجية في إطار الجهود التي تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة للترويج للمقصد السياحي المصري، وما يتميز به من أنماط ومنتجات سياحية متنوعة، ولا سيما منتج السياحة الثقافية.
وأشارت الوزارة إلى أن الدكتور زاهي حواس سيستهل هذه الجولات بزيارة لدول منطقة البلطيق (استونيا- لاتفيا- ليتوانيا) خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر القادم، ثم سيتوجه إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في زيارة لمدة يومين.
ومن جهته، أشار العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، إلى أن هذه الجولات تعد فرصة متميزة للترويج للسياحة في مصر، ولاسيما منتج السياحة الثقافية الذي يتميز به المقصد السياحي المصري، مضيفًا أن الحضارة المصرية القديمة وآثارها العريقة في قلب كل شعوب العالم، وأن أجدادنا الفراعنة يساهمون من خلال ما تركوه لنا من إرث حضاري، في إذهال العالم وزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة لمصر من مختلف دول العالم للتعرف على هذه الحضارة العريقة والاستمتاع بمشاهدة آثارها الشامخة.
وأضاف أنه خلال هذه الجولات سيعقد عددا من المحاضرات التي سوف يستعرض خلالها أهم الاكتشافات الأثرية، التي جرى الكشف عنها مؤخرا في مصر، والتي من بينها اكتشاف المدينة الذهبية بالأقصر، والتي جرى اختيارها أهم الاكتشافات الأثرية في العالم لعام 2021، وأحدث الاكتشافات بمنطقة آثار سقارة وأسرار هرم خوفو وتمثال أبو الهول واكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت، بالإضافة إلى توجيه رسالة لزيارة مصر والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة من خلال الاستمتاع بالمقومات السياحية والأثرية والأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري.
تنظيم محاضرتين للدكتور زاهي حواس في شهر يوليو 2022 بدولة ألمانياومن جهته، أكد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن هذه الجولات الترويجية تأتي في ضوء التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والدكتور زاهي حواس والجهود التي يبذلها للترويج للسياحة المصرية، كما أنه يتم تنظيمها بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مشيرًا إلى قيام الهيئة بتنظيم محاضرتين للدكتور زاهي حواس في شهر يوليو 2022 بدولة ألمانيا، للترويج للمقصد السياحي المصري ،وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية ببرلين، وبالتعاون مع المكتب السياحي المصري في ببرلين.
وأوضح أنه جرى اختيار أسواق دول البلطيق لتكون الأسواق المستهدفة خلال هذه الجولة تنفيذاً لخطة الوزارة لاستهداف أسواق سياحية جديدة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر والوصول إلى 30 مليون سائح بحلول نهاية عام 2028، مثمناً الدعم الكبير الذي قدمه السادة سفراء مصر بدول كل من فنلندا، والسويد، والدنمارك لإنجاح هذه الجولات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عطا مدير المكتب المركزي لأسواق شمال أوروبا ودول البلطيق بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أنه يجرى على هامش هذه الجولات تنفيذ عدد من الفاعليات الثقافية والإعلامية، منها مؤتمرا صحفيا للدكتور زاهي حواس ومحاضرة جماهيرية وحفل استقبال لكبار الشخصيات والمهنيين بالقطاع السياحي بالتعاون مع منظمي الرحلات بهذه الأسواق.
وأضاف أنه يجرى أيضا تنظيم مؤتمرا صحفيا، للدكتور زاهي حواس ومحاضرة جماهيرية في جامعة كوبنهاجن بالتعاون مع جمعية علماء المصريات بالدنمارك والناقل الوطني مصر للطيران في كوبنهاجن، كما ستقوم الهيئة بترتيب زيارات أخرى للدكتور زاهي حواس إلى اليابان والبرتغال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهي حواس السياحة السياحة الثقافية تنشيط السياحة السیاحة الثقافیة السیاحی المصری
إقرأ أيضاً:
كارثة وفضيحة.. عمرو أديب يعلق على غرق مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر
علق الإعلامي عمرو أديب، على غرق مكتبة الآثار المصرية في متحف اللوفر بباريس وتلف 400 وثيقة تاريخية.
