وقفتنا هذا الأسبوع عن موضوع يهم الشعب المصرى كله فليس هناك مصرى أو مصرية إلا وستجده يا إما بيشجع رياضة معينة أو بيمارس أو يلعب لعبة معينة، أو بيشجع نادي بعينه وخاصة الألعاب الجماعية وعلى رأسها كرة القدم، لا يوجد أحد يعترض أبدا على تطبيق القانون واللوائح بصفة عامة وفى الرياضة بصفة خاصة، لذلك إذا وجدت الجهة الإدارية خللا فى لعبة أو نشاط رياضى أو ناد رياضى يتبعها، فهنا واجب وليس بالمزاج أن تتدخل طبقا للقانون واللوائح وأن تصدر القرارات الإدارية اللازمة لإصلاح هذا الخلل، فالرياضة فى مصر فى بعض أعضائها أصابتها العلل كالإنسان الذى أصابه المرض فاحتاج لدخول العيادة الطبية المختصة لتشخيص العلاج، وأصبحت هناك ضرورة واجبة هنا خاصة بدراسة القرار أو القرارات المتعلقة جيدا قبل إصدارها من المسئول، حتى لا يتم التراجع عنها أو تنتج عنها أزمة مباشرة تؤدى إلى مشكلات نكون فى غنى عنها، ويبقى من الصعب جدا إصلاحها دون أن تنتج عنها ازمات أخرى، وخاصة أن الرياضة فى مصر وفى أي مكان فى العالم لها حساسيتها الشديدة، التى يجب التفكير كثيرا وكثيرا قبل إصدار أى قرار إلا بعد دراسة شديدة وسريعة، وخاصة أنه يجب أن يكون فى كل مؤسسة عامة أو خاصة فريق أو إدارة للأزمات تضم متخصصين ودارسين وذوى التجارب المتعلقة بالشأن، يتم من خلالهم دراسة القرار أو القرارات المتعلقة من جميع الجوانب قبل إصدارها.
وقفتنا على السريع أوجهها إلى لاعبنا المحبوب والجميل رافع رأسنا جميعا كابتن محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، إلى وقت كتابة هذا المقال لم يتضح ما إذا كان محمد صلاح سيظل فى ليفربول أم ينتقل إلى الدورى السعودى، نصيحة لمحمد صلاح إذا لم يكن اتخذ قرارا حتى الان، وهذه النصيحة أوجهها له بعد أن حقق أغلب آماله المطلوبة بليفربول، سواء بالحصول على الدورى الانجليزى أو بطولة أندية أوروبا للأندية أبطال الدورى، وهداف انجلترا وليفربول وأحسن لاعب بالدورى الإنجليزى وليفربول، وكأس العالم للأندية لم يتبق له إلا الحصول على أحسن لاعب فى العالم، وأعتقد أنها مش مضمونة فى الوقت الحالى لأسباب: قد يكون هناك تحيز للاعبين أبطال أندية دول أوروبا وأمريكا الجنوبية، ولذلك أنا أنصح محمد صلاح بأن تركك لليفربول الآن وأنت فى القمة ولك سيرة طيبة للغاية بإنجلترا صعب جدا على أي لاعب مصرى أو عربى يحقق ذلك حتى ولو فى الفترة القصيرة والمتوسطة الأجل، لذلك أفضل دائما للاعب المصرى والعربى أن يترك ناديه وهو فى أوج مجده، لتظل ذكراه مدى الحياة قبل أن تلفظه الجماهير أو النادى الذى يلعب له، فعلى الأقل لو لا قدر الله لم يوفق فى ناديه الجديد فستظل ذكرى لعبه لناديه الأول طيبة خالدة يتذكره الجميع بالخير، إلى هنا انتهت وقفتنا اليوم أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرياضة محمد صلاح ليفربول نادي ليفربول اتحاد جدة اتحاد جدة السعودي
إقرأ أيضاً:
قائمة "فيفبرو" للأفضل بالعالم تنصف محمد صلاح وحكيمي
تواجد النجمان المصري محمد صلاح والمغربي أشرف حكيمي، لاعبا فريقي ليفربول الإنجليزي وباريس سان جرمان الفرنسي، ضمن القائمة المرشحة لتشكيلة أفضل 11 لاعبا في العالم لعام 2025، التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو).
وانضم صلاح وحكيمي للقائمة التي ضمت 26 لاعبا، ليمثلا اللاعبين العرب في الترشيحات، عطفا على المستوى المذهل الذي قدمه كل منهما سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده.
وقاد صلاح ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، واحتكر معظم جوائز المسابقة العريقة، حيث توج بجائزتي أفضل هداف وأفضل صانع أهداف في البطولة.
وتمكن صلاح من معادلة الرقم القياسي كأكثر اللاعبين فوزا بجائزة الهداف مع النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، لاعب أرسنال السابق، بعدما فاز بها للمرة الرابعة.
كما نال "الفرعون المصري" جائزة أفضل لاعب بالبطولة، سواء المقدمة من رابطة الدوري الإنجليزي أو من رابطة الكتاب البريطانيين، علما بأنه توج أيضا بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين للمرة الثالثة في مسيرته الرياضية، لينفرد بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين حصولا على تلك الجائزة.
وكان صلاح قاد منتخب مصر أيضا لبلوغ نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ليعيد "الفراعنة" للمشاركة في المونديال بعد نسخ 1934 و1990 بإيطاليا و2018 في روسيا.
من جانبه، توج حكيمي ببطولتي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي مع سان جرمان، الذي حصل معه على ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي، وساهم في تأهل ناديه للمباراة النهائية في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت في الولايات المتحدة صيف العام الحالي.