الإفتاء تحدد وقت أذكار الصباح والمساء
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
حددت دار الإفتاء المصرية، أن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وأضافت دار الإفتاء أن قد حثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
وتابعت دار الإفتاء أن ومِن الوظائف الشرعيَّة المطلوبة: أذكارُ طرفي النهار؛ لقوله تعالى عقبَ الأمر بذكرِهِ على جهةِ العموم: ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42].
أذكار الصباح والمساءويسن للمسلم في صباحه ومسائه قول الأذكار المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، نذكر منها: (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
أدعية مستحبة(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)، ثلاث مرات.
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، ثلاث مرات.
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، ثلاث مرات.
(أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ -إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه-، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ).
-(وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها-، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء دار الافتاء المصرية أذكار الصباح وقت أذكار الصباح أذكار المساء أذكار الصباح والمساء أذکار الصباح
إقرأ أيضاً:
دليل أذكار المساء لتعزيز الطمأنينة وحماية النفس
ذكر الله والدعاء أفضل ما يختم به المؤمن يومه، فالمسلم الذي يحرص على أذكار المساء يجد في هذه الكلمات نورًا يهتدي به طوال الليل حتى الصباح، كما أنها وسيلة للتقرب إلى الله وحفظ النفس من الشرور والأذى.
الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلمورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يلتزم بتلاوة أذكار المساء يوميًا، وهذه الأذكار ليست مجرد عادة، بل عبادة كاملة تحصن المؤمن وتجعله ينهي يومه على طاعة وذكر لله.
من أبرز الأذكار الثابتة:أَمْسَيْـنا وَأَمْسى الملك لله وَالحَمدُ لله: دعاء للحفظ من الشرور والتمتع بنعم الله.
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ: اعتراف بربوبية الله وطلب المغفرة.
رضيتُ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا: قول ثلاث مرات يرضى الله عن صاحبه يوم القيامة.
اللّهـمَّ ما أَمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فلك الحمد: شكر لله على جميع النعم.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم: سبع مرات، يكفي من أهم الأمور الدنيوية والآخرة.
أذكار التحصين من الشرورتعتبر أذكار التحصين وسيلة لحماية النفس من العين الحاسدة والفتن. منها:
«أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره».
«أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
«اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهم نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفي كل مريض».
أفضل أوقات ذكر اللهاختلف العلماء في تحديد أوقات أذكار الصباح والمساء:
أذكار الصباح: من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، ومن فاته الوقت يمكنه أداؤها قبل الضحى.
أذكار المساء: تبدأ من وقت العصر إلى المغرب، ويمكن أن تمتد إلى ثلث الليل.
الحرص على هذه الأوقات يعزز الثواب والطمأنينة ويجعل الذكر أكثر تأثيرًا على النفس.