نكبات اللوفر تتواصل .. متحف العالم الأكبر يواجه انهياراً فى حماية الآثار المصرية متحف اللوفر يعلن تدابير طارئة بعد سرقة مجوهرات التاج الفرنسيوقال عمرو أديب في برنامجه " الحكاية “ المذاع على قناة “ إم بي سي مصر”: "ما حدث في متحف اللوفر فضيحة وكارثة.. فيه ماسورة مياه فرقعت في اللوفر وتضررت غرف الآثار المصرية".
وتابع عمرو أديب: "متحف اللوفر بقى يبعت لنا عشان ياخدوا دورات في المتحف المصري الكبير"، معقبا: "مفيش جهة في مصر أصدرت بيان يدين عدم الاعتناء بالأثار المصرية.. لازم ننكد عليهم هناك في اللوفر".
لازم ناخد حقناوتابع عمرو أديب:" نبعت السفير المصري في باريس عشان يشوف البرديات والوثائق القطع الأثرية في اللوفر، ودي حاجتنا برده وانت مسؤول دائما.. لازم ناخد حقنا.. ده حق مصر ودي حاجتنا وآثارنا".
شهد متحف اللوفر فى باريس حادثة جديدة تكشف حجم التدهور الذى يعانيه المتحف الأكثر زيارة فى العالم، حيث أدى تسرب مياه وقع الشهر الماضى إلى إتلاف مئات الكتب داخل قسم الآثار المصرية. وأشار تقرير موقع «لا تريبيون دو لارت» المتخصص إلى أن نحو 400 كتاب نادر تضررت بسبب سوء حالة الأنابيب فى مكتبة إدارة الآثار المصرية، فيما أكدت إدارة المتحف أنها طالبت منذ سنوات بتمويل عاجل لحماية المجموعات الحساسة دون أن تحصل عليه.
تتفاقم التحديات فى اللوفر مع مرور الوقت. فقد شهد المتحف سرقة جريئة لجواهر التاج فى 19 أكتوبر، كشفت عن ثغرات أمنية كبيرة، تلتها مشاكل هيكلية أدت إلى إغلاق معرض كامبانا بسبب هشاشة العوارض الخشبية، ثم تسرب الأنابيب فى 26 نوفمبر الذى ألحق أضراراً بمئات الأعمال الفنية وعمل الموظفون على تجفيفها باستخدام ورق نشاف. والآن يواجه مدير المتحف لورانس دى كار تحديات جديدة على الصعيد العمالي.
فيما صوتت أمس جميع نقابات اللوفر، بما فيها CFDT-CGT وSUD، على تقديم إشعار بالإضراب اعتباراً من 15 ديسمبر وقابل للتجديد. وكان آخر إضراب قصير قد جرى فى 16 يونيو واستمر لساعات قليلة. وأوضح ممثل أحد النقابات أن الهدف من الإضراب هو الضغط على الإدارة لمدة أسبوع لتحقيق مطالبهم المتعلقة بالتوجه الاستراتيجى وأسلوب الإدارة المتبع منذ 2021.
وأكدت النقابات فى ملاحظاتها أن مساحات المتحف تُغلق يومياً لفترات أطول من ساعات العمل الرسمية بسبب نقص الموظفين والأعطال الفنية وحالة المبنى المتداعية. وأضافت أن الموظفين يواجهون عبء عمل متزايد وإدارة صارمة للموارد البشرية وتوجيهات متناقضة تعرقل تقديم خدمة عامة هادئة وفعالة. ووفقاً لصحيفة لوموند، ارتفع عدد الاستشارات مع أخصائى علم النفس المهنى من 37 فى 2022 إلى 146 فى 2024، وهو رقم يمثل أقلية بين 2500 موظف بالمتحف لكنه يعكس مستوى القلق المتصاعد بينهم.